اكد اللاعب الدولي السابق فلاح حسن انه سيدخل انتخابات الإتحاد العراقي لكرة القدم بقوة، بعد ان رشح الى رئاسته بالرغم من الشرط الذي وضعته ادارة الاتحاد الحالية برفض قبول المرشحين الذين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال حسن في حديث لاذاعة العراق الحر انه سيلجأ الى المحكمة الاتحادية العليا في حال اصرت إدارة الاتحاد على تطبيق هذا الشرط، ومنعته من الترشيح، مشيراً الى ان هذا الشرط غير معمول به في العراق، وتساءل عن سبب تطبيقه من قبل الاتحاد.
من جهته يؤكد نائب رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ناجح حمود بان القرار لا يستهدف احداً، وانه قد حظي بتصويت الهيئة العامة للإتحاد بالاجماع، مضيفاً القول ان من حق اي احد الاعتراض، وان هناك آلية للاعتراض، وبامكان الهيئة العامة للإتحاد ان تقرر ما تراه صحيحاً، واكد ان هذا القرار اتخذ قبل ان يأتي فلاح حسن او غيره ممن يحملون جنسيتين.
ويذكر عضو الهيئة العامة صباح الكرعاوي بان القرار قد تم تمريره على الهيئة العامة "بالغفلة"، او بطرق اخرى، وأشار الى ان هذه الهيئة ستعيد النظر به لان فيه ظلم كبير على الكابتن فلاح حسن وعلى كل رياضي.
الى ذلك يجد الخبير الرياضي باسل عبد المهدي ان لوائح الانتخابات يجب ان تصدر عن هيئة مستقلة وليس عن الاتحاد الذي يمارس دور الخصم والحكم، على حد تعبيره.
ويؤكد الخبير القانوني طارق حرب ان القوانين العراقية النافذة وقوانين الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية لم تمنع من يحمل جنسيتين في تسنّم مناصب حكومية او مواقع في الاتحادات الرياضية، او ترشيح نفسه لاي انتخابات.
واكد حرب انه وبالرغم من ان المادة 18 من الدستور العراقي التي تنص "ان على حامل الجنسية الاجنبية ان يتخلى عنها قبل الحصول على منصب سيادي وامني رفيع"، فان هذا النص لم يصدر حتى الآن كقانون ليتم تطبيقه.
يشار الى ان الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم فتح باب الترشيح للانتخابات المقرر اجراؤها في 7 حزيران، ووضع شروط عديدة للترشيح، اهمها ان يكون من ابوين عراقيين وان لا يتمتع بجنسيتين وغير محكوم بجنحة مخلة بالشرف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وقال حسن في حديث لاذاعة العراق الحر انه سيلجأ الى المحكمة الاتحادية العليا في حال اصرت إدارة الاتحاد على تطبيق هذا الشرط، ومنعته من الترشيح، مشيراً الى ان هذا الشرط غير معمول به في العراق، وتساءل عن سبب تطبيقه من قبل الاتحاد.
من جهته يؤكد نائب رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ناجح حمود بان القرار لا يستهدف احداً، وانه قد حظي بتصويت الهيئة العامة للإتحاد بالاجماع، مضيفاً القول ان من حق اي احد الاعتراض، وان هناك آلية للاعتراض، وبامكان الهيئة العامة للإتحاد ان تقرر ما تراه صحيحاً، واكد ان هذا القرار اتخذ قبل ان يأتي فلاح حسن او غيره ممن يحملون جنسيتين.
ويذكر عضو الهيئة العامة صباح الكرعاوي بان القرار قد تم تمريره على الهيئة العامة "بالغفلة"، او بطرق اخرى، وأشار الى ان هذه الهيئة ستعيد النظر به لان فيه ظلم كبير على الكابتن فلاح حسن وعلى كل رياضي.
الى ذلك يجد الخبير الرياضي باسل عبد المهدي ان لوائح الانتخابات يجب ان تصدر عن هيئة مستقلة وليس عن الاتحاد الذي يمارس دور الخصم والحكم، على حد تعبيره.
ويؤكد الخبير القانوني طارق حرب ان القوانين العراقية النافذة وقوانين الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية لم تمنع من يحمل جنسيتين في تسنّم مناصب حكومية او مواقع في الاتحادات الرياضية، او ترشيح نفسه لاي انتخابات.
واكد حرب انه وبالرغم من ان المادة 18 من الدستور العراقي التي تنص "ان على حامل الجنسية الاجنبية ان يتخلى عنها قبل الحصول على منصب سيادي وامني رفيع"، فان هذا النص لم يصدر حتى الآن كقانون ليتم تطبيقه.
يشار الى ان الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم فتح باب الترشيح للانتخابات المقرر اجراؤها في 7 حزيران، ووضع شروط عديدة للترشيح، اهمها ان يكون من ابوين عراقيين وان لا يتمتع بجنسيتين وغير محكوم بجنحة مخلة بالشرف.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: