أكد مقرر البرلمان العراقي محمد الخالدي أن اجتماعاً سيعقد قريبا بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم ائتلاف العراقية أياد علاوي بوساطة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
ولفت الخالدي إلى أن اتصالات كانت تجري بين جميع الأطراف منذ ما يقارب الأسبوع لتحقيق هذا اللقاء إلا أن الرسائل التي تبادلها المالكي وعلاوي مؤخرا أجلت الموضوع إلى الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح الخالدي أن اللقاء سيتطرق إلى مواضيع عديدة مهمة تشهدها الساحة السياسية العراقية من أبرزها موضوع تشكيل مجلس السياسات الستراتيجية والوزارات الأمنية ومسالة التوازن في مؤسسات الدولة والإصلاح السياسي.
من جهته قلل عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي من أهمية اللقاء المرتقب بين المالكي وعلاوي على الرغم من إقراره بأهمية عقده، مشيرا إلى انه لا يمكن أن نعول على هذا اللقاء لحل جميع المسائل العالقة.
وأشار المطلبي إلى أن الحل الأمثل للخلافات السياسية الدائرة حاليا يكمن داخل البرلمان من خلال تقوية العلاقات بين نواب القائمة العراقية والتحالف الوطني وتشكيل كتلة برلمانية قادرة على تمرير القوانين المهمة.
فيما قال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية مؤيد الطيب إن تحركات بارزاني جاءت بعد شعوره بان العملية السياسية في البلاد تحتاج إلى من يخرجها من الجمود التي تعاني منه حاليا.
وأكد الطيب أن التحالف الكردستاني يقوم بتحركات حاليا لرأب الصدع بين دولة القانون والعراقية وحل جميع المشاكل العالقة.
في هذه الأثناء ما تزال الحكومة العراقية بلا وزراء أمنيين أي وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني.
الخلافات السياسية بين الأطراف الرئيسية في العملية السياسية هي التي أعاقت الاتفاق على هؤلاء الوزراء وذكرت أنباء أن مجلس النواب سيعقد جلسة خاصة للاتفاق على هؤلاء الوزراء في وقت قريب.
النائب عن التحالف الوطني محمد صيهود رأى أنه يجب ترك المجال لرئيس الوزراء لاختيار هؤلاء الوزراء مؤكدا أن المالكي يرغب في أن يكون لديه فريق عمل منسجم وقادر على العمل كما تحدث عن احتمال عقد جلسة في البرلمان للاتفاق على المناصب الأمنية.
النائبة عن العراقية ناهدة الدايني أشارت في حديثها لإذاعة العراق الحر إلى احتمال عقد البرلمان جلسة بشأن الوزراء الأمنيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ولفت الخالدي إلى أن اتصالات كانت تجري بين جميع الأطراف منذ ما يقارب الأسبوع لتحقيق هذا اللقاء إلا أن الرسائل التي تبادلها المالكي وعلاوي مؤخرا أجلت الموضوع إلى الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح الخالدي أن اللقاء سيتطرق إلى مواضيع عديدة مهمة تشهدها الساحة السياسية العراقية من أبرزها موضوع تشكيل مجلس السياسات الستراتيجية والوزارات الأمنية ومسالة التوازن في مؤسسات الدولة والإصلاح السياسي.
من جهته قلل عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي من أهمية اللقاء المرتقب بين المالكي وعلاوي على الرغم من إقراره بأهمية عقده، مشيرا إلى انه لا يمكن أن نعول على هذا اللقاء لحل جميع المسائل العالقة.
وأشار المطلبي إلى أن الحل الأمثل للخلافات السياسية الدائرة حاليا يكمن داخل البرلمان من خلال تقوية العلاقات بين نواب القائمة العراقية والتحالف الوطني وتشكيل كتلة برلمانية قادرة على تمرير القوانين المهمة.
فيما قال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية مؤيد الطيب إن تحركات بارزاني جاءت بعد شعوره بان العملية السياسية في البلاد تحتاج إلى من يخرجها من الجمود التي تعاني منه حاليا.
وأكد الطيب أن التحالف الكردستاني يقوم بتحركات حاليا لرأب الصدع بين دولة القانون والعراقية وحل جميع المشاكل العالقة.
في هذه الأثناء ما تزال الحكومة العراقية بلا وزراء أمنيين أي وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني.
الخلافات السياسية بين الأطراف الرئيسية في العملية السياسية هي التي أعاقت الاتفاق على هؤلاء الوزراء وذكرت أنباء أن مجلس النواب سيعقد جلسة خاصة للاتفاق على هؤلاء الوزراء في وقت قريب.
النائب عن التحالف الوطني محمد صيهود رأى أنه يجب ترك المجال لرئيس الوزراء لاختيار هؤلاء الوزراء مؤكدا أن المالكي يرغب في أن يكون لديه فريق عمل منسجم وقادر على العمل كما تحدث عن احتمال عقد جلسة في البرلمان للاتفاق على المناصب الأمنية.
النائبة عن العراقية ناهدة الدايني أشارت في حديثها لإذاعة العراق الحر إلى احتمال عقد البرلمان جلسة بشأن الوزراء الأمنيين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.