تسلّمت القوات العراقية قاعدة البكارة الواقعة بالقرب من قضاء الحويجة جنوب غرب مدينة كركوك والتي تعد اكبر معسكر للقوات الأميركية، تنفيذا لبنود الاتفاقية الأستراتيجية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة.
واكد ممثل قائد القوات الأميركية في العراق المقدم اندرو أولريك بأن ثقتهم عالية في الجيش العراقي وشركائه من قوات الأمن، مشيراً الى انهم جاهزون لهذا الانتقال الذي استغرق ثماني سنوات.
قائد القوات الأميركية في كركوك يتحدث في مراسم تسليم قاعدة البكارة
ووفق جدول مراسم تسليم السلطة فأن المعسكر تم تسليمه الى ممثل رئيس الوزراء سمير حداد الذي لم يلاحظه الحضور، فيما اكد قائد القوات الأميركية في كركوك العقيد بابل ان الوضع في كركوك معقد وبحاجة الى دعم ومساعدة المواطنين للأجهزة الأمنية.
واكد آمر اللواء 46 التابع للفرقة 12 من الجيش العراقي العميد الركن محسن محمد على جاهزية القوات الأمنية العراقية في مواجهة التحديات.
وقال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران على ان المسئولية باتت على عاتق العراقيين الذين عليهم بذل المزيد
واشار نائب محافظ كركوك راكان الجبوري الى ان تسليم قاعدة البكارة ينهي الذرائع والحجج التي اعتمد عليها "الارهابيون" للقيام بالعمليات المسلحة.
وبالرغم من الاعلان عن جاهزية القوات العراقية لاستلام الملف الأمني في محافظة كركوك، الا ان هناك تصريحات لمسئولين تؤكد حاجة المحافظة الى بقاء القوات الأميركية لحين حسم الملفات السياسية العالقة في المحافظة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
واكد ممثل قائد القوات الأميركية في العراق المقدم اندرو أولريك بأن ثقتهم عالية في الجيش العراقي وشركائه من قوات الأمن، مشيراً الى انهم جاهزون لهذا الانتقال الذي استغرق ثماني سنوات.
ووفق جدول مراسم تسليم السلطة فأن المعسكر تم تسليمه الى ممثل رئيس الوزراء سمير حداد الذي لم يلاحظه الحضور، فيما اكد قائد القوات الأميركية في كركوك العقيد بابل ان الوضع في كركوك معقد وبحاجة الى دعم ومساعدة المواطنين للأجهزة الأمنية.
واكد آمر اللواء 46 التابع للفرقة 12 من الجيش العراقي العميد الركن محسن محمد على جاهزية القوات الأمنية العراقية في مواجهة التحديات.
وقال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران على ان المسئولية باتت على عاتق العراقيين الذين عليهم بذل المزيد
واشار نائب محافظ كركوك راكان الجبوري الى ان تسليم قاعدة البكارة ينهي الذرائع والحجج التي اعتمد عليها "الارهابيون" للقيام بالعمليات المسلحة.
وبالرغم من الاعلان عن جاهزية القوات العراقية لاستلام الملف الأمني في محافظة كركوك، الا ان هناك تصريحات لمسئولين تؤكد حاجة المحافظة الى بقاء القوات الأميركية لحين حسم الملفات السياسية العالقة في المحافظة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
