بمشاركة ثمانية عازفين على آلات غربية وشرقية، تأسست فرقة "ألوان" الشبابية للموسيقى والغناء، لتقديم نماذج غنائية تمزج الغربي بالشرقي والأصيل بالحديث بتوزيع وأسلوب أدائي مبتكر وجديد.
ويقول مطرب الفرقة زيدون حسين ان ما يميز الفرقة عن سابقاتها انها تضم شباناً من الدارسين يعشقون الموسيقى، في محاولة للخروج عن النمطية والمألوف وكسب جميع الأجيال عبر توليفة من العزف والتوزيع وإدخال تنويعات عزف وتوزيع موسيقي وغناء للمقطوعات أو الأغاني القديمة مع تربية ذائقة الشباب لتستقبل أعمال لها لمسات ما يعرف بالسلطنة والتطريب المهذب، مشيراً الى ان الفرقة تلقى ترحيباً كبيراً بالرغم من أنها في بداية الطريق.
ويوضح العازف والموزع الموسيقي مصطفى محمد زاير الذي يدير الفرقة إن الفرقة تتألف من ثمانية عازفين على آلات العود والكيتار والإيقاع والعود والناي، ويضيف:
"تحاول الفرقة ان تكون انفتاحاً على حالة المزج الموسيقي والحضاري الجمالي في التطريب، حتى ان الغناء يكون مكملاً للموسيقى، أي انه يكون إضافة موسيقية بأداء اوبرالي أحياناً وشرقي أحياناً أخرى، لا كما هو معتاد إن تكون الموسيقى حالة ممهدة للغناء الذي يستحوذ في ثقافتنا الشرقية على كل فقرات الحفل". مضيفاً:
"محاولتنا هي تثقيف الجمهور بحب الموسيقى والتعرف على الغناء المستوحى من الموسيقى والمتأثر بها مع التأكيد على قدرات العزف وأسلوب المزج الذي نتمرن عليه لساعات طوال، ونأمل إن نتعدى في إقامة الحفلات الاقتصار على جمهور النخبة من المثقفين، لان الهدف يتوسّع إلى جمهور الشباب والعائلات، ولدينا خطة في تنظيم نشاطات وحفلات في الجامعات والأندية الاجتماعية والمناسبات الاجتماعية العامة".
وتشارك في الفرقة العازفة على آلة الكيتار الشابة فاطمة ثامر التي تشير إلى ان مشاركة الكيتار مع آلات شرقية فيها إضافة جمالية أخاذة بدأت تعجب وتلهب حماس الجمهور المتعطش لذلك التنويع، مضيفةً:
" الكيتار هو الة شرقية بالأصل، وخرج من العود وله خصائص جمالية يمكن إن يضع لمسات رائعة على المقطوعات والأغاني العربية والعراقية القديمة، وهذا ما نسعى له في فرقتنا التي نرى أنها بدأت بخطوات واثقة لتعريف الجمهور العراقي بقدرات الشباب على الابتكار والتحديث والتجديد، على أمل أن نقوم بالحان وتوزيع البومات خاصة بالفرقة ترى النور قريباً وتكون انطلاقتنا نحو الجمهور في كل مكان والذي من المؤمل إن يضم أغاني وجدانية ووطنية ذات خصائص عالمية في التوزيع الهارموني، مع اختيارات دقيقة لقصائد شعراء عراقيين مهمين لتكون لنا علامتنا المميزة في الطرب العراقي التثقيفي ونشر أصالة الأغنية العراقية دون الخروج عن الحداثة والاستفادة من التجارب الغربية المتطورة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول مطرب الفرقة زيدون حسين ان ما يميز الفرقة عن سابقاتها انها تضم شباناً من الدارسين يعشقون الموسيقى، في محاولة للخروج عن النمطية والمألوف وكسب جميع الأجيال عبر توليفة من العزف والتوزيع وإدخال تنويعات عزف وتوزيع موسيقي وغناء للمقطوعات أو الأغاني القديمة مع تربية ذائقة الشباب لتستقبل أعمال لها لمسات ما يعرف بالسلطنة والتطريب المهذب، مشيراً الى ان الفرقة تلقى ترحيباً كبيراً بالرغم من أنها في بداية الطريق.
ويوضح العازف والموزع الموسيقي مصطفى محمد زاير الذي يدير الفرقة إن الفرقة تتألف من ثمانية عازفين على آلات العود والكيتار والإيقاع والعود والناي، ويضيف:
"تحاول الفرقة ان تكون انفتاحاً على حالة المزج الموسيقي والحضاري الجمالي في التطريب، حتى ان الغناء يكون مكملاً للموسيقى، أي انه يكون إضافة موسيقية بأداء اوبرالي أحياناً وشرقي أحياناً أخرى، لا كما هو معتاد إن تكون الموسيقى حالة ممهدة للغناء الذي يستحوذ في ثقافتنا الشرقية على كل فقرات الحفل". مضيفاً:
"محاولتنا هي تثقيف الجمهور بحب الموسيقى والتعرف على الغناء المستوحى من الموسيقى والمتأثر بها مع التأكيد على قدرات العزف وأسلوب المزج الذي نتمرن عليه لساعات طوال، ونأمل إن نتعدى في إقامة الحفلات الاقتصار على جمهور النخبة من المثقفين، لان الهدف يتوسّع إلى جمهور الشباب والعائلات، ولدينا خطة في تنظيم نشاطات وحفلات في الجامعات والأندية الاجتماعية والمناسبات الاجتماعية العامة".
وتشارك في الفرقة العازفة على آلة الكيتار الشابة فاطمة ثامر التي تشير إلى ان مشاركة الكيتار مع آلات شرقية فيها إضافة جمالية أخاذة بدأت تعجب وتلهب حماس الجمهور المتعطش لذلك التنويع، مضيفةً:
" الكيتار هو الة شرقية بالأصل، وخرج من العود وله خصائص جمالية يمكن إن يضع لمسات رائعة على المقطوعات والأغاني العربية والعراقية القديمة، وهذا ما نسعى له في فرقتنا التي نرى أنها بدأت بخطوات واثقة لتعريف الجمهور العراقي بقدرات الشباب على الابتكار والتحديث والتجديد، على أمل أن نقوم بالحان وتوزيع البومات خاصة بالفرقة ترى النور قريباً وتكون انطلاقتنا نحو الجمهور في كل مكان والذي من المؤمل إن يضم أغاني وجدانية ووطنية ذات خصائص عالمية في التوزيع الهارموني، مع اختيارات دقيقة لقصائد شعراء عراقيين مهمين لتكون لنا علامتنا المميزة في الطرب العراقي التثقيفي ونشر أصالة الأغنية العراقية دون الخروج عن الحداثة والاستفادة من التجارب الغربية المتطورة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: