طالب رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة النجف هاشم الكرعاوي الحكومة الاتحادية بزيادة حصة المحافظة المائية لموسم الزراعة الصيفي.
واوضح الكرعاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الحصة المائية التي قررتها وزارة الموارد المائية لموسم الصيف الحالي لمحافظة النجف لاتوفر مياه الرى سوى لثمانين الف دونم وهذه الكمية غير كافية مقارنة بالواردات المائية العراقية لهذا العام، مطالبا باعتماد الحصة نفسها التي خصصتها الوزارة للمحافظة العام الماضي.
ومن المعروف ان محافظة النجف تشتهر بزراعة الشلب (الرز) وان معظم المساحات الصالحة للزراعة تستغل لزراعة الشلب، وان قلة الحصة المائية تشكل مصدر قلق لمعظم المزارعين لأن زراعة الشلب يحتاج الى كمية كبيرة من الماء، ومع شحة الحصة المائية اضطر عدد كبير من المزارعين الى العزوف عن زراعته والاعتماد على زراعة الحنطة او محاصيل أخرى.
المزارع خضير الموسوي من ناحية العباسية التابعة لقضاء الكوفة قال انه لم يزرع الشلب منذ اربع سنوات، معتمدا على زراعة الحنطة فقط، ودعا في الوقت نفسه الى إيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه.
اما المزارع محمد جواد الذي يمارس بيع الخضراوات حاليا فرأى أن مشكلة المياه اثرت على وضعه الاقتصادي، وعلى وضع العديد من المزارعين، اللذين كانوا يعتمدون بشكل اساسي على زراعة الشلب، فتحولوا الى ممارسة مهن اخرى قد لا تسد متطلباتهم المعيشية.
يذكر ان المساحة الصالحة للزراعة في محافظة النجف تتجاوز المئتي الف دونم، إلاّ ان حصتها المائية في عام 2010 لم تكف سوى لري 140 الف دونم، أما المساحة التي استغلت للزراعة فلم تتجاوز الـ111 الف دونم .
واوضح الكرعاوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الحصة المائية التي قررتها وزارة الموارد المائية لموسم الصيف الحالي لمحافظة النجف لاتوفر مياه الرى سوى لثمانين الف دونم وهذه الكمية غير كافية مقارنة بالواردات المائية العراقية لهذا العام، مطالبا باعتماد الحصة نفسها التي خصصتها الوزارة للمحافظة العام الماضي.
ومن المعروف ان محافظة النجف تشتهر بزراعة الشلب (الرز) وان معظم المساحات الصالحة للزراعة تستغل لزراعة الشلب، وان قلة الحصة المائية تشكل مصدر قلق لمعظم المزارعين لأن زراعة الشلب يحتاج الى كمية كبيرة من الماء، ومع شحة الحصة المائية اضطر عدد كبير من المزارعين الى العزوف عن زراعته والاعتماد على زراعة الحنطة او محاصيل أخرى.
المزارع خضير الموسوي من ناحية العباسية التابعة لقضاء الكوفة قال انه لم يزرع الشلب منذ اربع سنوات، معتمدا على زراعة الحنطة فقط، ودعا في الوقت نفسه الى إيجاد حلول جذرية لمشكلة المياه.
اما المزارع محمد جواد الذي يمارس بيع الخضراوات حاليا فرأى أن مشكلة المياه اثرت على وضعه الاقتصادي، وعلى وضع العديد من المزارعين، اللذين كانوا يعتمدون بشكل اساسي على زراعة الشلب، فتحولوا الى ممارسة مهن اخرى قد لا تسد متطلباتهم المعيشية.
يذكر ان المساحة الصالحة للزراعة في محافظة النجف تتجاوز المئتي الف دونم، إلاّ ان حصتها المائية في عام 2010 لم تكف سوى لري 140 الف دونم، أما المساحة التي استغلت للزراعة فلم تتجاوز الـ111 الف دونم .