تجَـددت عمليات عسكرية داخل أراضٍ تركية قريبة من حدود العراق مع إعلان أنقرة السبت مقتل عناصر من حزب العمال الكردستاني على أيدي قواتها الأمنية بعد رَصدهم يتسللون عبر الحدود.
وقال الجيش التركي في بيان إن 12 مقاتلاً على الأقل من أعضاء الحزب المحظور في تركيا والعراق لقوا مصرعهم في عملياتٍ دارَت الجمعة وصباح السبت في إقليم شرنخ الجنوبي الشرقي.
كما أفادت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية للأنباء بأن جندياً قتل في هكاري وهو إقليم آخر على الحدود مع كلٍ من العراق وإيران غالباً ما يشهد هجمات لمسلّحين كرد.
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
وفي إعادة بث النبأ، أشارت وكالة رويترز للأنباء إلى وقف النار الذي استمرَ ستة أشهر وأنـهاهُ حزب العمال الكردستاني في شباط ما زادَ من مخاوف تجدد العنف قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا الشهر المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن انتخابات 12 حزيران يُتوقَع أن تسفر عن "فوز سهل" هو الثالث على التوالي لحزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وجاء في التقرير أن زعيم حزب العمال السجين عبد الله اوجلان هدد بشن "حرب" ما لم تبدأ الحكومة محادثات بعد الانتخابات بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ 27 عاما وتسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ولوحظَ أن اشتباكات الجمعة والسبت التي تحدث عنها بيان الجيش التركي تأتي بعد نحو ستة أسابيع من الزيارة التي قام بها أردوغان إلى العراق وأجرى خلالها محادثات أولى من نوعها في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وأُفيد آنذاك بأن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة التعاون لمجابهة تهديداتٍ مسلّحة في المنطقة الحدودية المشتركة.
ولتحليل مستجدات الوضع، أجريتُ مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علي الجبوري الذي يدرّس مادة (النظام السياسي في تركيا وإيران) تحدّثَ فيها عمّا وصَفهُ بـ(الصراع الطويل القديم الجديد) بين الحكومات التركية المتعاقبة وحزب العمال الكردستاني والذي لم ينتهِ مع اعتقال أوجلان "بل بقيت الحركة الكردية تعمل باتجاه نيل حقوق الشعب الكردي في تركيا".
وأضاف أن إعلان الجيش التركي السبت عن اشتباكاته الجديدة مع مسلحين كرد خلال الأيام الماضية "يعطي انطباعاً أكيداً بأن نشاط حزب العمال الكردستاني في تركيا هو نشاط مستمر ولا يتقيّد باتفاقات سياسية...."
وفي المقابلة التي أُجريَت عبر الهاتف ظهر الأحد، تحدث الأكاديمي العراقي أيضاً عن موضوعات أخرى ذات صلة وأجابَ عن سؤال بشأن الانعكاس الـمُتوقَع للاشتباكات المتجددة على نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في تركيا الشهر المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد د. علي الجبوري.
وقال الجيش التركي في بيان إن 12 مقاتلاً على الأقل من أعضاء الحزب المحظور في تركيا والعراق لقوا مصرعهم في عملياتٍ دارَت الجمعة وصباح السبت في إقليم شرنخ الجنوبي الشرقي.
كما أفادت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية للأنباء بأن جندياً قتل في هكاري وهو إقليم آخر على الحدود مع كلٍ من العراق وإيران غالباً ما يشهد هجمات لمسلّحين كرد.
وفي إعادة بث النبأ، أشارت وكالة رويترز للأنباء إلى وقف النار الذي استمرَ ستة أشهر وأنـهاهُ حزب العمال الكردستاني في شباط ما زادَ من مخاوف تجدد العنف قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا الشهر المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن انتخابات 12 حزيران يُتوقَع أن تسفر عن "فوز سهل" هو الثالث على التوالي لحزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وجاء في التقرير أن زعيم حزب العمال السجين عبد الله اوجلان هدد بشن "حرب" ما لم تبدأ الحكومة محادثات بعد الانتخابات بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ 27 عاما وتسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ولوحظَ أن اشتباكات الجمعة والسبت التي تحدث عنها بيان الجيش التركي تأتي بعد نحو ستة أسابيع من الزيارة التي قام بها أردوغان إلى العراق وأجرى خلالها محادثات أولى من نوعها في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وأُفيد آنذاك بأن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة التعاون لمجابهة تهديداتٍ مسلّحة في المنطقة الحدودية المشتركة.
ولتحليل مستجدات الوضع، أجريتُ مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علي الجبوري الذي يدرّس مادة (النظام السياسي في تركيا وإيران) تحدّثَ فيها عمّا وصَفهُ بـ(الصراع الطويل القديم الجديد) بين الحكومات التركية المتعاقبة وحزب العمال الكردستاني والذي لم ينتهِ مع اعتقال أوجلان "بل بقيت الحركة الكردية تعمل باتجاه نيل حقوق الشعب الكردي في تركيا".
وأضاف أن إعلان الجيش التركي السبت عن اشتباكاته الجديدة مع مسلحين كرد خلال الأيام الماضية "يعطي انطباعاً أكيداً بأن نشاط حزب العمال الكردستاني في تركيا هو نشاط مستمر ولا يتقيّد باتفاقات سياسية...."
وفي المقابلة التي أُجريَت عبر الهاتف ظهر الأحد، تحدث الأكاديمي العراقي أيضاً عن موضوعات أخرى ذات صلة وأجابَ عن سؤال بشأن الانعكاس الـمُتوقَع للاشتباكات المتجددة على نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في تركيا الشهر المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد د. علي الجبوري.
