منذ العام 2007 تعتمد السويد سياسة متشددة تجاه طالبي اللجوء العراقيين. وتمثلت هذه السياسة في التعامل على أساس فردي وليس جماعي مع طالبي اللجوء، الأمر الذي أدى الى رفض طلبات الكثيرين منهم، وترحيل المئات ممن رفضت طلباتهم الى العراق بشكل قسري.
وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم اعلن خلال لقائه مع طالبي لجوء عراقيين إن بلاده منحت اذون اقامة للعراقيين أكثر من أي دولة أوروبية أخرى. واستشهد بمدينة سودرتاليا التي أستقبلت عددا من اللاجئين العراقيين يفوق مجموع ما أستقبلته الولايات المتحدة الأمريكية.
وخاطب الوزير عدداً من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم بقوله: "نحن لم نقرر عدم منح الاقامة بشكل جماعي، لكننا ندرس ونفحص كل حالة على إنفراد. فاذا كان طالب اللجوء يستحق الإقامة، بموجب قوانين دائرة الهجرة وسياستها الحالية، فسيسمح له بالبقاء في السويد، لكن بخلاف ذلك نطبق القانون، الذي قد يشمل الترحيل من البلاد".
السيدة نصرت زيا طالبة لجوء عراقية، في الأربعينات من عمرها، وجدت نفسها مؤخرا أمام قرار ترحيلها من السويد مع طفليها بعد عدة سنوات من الإنتظار على أمل الحصول على إقامة. والسيدة نصرت واحدة من عدة الآف من العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم الى السويد.
وقالت السيدة نصرت زيا لاذاعة العراق الحر "لقد دفعنا كل ما نملك من مال الى المهربين ثمنا للوصول الى السويد أنا وطفلاي، لكن زوجي بقي في بغداد لحين اتمام مراسيم زواج أبنتي مارتين، التي بقت هناك مع أخيها، وفي يوم زواج ابنتي قتل زوجي على أيدي مسلحين في نادي المشرق ببغداد".
وتقول السيدة نصرت زيا ان مقتل زوجها، والوثائق والصور التي قدمتها الى دائرة الهجرة السويدية لم تقنع السلطات السويدية لمنحها الاقامة مع طفليها، بل على العكس من ذلك رفض طلبها، وقررت السلطات ترحيلها الى العراق.
المزيد في الملف الصوتي:
وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم اعلن خلال لقائه مع طالبي لجوء عراقيين إن بلاده منحت اذون اقامة للعراقيين أكثر من أي دولة أوروبية أخرى. واستشهد بمدينة سودرتاليا التي أستقبلت عددا من اللاجئين العراقيين يفوق مجموع ما أستقبلته الولايات المتحدة الأمريكية.
وخاطب الوزير عدداً من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم بقوله: "نحن لم نقرر عدم منح الاقامة بشكل جماعي، لكننا ندرس ونفحص كل حالة على إنفراد. فاذا كان طالب اللجوء يستحق الإقامة، بموجب قوانين دائرة الهجرة وسياستها الحالية، فسيسمح له بالبقاء في السويد، لكن بخلاف ذلك نطبق القانون، الذي قد يشمل الترحيل من البلاد".
السيدة نصرت زيا طالبة لجوء عراقية، في الأربعينات من عمرها، وجدت نفسها مؤخرا أمام قرار ترحيلها من السويد مع طفليها بعد عدة سنوات من الإنتظار على أمل الحصول على إقامة. والسيدة نصرت واحدة من عدة الآف من العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم الى السويد.
وقالت السيدة نصرت زيا لاذاعة العراق الحر "لقد دفعنا كل ما نملك من مال الى المهربين ثمنا للوصول الى السويد أنا وطفلاي، لكن زوجي بقي في بغداد لحين اتمام مراسيم زواج أبنتي مارتين، التي بقت هناك مع أخيها، وفي يوم زواج ابنتي قتل زوجي على أيدي مسلحين في نادي المشرق ببغداد".
وتقول السيدة نصرت زيا ان مقتل زوجها، والوثائق والصور التي قدمتها الى دائرة الهجرة السويدية لم تقنع السلطات السويدية لمنحها الاقامة مع طفليها، بل على العكس من ذلك رفض طلبها، وقررت السلطات ترحيلها الى العراق.
المزيد في الملف الصوتي: