شهدت عمليات المضاربة بالدولار الأميركي خلال الايام القليلة الماضية ارتفاعا لم يشهدها سوق تداول العملات في العراق منذ اكثر من سنتين، بعد ان اتخذ البنك المركزي العراقي قراراً بتخفيض حجم التداول من الدولار الاميركي خلال مزاد العملة اليومي الى نحو ربع مليون دولار بعد ان تجاوزت كمية العملة المطروحة في الفترة السابقة مليون دولار.
وحذر خبراء اقتصاديون من ان استمرار هذه الاضطرابات في ارتفاع سعر صرف الدولار الذي تجاوز 1200 دينار بعد ان كان كانت قيمته لا تتجاوز 1180 ديناراً، قد تؤدي الى زيادة الموجات التضخمية المالية، خصوصا في سوق المضاربات الحالي والذي لطالما سعى البنك المركزي الى جعله مستقراً من خلال التحكم بنسب التداول اليومي للدولار في سوق المزايدات الخاصة بالعملة.
ويقول الخبير الاقتصادي فلاح حسن علوان ان هناك تداعيات "خطيرة" سوف تنعكس على الواقع العراقي الاقتصادي والاجتماعي اذا ما استمر الارتفاع الحالي دون اتخاذ البنك المركزي اجراءا يعيد به سعر صرف الدولار الى ماكان عليه.
الى ذلك بين الخبير الاقتصادي في البنك المركزي العراقي باسم عبد الهادي ان اسباب الارتفاع جاءت على خلفية قيام البنك باتخاذ اجراء اجبر من خلاله شركات الوساطة المالية على التحاسب الضريبي، لان معظم تلك الشركات كانت تتهرب من دفع الضرائب المستحقة بذمتها، مؤكدا في نفس الوقت على ان هذا الارتفاع سيكون وقتياً وسرعان ما سيعود الاستقرار الى سوق المضاربات المالية، واصفا اجراء البنك بانه دقيق .
وفي الوقت الذي اثر فيه هذا الاجراء على سوق المضاربة المالية وشركاته الا انه جاء بانعكاسات ايجابية على بعض المواطنين الذين استغلوا هذه الفرصة من اجل تحقيق الربح السريع، ويؤكد عوف عبد الرحمن هو صاحب احدى شركات التحويل المالي والصيرفة في بغداد ان هناك اقبالاً من بعض المواطنين على تحويل مدخراتهم من الدولار الى العملة العراقية مستغلين بذلك فرق العملة الذي حدث.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
وحذر خبراء اقتصاديون من ان استمرار هذه الاضطرابات في ارتفاع سعر صرف الدولار الذي تجاوز 1200 دينار بعد ان كان كانت قيمته لا تتجاوز 1180 ديناراً، قد تؤدي الى زيادة الموجات التضخمية المالية، خصوصا في سوق المضاربات الحالي والذي لطالما سعى البنك المركزي الى جعله مستقراً من خلال التحكم بنسب التداول اليومي للدولار في سوق المزايدات الخاصة بالعملة.
ويقول الخبير الاقتصادي فلاح حسن علوان ان هناك تداعيات "خطيرة" سوف تنعكس على الواقع العراقي الاقتصادي والاجتماعي اذا ما استمر الارتفاع الحالي دون اتخاذ البنك المركزي اجراءا يعيد به سعر صرف الدولار الى ماكان عليه.
الى ذلك بين الخبير الاقتصادي في البنك المركزي العراقي باسم عبد الهادي ان اسباب الارتفاع جاءت على خلفية قيام البنك باتخاذ اجراء اجبر من خلاله شركات الوساطة المالية على التحاسب الضريبي، لان معظم تلك الشركات كانت تتهرب من دفع الضرائب المستحقة بذمتها، مؤكدا في نفس الوقت على ان هذا الارتفاع سيكون وقتياً وسرعان ما سيعود الاستقرار الى سوق المضاربات المالية، واصفا اجراء البنك بانه دقيق .
وفي الوقت الذي اثر فيه هذا الاجراء على سوق المضاربة المالية وشركاته الا انه جاء بانعكاسات ايجابية على بعض المواطنين الذين استغلوا هذه الفرصة من اجل تحقيق الربح السريع، ويؤكد عوف عبد الرحمن هو صاحب احدى شركات التحويل المالي والصيرفة في بغداد ان هناك اقبالاً من بعض المواطنين على تحويل مدخراتهم من الدولار الى العملة العراقية مستغلين بذلك فرق العملة الذي حدث.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: