من المفترض أن تغادر القوات الأميركية العراق بشكل كامل بحلول نهاية هذا العام 2011 غير أن جدالا يدور حول احتمال بقاء عدد من هذه القوات شرط أن يتم ذلك من خلال طلب رسمي تقدمه الحكومة العراقية إلى الولايات المتحدة.
غير أن تقديم طلب رسمي قضية عويصة بعض الشئ ولا يريد أي طرف كما يبدو التكفل به وتحمل مسؤوليته لوحده.
لا يمكن مثلا لرئيس الوزراء نوري المالكي اتخاذ مثل هذه الخطوة دون العودة إلى مجلس النواب وهذا ما حدا به إلى التحدث في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الحادي عشر من آيار عن اجتماع قريب للكتل السياسية لمناقشة هذا الموضوع واتخاذ موقف واضح منه مع الاعتماد على رأي الأغلبية سواء أكان القرار النهائي مع أو ضد بقاء القوات.
صحيفة نيويورك تايمز تطرقت في تقرير نشرته يوم الأربعاء إلى ما يمكن تسميته بمعضلة بقاء قوات أميركية أو رحيلها بعد انتهاء هذا العام ووصفت هذا القرار بكونه الأصعب الذي يتخذه العراق حتى الآن ثم شرحت مواقف الأطراف السياسية المختلفة من هذا الأمر:
- الصدريون وهم جزء من التحالف الوطني يريدون رحيل القوات وهم واضحون في موقفهم هذا.
- كبار العسكريين العراقيين يخشون من تصاعد أعمال العنف بعد رحيل الأميركيين، حسب الصحيفة.
- الأكراد تمتعوا على مدى عشرين عاما بضمانات أمنية أميركية وهم يخافون الآن على مستقبلهم، حسب الصحيفة أيضا.
- السنة من جانبهم يخافون من تزايد النفوذ الإيراني بعد رحيل الأميركيين.
- أما في البرلمان، فلاحظت صحيفة نيويورك تايمز أن القيادات السياسية تلتزم الصمت بشكل عام فيما يحث الأميركيون على اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن لأن الوقت يمضي سريعا.
إذاعة العراق الحر حاولت استطلاع آراء سياسيين عن رحيل القوات الأميركية الكامل أو بقاء عدد منها بعد موعد نهاية هذا العام.
علي شلاه، من التحالف الوطني، ائتلاف دولة القانون أيد تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية غير انه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال توصل الكتل السياسية إلى اتفاق مخالف قد يؤدي إلى تمديد وجود القوات الأميركية.
النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عبر عن رفض لبقاء القوات واعتبر الوجود الأميركي سببا لجميع المشاكل في العراق.
غير أن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية أسامة جميل عبر عن تأييده بقاء عدد محدود من القوات الأميركية وبرر ذلك بمخاوف من احتمال نشوب حرب أهلية بسبب نزاعات طائفية وقومية تاريخية بين مختلف المكونات حسب قوله.
أستاذ العلاقات الخارجية في كلية العلوم السياسية أسامة مرتضى لاحظ أن اتخاذ قرار مثل هذا صعب للغاية وهو ما جعل رئيس الوزراء يرمي الكرة في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء في ملعب الكتل السياسية التي قال إن عليها الاتفاق بشكل واضح إما على تمديد بقاء القوات أو رفضه، حسب رأي المحلل.
المحلل السياسي أسامة مرتضى أيد من جانبه بقاء عدد محدود من القوات الأميركية قائلا إن عدم قدرة القوات المسلحة على حماية العراق من اعتداءات خارجية محتملة سبب كاف لوحده لتشجيع هذا البقاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
غير أن تقديم طلب رسمي قضية عويصة بعض الشئ ولا يريد أي طرف كما يبدو التكفل به وتحمل مسؤوليته لوحده.
لا يمكن مثلا لرئيس الوزراء نوري المالكي اتخاذ مثل هذه الخطوة دون العودة إلى مجلس النواب وهذا ما حدا به إلى التحدث في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الحادي عشر من آيار عن اجتماع قريب للكتل السياسية لمناقشة هذا الموضوع واتخاذ موقف واضح منه مع الاعتماد على رأي الأغلبية سواء أكان القرار النهائي مع أو ضد بقاء القوات.
صحيفة نيويورك تايمز تطرقت في تقرير نشرته يوم الأربعاء إلى ما يمكن تسميته بمعضلة بقاء قوات أميركية أو رحيلها بعد انتهاء هذا العام ووصفت هذا القرار بكونه الأصعب الذي يتخذه العراق حتى الآن ثم شرحت مواقف الأطراف السياسية المختلفة من هذا الأمر:
- الصدريون وهم جزء من التحالف الوطني يريدون رحيل القوات وهم واضحون في موقفهم هذا.
- كبار العسكريين العراقيين يخشون من تصاعد أعمال العنف بعد رحيل الأميركيين، حسب الصحيفة.
- الأكراد تمتعوا على مدى عشرين عاما بضمانات أمنية أميركية وهم يخافون الآن على مستقبلهم، حسب الصحيفة أيضا.
- السنة من جانبهم يخافون من تزايد النفوذ الإيراني بعد رحيل الأميركيين.
- أما في البرلمان، فلاحظت صحيفة نيويورك تايمز أن القيادات السياسية تلتزم الصمت بشكل عام فيما يحث الأميركيون على اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن لأن الوقت يمضي سريعا.
إذاعة العراق الحر حاولت استطلاع آراء سياسيين عن رحيل القوات الأميركية الكامل أو بقاء عدد منها بعد موعد نهاية هذا العام.
علي شلاه، من التحالف الوطني، ائتلاف دولة القانون أيد تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية غير انه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال توصل الكتل السياسية إلى اتفاق مخالف قد يؤدي إلى تمديد وجود القوات الأميركية.
النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك عبر عن رفض لبقاء القوات واعتبر الوجود الأميركي سببا لجميع المشاكل في العراق.
غير أن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية أسامة جميل عبر عن تأييده بقاء عدد محدود من القوات الأميركية وبرر ذلك بمخاوف من احتمال نشوب حرب أهلية بسبب نزاعات طائفية وقومية تاريخية بين مختلف المكونات حسب قوله.
أستاذ العلاقات الخارجية في كلية العلوم السياسية أسامة مرتضى لاحظ أن اتخاذ قرار مثل هذا صعب للغاية وهو ما جعل رئيس الوزراء يرمي الكرة في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء في ملعب الكتل السياسية التي قال إن عليها الاتفاق بشكل واضح إما على تمديد بقاء القوات أو رفضه، حسب رأي المحلل.
المحلل السياسي أسامة مرتضى أيد من جانبه بقاء عدد محدود من القوات الأميركية قائلا إن عدم قدرة القوات المسلحة على حماية العراق من اعتداءات خارجية محتملة سبب كاف لوحده لتشجيع هذا البقاء.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: