في اول زيارة لمسؤول روسي رفيع المستوى منذ الاطاحة بنظام صدام عام 2003، وصل الى بغداد الثلاثاء وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف لبحث سبل تطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والامنية بين البلدين.
واعلن لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره هوشيار زيباري انه سلم رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة خطية من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع العراق، وبخاصة في المجال العسكري، وقال ان "روسيا الاتحادية مستعدة للتعاون مع العراق في مجالات عديدة وخاصة المجال العسكري التكنيكي"، معتبراً هذا التعاون "عنصراً مهماً للمحافظة على سيادة العراق ووحدة اراضيه وتطبيع الوضع".
وتأتي هذه الزيارة في وقت تستعد فيه القوات الاميركية للانسحاب من العراق، ما يعطي مؤشراص بحسب مراقبين على رغبة روسيا الاتحادية بأن تحتل موقعاً مهماً في الفراغ الذي ستخلفه الولايات المتحدة الامريكية داخل العراق، وقد لفت رئيس الوزراء نوري المالكي عقب لقائه لافروف في بيان صادر عن مكتبه الى ان الوقت قد حان لانطلاق مرحلة جديدة من العلاقات العراقية الروسية.
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه " ليس هناك اي قيود من الجانب العراقي على تطوير العلاقات، فكل الطرق سالكة".
وتابع زيباري قائلا "اتفقنا مع وزير الخارجية الروسي على تفعيل اللجنة العراقية الروسية المشتركة التي عقدت ثلاثة اجتماعات في روسيا"، معرباً عن أمله في ان تعقد اللجنة اجتماعها المقبل في بغداد قريبا.
واوضح زيباري ان الجانبين بحثا سبل تطوير العلاقات بين موسكو وبغداد في المجالات كافة السياسية والدفاعية والاقتصادية والصناعية، مشيداً بموقف روسيا الداعم لخروج العراق من احكام الفصل السابع.
وكان التعاون بين روسيا والعراق قبل عام 2003 في اعلى المستويات في المجالات كافة، وخاصة المجال العسكري، لكن هذا التعاون انحسر مع دخول القوات الاميركية الى العراق.
وعن الدور الروسي المرتقب في العراق يقول المحلل السياسي اسعد العبادي ان روسيا ستلعب دوراً كبيرا في العراق لاسيما في المجال الاقتصادي والعسكري.
والتقى لافروف خلال زيارته رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وناقش معهم سبل تطوير العلاقات بين روسيا والعراق في المجالات كافة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
واعلن لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره هوشيار زيباري انه سلم رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة خطية من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع العراق، وبخاصة في المجال العسكري، وقال ان "روسيا الاتحادية مستعدة للتعاون مع العراق في مجالات عديدة وخاصة المجال العسكري التكنيكي"، معتبراً هذا التعاون "عنصراً مهماً للمحافظة على سيادة العراق ووحدة اراضيه وتطبيع الوضع".
وتأتي هذه الزيارة في وقت تستعد فيه القوات الاميركية للانسحاب من العراق، ما يعطي مؤشراص بحسب مراقبين على رغبة روسيا الاتحادية بأن تحتل موقعاً مهماً في الفراغ الذي ستخلفه الولايات المتحدة الامريكية داخل العراق، وقد لفت رئيس الوزراء نوري المالكي عقب لقائه لافروف في بيان صادر عن مكتبه الى ان الوقت قد حان لانطلاق مرحلة جديدة من العلاقات العراقية الروسية.
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه " ليس هناك اي قيود من الجانب العراقي على تطوير العلاقات، فكل الطرق سالكة".
وتابع زيباري قائلا "اتفقنا مع وزير الخارجية الروسي على تفعيل اللجنة العراقية الروسية المشتركة التي عقدت ثلاثة اجتماعات في روسيا"، معرباً عن أمله في ان تعقد اللجنة اجتماعها المقبل في بغداد قريبا.
واوضح زيباري ان الجانبين بحثا سبل تطوير العلاقات بين موسكو وبغداد في المجالات كافة السياسية والدفاعية والاقتصادية والصناعية، مشيداً بموقف روسيا الداعم لخروج العراق من احكام الفصل السابع.
وكان التعاون بين روسيا والعراق قبل عام 2003 في اعلى المستويات في المجالات كافة، وخاصة المجال العسكري، لكن هذا التعاون انحسر مع دخول القوات الاميركية الى العراق.
وعن الدور الروسي المرتقب في العراق يقول المحلل السياسي اسعد العبادي ان روسيا ستلعب دوراً كبيرا في العراق لاسيما في المجال الاقتصادي والعسكري.
والتقى لافروف خلال زيارته رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وناقش معهم سبل تطوير العلاقات بين روسيا والعراق في المجالات كافة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: