اختارت منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسف الفنان كاظم الساهر ليكون اول سفير وطني لها في العراق.
اعلان هذا الاختيار جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة المنظمة ببغداد عصر الاثنين بحظور رئيس البعثة اسكندر خان والمطرب الساهر الذي اعرب عن شعوره بالفخر لاختيارة كسفير لليونيسف في العراق مؤكدا "انه سيبدأ برنامج عمله بالمناطق الاكثر فقرا والاطفال الاكثر حرمانا خصوصا اولائك القاطنين في القرى والارياف وطلبة المدارس الطينية التي كان قد عين معلما في احداها عام 1978".
وفي معرض رده على سؤال توجهت به اذاعة العراق الحر حول مدى الاستجابة التي يتوقعها من الجهات الحكومية ازاء الرسائل الكثيرة التي اشار الساهر الى انه يحملها عن معاناة ومأسي الطفولة العراقية الى المسؤولين في الدولة العراقية، قال سفير اليونيسيف:
"على المسؤولين الحكوميين ان يفكروا بان العناية بالطفل العراقي هي عناية بمستقبل العراق وعليهم ان يساهموا في الارتقاء بواقع الطفولة في هذا البلد والا فاني ساعلن عدم تعاونهم للاعلام وسنضطر الى اللجوء لمساعدة الطفولة بطريقة اكثر خصوصية لكننا اولا سنعمل على ايصال الرسالة لهم وننتظر تحقق نتائج ملموسة في المدى القريب".
من جهته انتهز رئيس بعثة اليونيسف في العراق اسكندر خان فرصة انعقاد المؤتمر الصحفي ليعيد التذكير والتاكيد على التحديات التي تواجهها الطفولة في العراق اذا ما علمنا ان "1 من كل 20 طفلا يموت قبل بلوغه الخامسة من العمر، وان 4 من كل 20 اخرين يعانون خللا في النمو الجسماني او العقلاني، كما ان هناك 1 من كل 20 طفلا يتحتم عليه العمل وترك الدراسة ليعيل نفسه واسرته، وهنالك 4 من كل 20 اخرين يعيشون دون مستوى خط الفقر، الى جانب 3 من كل 20 طفلا لايحصلون على ماء صالح للشرب".
خان بين في هذا السياق ان محاولات منظمة اليونيسف وبعثتها في العراق التغلب على التحديات المتقدم ذكرها هو مايدفعها "لاختيار شخصيات مرموقة كالمطرب كاظم الساهر ليتعاونوا معها في دفع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام والقطاع الخاص للعمل سويا بغية مواجهة هذه التحديات والارتقاء بواقع الطفل العراقي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
اعلان هذا الاختيار جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة المنظمة ببغداد عصر الاثنين بحظور رئيس البعثة اسكندر خان والمطرب الساهر الذي اعرب عن شعوره بالفخر لاختيارة كسفير لليونيسف في العراق مؤكدا "انه سيبدأ برنامج عمله بالمناطق الاكثر فقرا والاطفال الاكثر حرمانا خصوصا اولائك القاطنين في القرى والارياف وطلبة المدارس الطينية التي كان قد عين معلما في احداها عام 1978".
وفي معرض رده على سؤال توجهت به اذاعة العراق الحر حول مدى الاستجابة التي يتوقعها من الجهات الحكومية ازاء الرسائل الكثيرة التي اشار الساهر الى انه يحملها عن معاناة ومأسي الطفولة العراقية الى المسؤولين في الدولة العراقية، قال سفير اليونيسيف:
"على المسؤولين الحكوميين ان يفكروا بان العناية بالطفل العراقي هي عناية بمستقبل العراق وعليهم ان يساهموا في الارتقاء بواقع الطفولة في هذا البلد والا فاني ساعلن عدم تعاونهم للاعلام وسنضطر الى اللجوء لمساعدة الطفولة بطريقة اكثر خصوصية لكننا اولا سنعمل على ايصال الرسالة لهم وننتظر تحقق نتائج ملموسة في المدى القريب".
من جهته انتهز رئيس بعثة اليونيسف في العراق اسكندر خان فرصة انعقاد المؤتمر الصحفي ليعيد التذكير والتاكيد على التحديات التي تواجهها الطفولة في العراق اذا ما علمنا ان "1 من كل 20 طفلا يموت قبل بلوغه الخامسة من العمر، وان 4 من كل 20 اخرين يعانون خللا في النمو الجسماني او العقلاني، كما ان هناك 1 من كل 20 طفلا يتحتم عليه العمل وترك الدراسة ليعيل نفسه واسرته، وهنالك 4 من كل 20 اخرين يعيشون دون مستوى خط الفقر، الى جانب 3 من كل 20 طفلا لايحصلون على ماء صالح للشرب".
خان بين في هذا السياق ان محاولات منظمة اليونيسف وبعثتها في العراق التغلب على التحديات المتقدم ذكرها هو مايدفعها "لاختيار شخصيات مرموقة كالمطرب كاظم الساهر ليتعاونوا معها في دفع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام والقطاع الخاص للعمل سويا بغية مواجهة هذه التحديات والارتقاء بواقع الطفل العراقي".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: