يقول تربويون وأولياء أمور ان أسباباً عديدة حالت دون تحقيق تعليم نموذجي في مدارس العراق الابتدائية، حتى صار التلميذ لا يعرف حتى كتابة اسمه، مؤكدين على ضرورة الإهتمام بالتعليم الاولي على هدي ما قالته العرب قديماً في ان "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر".
ويرى خبراء ان الضعف يكمن في المنهج التعليمي، فيما يجد آخرون انه ناجم عن طريقة اعداد المعلمين، ويلقي بعضهم اللائمة على البيئة المدرسية واعداد التلاميذ الكبيرة..
ويصف رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة سلمان داود اسلوب التعليم في العراق بـ"الديكتاتوري"، مشيراً الى ان نظرية "المعلم يعرف كل شيء"، غدت باطلة، فبفعل التقنيات الحديثة اصبحت المعلومة في متناول المعلم والتلميذ وولي الامر على حد سواء.
ويرى مدير قسم الدراسات في تربية محافظة البصرة رمزي قاسم مصطفى ان تطوير المعلم يتطلب تطوير البيئة التعليمية، وان تطوير المنهج يتطلب عملية تأليف الكتاب وليس طبعه، مبيناً حاجة محافظة البصرة الى اكثر من 800 مدرسة لتستوعب اعداد الطلبة الهائلة.
ويشير المشرف التربوي ومسؤول قطاع حي الحسين في تربية البصرة مهدي نمر موسى الى ان الخلل في النظام التربوي في العراق يتعلق بالمسؤول أولاً، خاصة بعد ان تحوّلت المناصب في وزارة التربية الى مناصب سياسية، في الوقت الذي يجب ان تكون فيه مهنية.
وترى المرشدة التربوية في التعليم العام اميرة جاسم ان الخلل في ضعف التعليم يكمن في مناهج اعداد المعلمين التي تعود الى سبعينات القرن الماضي، ولم يتم تحديثها لحد الان.
من جهتهم، ألقى اولياء امور التلاميذ باللائمة على وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات، وطالبوا بوضع الحلول الكفيلة بتطوير مستوى ابنائهم التعليمي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويرى خبراء ان الضعف يكمن في المنهج التعليمي، فيما يجد آخرون انه ناجم عن طريقة اعداد المعلمين، ويلقي بعضهم اللائمة على البيئة المدرسية واعداد التلاميذ الكبيرة..
ويصف رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة سلمان داود اسلوب التعليم في العراق بـ"الديكتاتوري"، مشيراً الى ان نظرية "المعلم يعرف كل شيء"، غدت باطلة، فبفعل التقنيات الحديثة اصبحت المعلومة في متناول المعلم والتلميذ وولي الامر على حد سواء.
ويرى مدير قسم الدراسات في تربية محافظة البصرة رمزي قاسم مصطفى ان تطوير المعلم يتطلب تطوير البيئة التعليمية، وان تطوير المنهج يتطلب عملية تأليف الكتاب وليس طبعه، مبيناً حاجة محافظة البصرة الى اكثر من 800 مدرسة لتستوعب اعداد الطلبة الهائلة.
ويشير المشرف التربوي ومسؤول قطاع حي الحسين في تربية البصرة مهدي نمر موسى الى ان الخلل في النظام التربوي في العراق يتعلق بالمسؤول أولاً، خاصة بعد ان تحوّلت المناصب في وزارة التربية الى مناصب سياسية، في الوقت الذي يجب ان تكون فيه مهنية.
وترى المرشدة التربوية في التعليم العام اميرة جاسم ان الخلل في ضعف التعليم يكمن في مناهج اعداد المعلمين التي تعود الى سبعينات القرن الماضي، ولم يتم تحديثها لحد الان.
من جهتهم، ألقى اولياء امور التلاميذ باللائمة على وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات، وطالبوا بوضع الحلول الكفيلة بتطوير مستوى ابنائهم التعليمي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: