نستهل عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" بباقة من الاخبار اولها من الموصل حيث عقد ملتقى (القيامة) السنوي التاسع الذي تنظمه اللجنة الثقافية في دار مار بولس للخدمات الكنسية في قضاء الحمدانية جنوب شرق المدينة.
وتضمن الملتقى أنشطة ثقافية وادبية ومسرحية عديدة. يذكر ان هذا الملتقى هو تقليد سنوي دأبت عليه الدار بمناسبة اعياد القيامة المجيدة، وشاركت فيه هذه السنة نخبة من الفنانين والادباء والشعراء والمثقفين من أبناء الحمدانية فضلا عن جمهور واسع من المهتمين بالثقافة من عموم محافظة نينوى.
** والى السويد حيث انطلقت فعاليات مهرجان ايام الفلم العراقي الذي ينظمه المركز الثقافي التركماني العراقي في السويد، ويعرض خلال المهرجان 21 فلما عراقيا تنوعت بين روائية وتسجيلية، كما تتضمن فعاليات المهرجان بحوثا ودراسات اضافة الى حفلتين من الموسيقى والغناء العراقي الاصيل.
** والى الحلة حيث انتقد اتحاد الأدباء في محافظة بابل تقليص الميزانية المخصصة للاتحاد من قبل وزارة الثقافة لإقامة ملتقى قاسم عبد الأمير عجام المزمع افتتاحه في التاسع عشر من الشهر الحالي. وقال رئيس اتحاد أدباء بابل جبار الكواز إن الميزانية المخصصة للملتقى لهذا العام لا تتلاءم مع مستوى عمل الملتقى، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص الأنشطة الثقافية لهذه الدورة.
يذكر ان الراحل قاسم عبد الأمير عجام كان اغتيل في 27 أيار 2004 على يد جماعة مسلحة أثناء خروجه من منزله في ناحية جبلة، نحو 35 كم شمال شرق مدينة الحلة، وكان قد شغل منصب مدير ناحية جبلة بعد عام 2003 ثم منصب مدير عام دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة.
ضيف عدد هذا الأسبوع من "المجلة الثقافية" فنان دأب على النهل من عالم الفن والحضارة السومرية، سواء من حيث اشكاله الفنية او حتى من حيث المواد المستخدمة فيها، إذ أن مادة الطين هي المادة الاولى في اعماله، كما ان رموز الحضارة السومرية ولا سيما رمزي المرأة والثور هما الرمزان الابرزان في اشتغالاته الفنيه، انه الفنان الدكتور محمود عجمي الذي يقول ان عمله على الرموز السومرية هو جزء من اسلوبه الفني الذي يميزه عن بقية الفنانين.
ويؤكد الفنان ان استلهامه للفن السومري عنصر مستمر في اعماله، لانه يعتقد ان الفن السومري فن "تأسيسي"، أي انه فن كان نقطة انطلاق لشتى انواع الفنون التي اعقبته. ويضيف عجمي انه لم يستخدم الرموز السومرية ولاسيما المرأة والثور بنفس الطريقة التي استخدمها السومريون، وانما برؤية معاصرة، ويقول ان المرأة والثور في العصر السومري كانا رمزا للخصب والعطاء، وهو استلهم هذين الرمزين ولكن بتقنية وتشكيل مختلف، إذ إستخدم موادا والوانا جديدة، مثل مادة الباستيل الطباشيري أو اوكسيد الحديد لتلوين الطين، كما استخدم مادة الخشب الحصيري الملمس أرضية لاعماله ليخلق نوعا من التكامل بين المواد المختلفة.
محطة العدد:
محطتنا في هذا الاسبوع تتوقف عند كتاب صدر مؤخرا عن دار الرند في دمشق للشاعر العراقي مازن المعموري وعنوان الكتاب هو (حب مطلق). الكتاب يقع في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن احدى عشر قصيدة بعناوين مثل (على حافة الماء)، و(مزمار السماء)، و(الاشياء التي تسكنني)، و(ذاكرة الكتابة) وغير ذلك من العناوين، اما الغلاف الخلفي للكتاب فتضمن معلومات عن الشاعر تشير الى انه مولود في عام 1970، وحاصل على شهاة الماجستير في الفن التشكيلي من جامعة بابل، وان له مجموعة شعرية سابقة بعنوان (كتاب الموتى) صدرت عام 1998، كما ان له مجموعة شعرية اخرى تحت الطبع بعنوان (تلويحة الماء). عنوان الكتاب هو ايضا عنوان القصيدة الاولى فيه التي يستهلها الشاعر بالقول:
دعيني امسك القمر بانامل المساء
لامتثل لسحنته
واتابع اغتسالي برذاذ انوثتك
وانت تسلبينني عودي المقدس
وترابي الحار
سافجر فيك بعضي
لامنح للمكان فضاءه الشفيف...
المزيد في الملف الصوتي.
وتضمن الملتقى أنشطة ثقافية وادبية ومسرحية عديدة. يذكر ان هذا الملتقى هو تقليد سنوي دأبت عليه الدار بمناسبة اعياد القيامة المجيدة، وشاركت فيه هذه السنة نخبة من الفنانين والادباء والشعراء والمثقفين من أبناء الحمدانية فضلا عن جمهور واسع من المهتمين بالثقافة من عموم محافظة نينوى.
** والى السويد حيث انطلقت فعاليات مهرجان ايام الفلم العراقي الذي ينظمه المركز الثقافي التركماني العراقي في السويد، ويعرض خلال المهرجان 21 فلما عراقيا تنوعت بين روائية وتسجيلية، كما تتضمن فعاليات المهرجان بحوثا ودراسات اضافة الى حفلتين من الموسيقى والغناء العراقي الاصيل.
** والى الحلة حيث انتقد اتحاد الأدباء في محافظة بابل تقليص الميزانية المخصصة للاتحاد من قبل وزارة الثقافة لإقامة ملتقى قاسم عبد الأمير عجام المزمع افتتاحه في التاسع عشر من الشهر الحالي. وقال رئيس اتحاد أدباء بابل جبار الكواز إن الميزانية المخصصة للملتقى لهذا العام لا تتلاءم مع مستوى عمل الملتقى، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص الأنشطة الثقافية لهذه الدورة.
يذكر ان الراحل قاسم عبد الأمير عجام كان اغتيل في 27 أيار 2004 على يد جماعة مسلحة أثناء خروجه من منزله في ناحية جبلة، نحو 35 كم شمال شرق مدينة الحلة، وكان قد شغل منصب مدير ناحية جبلة بعد عام 2003 ثم منصب مدير عام دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة.
ضيف عدد هذا الأسبوع من "المجلة الثقافية" فنان دأب على النهل من عالم الفن والحضارة السومرية، سواء من حيث اشكاله الفنية او حتى من حيث المواد المستخدمة فيها، إذ أن مادة الطين هي المادة الاولى في اعماله، كما ان رموز الحضارة السومرية ولا سيما رمزي المرأة والثور هما الرمزان الابرزان في اشتغالاته الفنيه، انه الفنان الدكتور محمود عجمي الذي يقول ان عمله على الرموز السومرية هو جزء من اسلوبه الفني الذي يميزه عن بقية الفنانين.
ويؤكد الفنان ان استلهامه للفن السومري عنصر مستمر في اعماله، لانه يعتقد ان الفن السومري فن "تأسيسي"، أي انه فن كان نقطة انطلاق لشتى انواع الفنون التي اعقبته. ويضيف عجمي انه لم يستخدم الرموز السومرية ولاسيما المرأة والثور بنفس الطريقة التي استخدمها السومريون، وانما برؤية معاصرة، ويقول ان المرأة والثور في العصر السومري كانا رمزا للخصب والعطاء، وهو استلهم هذين الرمزين ولكن بتقنية وتشكيل مختلف، إذ إستخدم موادا والوانا جديدة، مثل مادة الباستيل الطباشيري أو اوكسيد الحديد لتلوين الطين، كما استخدم مادة الخشب الحصيري الملمس أرضية لاعماله ليخلق نوعا من التكامل بين المواد المختلفة.
محطة العدد:
محطتنا في هذا الاسبوع تتوقف عند كتاب صدر مؤخرا عن دار الرند في دمشق للشاعر العراقي مازن المعموري وعنوان الكتاب هو (حب مطلق). الكتاب يقع في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن احدى عشر قصيدة بعناوين مثل (على حافة الماء)، و(مزمار السماء)، و(الاشياء التي تسكنني)، و(ذاكرة الكتابة) وغير ذلك من العناوين، اما الغلاف الخلفي للكتاب فتضمن معلومات عن الشاعر تشير الى انه مولود في عام 1970، وحاصل على شهاة الماجستير في الفن التشكيلي من جامعة بابل، وان له مجموعة شعرية سابقة بعنوان (كتاب الموتى) صدرت عام 1998، كما ان له مجموعة شعرية اخرى تحت الطبع بعنوان (تلويحة الماء). عنوان الكتاب هو ايضا عنوان القصيدة الاولى فيه التي يستهلها الشاعر بالقول:
دعيني امسك القمر بانامل المساء
لامتثل لسحنته
واتابع اغتسالي برذاذ انوثتك
وانت تسلبينني عودي المقدس
وترابي الحار
سافجر فيك بعضي
لامنح للمكان فضاءه الشفيف...
المزيد في الملف الصوتي.