اقرت قيادة عمليات بغداد عن وجود تقصير معين في الإجراءات المتخذة وطبيعة مكان الاحتجاز، ما تسبب في الحادث الذي وقع في سجن مكافحة الإرهاب في الرصافة.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي عقده الاحد ان "حادث سجن مكافحة الارهاب في الرصافة لا يخلو من تقصير في الاجراءات المتخذة وطبيعة مكان الاحتجاز" مشيرا الى ان "اللجنة التي امر بتشكيلها القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق في ملابسات حادثة هذا السجن ستكشف هذا التقصير".
وكان بيان صدر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اوضح
إن القائد العام أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ملابسات حادث سجن مكافحة الارهاب في الرصافة.
واوضح اللواء عطا ان مجموعة مسلحة سيطرت على مبنى سجن مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية، واندلعت مواجهة مسلحة أسفرت عن مقتل أربعة ضباط بينهم مدير مكتب مكافحة الارهاب في الكرادة العميد مؤيد الصالح، و11 من المحتجزين في السجن بينهم حذيفة البطاوي والي بغداد في ما يمسى بـ "دولة العراق الإسلامية"، مع عشرة من عناصر تنظيم القاعدة المحتجزين في السجن.
واوضح مدير الشؤون الداخلية والامن في وزارة الداخلية احمد ابو رغيف خلال المؤتمر الصحفي ان "المسلحين الذين حاولوا الهرب كانوا قد اعتقلوا العام الماضي لتورطهم في عملية كنيسة سيدة النجاة والبنك المركزي وعمليات الاغتيال بكواتم الصوت".
واوضح ابو رغيف ان "مدير الدائرة قتل فيما أصيب أحد ضباط التحقيق"، مؤكدا أن "المتهمين الذين استولوا على السلاح مع المتهم حذيفة لم يتمكنوا من الهرب خارج النطاق الأمني للدائرة وتمكنت الحراسات الموجودة عند البوابة الرئيسية للدائرة من قتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين".
وعن تفاصيل محاولة الهرب قال مدير دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية ضياء حسين إن "مجموعة من المتهمين الخطرين جدا من الذين ارتكبوا العديد من الجرائم في بغداد والذين كانوا معتقلين من قبل المديرية العامة للشؤون والأمن في وزارة الداخلية حاولت عند الساعة العاشرة من مساء السبت الهرب من موقف الوزارة أثناء قيام احد المنتسبين بالدخول إلى غرفة احد المعتقلين الخطرين وهو المدعو حذيفة البطاوي لغرض قضاء حاجته، وتمكن البطاوي من السيطرة على المنتسب وقيادته إلى احدى الغرف واستطاع فيها الاستيلاء على سلاحه والبدء بإطلاق النار".
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي عقده الاحد ان "حادث سجن مكافحة الارهاب في الرصافة لا يخلو من تقصير في الاجراءات المتخذة وطبيعة مكان الاحتجاز" مشيرا الى ان "اللجنة التي امر بتشكيلها القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق في ملابسات حادثة هذا السجن ستكشف هذا التقصير".
وكان بيان صدر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اوضح
إن القائد العام أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ملابسات حادث سجن مكافحة الارهاب في الرصافة.
واوضح اللواء عطا ان مجموعة مسلحة سيطرت على مبنى سجن مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية، واندلعت مواجهة مسلحة أسفرت عن مقتل أربعة ضباط بينهم مدير مكتب مكافحة الارهاب في الكرادة العميد مؤيد الصالح، و11 من المحتجزين في السجن بينهم حذيفة البطاوي والي بغداد في ما يمسى بـ "دولة العراق الإسلامية"، مع عشرة من عناصر تنظيم القاعدة المحتجزين في السجن.
واوضح مدير الشؤون الداخلية والامن في وزارة الداخلية احمد ابو رغيف خلال المؤتمر الصحفي ان "المسلحين الذين حاولوا الهرب كانوا قد اعتقلوا العام الماضي لتورطهم في عملية كنيسة سيدة النجاة والبنك المركزي وعمليات الاغتيال بكواتم الصوت".
واوضح ابو رغيف ان "مدير الدائرة قتل فيما أصيب أحد ضباط التحقيق"، مؤكدا أن "المتهمين الذين استولوا على السلاح مع المتهم حذيفة لم يتمكنوا من الهرب خارج النطاق الأمني للدائرة وتمكنت الحراسات الموجودة عند البوابة الرئيسية للدائرة من قتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين".
وعن تفاصيل محاولة الهرب قال مدير دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية ضياء حسين إن "مجموعة من المتهمين الخطرين جدا من الذين ارتكبوا العديد من الجرائم في بغداد والذين كانوا معتقلين من قبل المديرية العامة للشؤون والأمن في وزارة الداخلية حاولت عند الساعة العاشرة من مساء السبت الهرب من موقف الوزارة أثناء قيام احد المنتسبين بالدخول إلى غرفة احد المعتقلين الخطرين وهو المدعو حذيفة البطاوي لغرض قضاء حاجته، وتمكن البطاوي من السيطرة على المنتسب وقيادته إلى احدى الغرف واستطاع فيها الاستيلاء على سلاحه والبدء بإطلاق النار".