عقدت لجنة البيئة والصحة في مجلس النواب العراقي ندوة في مدينة النجف لمناقشة اهم المشاكل التي يعاني منها الواقع البيئي في المحافظة.
وشارك في الندوة التي حملت شعار "الواقع البيئي في محافظة النجف المشاكل والحلول" اعضاء في مجلس النواب من النجف وعدد من رؤساء الدوائر ذات العلاقة فضلا عن باحثين متخصصين في المجال البيئي.
رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب لقاء آل ياسين اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الهدف من عقد الندوة كان الاطلاع على المشاكل البيئية، التي تعاني منها المحافظة، بغية وضع حلول مناسبة لها بالاستفادة من البحوث التي قدمت للندوة، والتوصيات التي اقرتها،.
ندوة لمناقشة الوضع البيئي في النجف
واشارت آل ياسين الى ان "لدينا مشاكل بيئية مهمة في المحافظة يجب الوصول الى توصيات وحلول جذرية بخصوصها، والمسؤولية تضامنية بين الجهتين المركزية والمحلية في تحقيقها. هناك تشريعات ستسعى لجنة البيئة الى تحقيقها، واتفاقيات مع عدد من الدول من اجل تحسين الواقع البيئي في النجف خصوصا، ومدن العراق عامة".
باحثون اوضحوا ان المشاكل البيئية في المحافظة وصلت الى مستويات خطيرة تستوجب وضع معالجات سريعة لها.
الباحث الاكاديمي محمد جواد الحيدري اشار الى ان السياسات المتبعة في النجف، وفي غيرها من المحافظات العراقية، تزيد من اسباب الثلوث البيئي، موضحا قوله "هناك مصانع تزيد من عملية التلوث البيئي كان من المفترض ان تغلق. لقد قدمنا في جامعة الكوفة العديد من الدراسات نأمل ان يؤخذ بها".
واحدة من المشاكل التي طرحت في الندوة، والتي تعاني منها المحافظة هي العواصف الترابية التي تهب من حين لآخر، نظرا لأن النجف تطل من ناحيتها الغربية على الصحراء وما لذلك من تاثير على بيئتها، إذ رأى المؤتمرون ضرورة الخروج بحلول جذرية لمعالجة هذه الحالة.
مدير زراعة النجف المهندس مجيد جاسم جياد تطرق الى وجود مشاريع زراعية تعمل على التقليل من ظاهرة التصحر، فضلا عن المباشرة بزراعة أحزمة خضراء تعمل كمصدات للرياح موضحا انه تم تخصيص "مايقارب من 150 الف دونم لمشاريع استثمارية، ولدينا مشاريع الواحات الخضراء، وهناك مشروع الاحزمة الخضراء بطول خمسة عشر كيلومترا".
الى ذلك رأي عضو مجلس النواب العراقي عبود العيساوي ان المشاريع المذكورة لا تكفي للقضاء على ظاهرة التصحر وما يصاحبها من عواصف ترابية، نظرا لسعة المناطق الصحراوية التي تحد المحافظة من ناحيتها الغربية.
المزيد في الملف الصوتي.
وشارك في الندوة التي حملت شعار "الواقع البيئي في محافظة النجف المشاكل والحلول" اعضاء في مجلس النواب من النجف وعدد من رؤساء الدوائر ذات العلاقة فضلا عن باحثين متخصصين في المجال البيئي.
رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب لقاء آل ياسين اوضحت في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الهدف من عقد الندوة كان الاطلاع على المشاكل البيئية، التي تعاني منها المحافظة، بغية وضع حلول مناسبة لها بالاستفادة من البحوث التي قدمت للندوة، والتوصيات التي اقرتها،.
واشارت آل ياسين الى ان "لدينا مشاكل بيئية مهمة في المحافظة يجب الوصول الى توصيات وحلول جذرية بخصوصها، والمسؤولية تضامنية بين الجهتين المركزية والمحلية في تحقيقها. هناك تشريعات ستسعى لجنة البيئة الى تحقيقها، واتفاقيات مع عدد من الدول من اجل تحسين الواقع البيئي في النجف خصوصا، ومدن العراق عامة".
باحثون اوضحوا ان المشاكل البيئية في المحافظة وصلت الى مستويات خطيرة تستوجب وضع معالجات سريعة لها.
الباحث الاكاديمي محمد جواد الحيدري اشار الى ان السياسات المتبعة في النجف، وفي غيرها من المحافظات العراقية، تزيد من اسباب الثلوث البيئي، موضحا قوله "هناك مصانع تزيد من عملية التلوث البيئي كان من المفترض ان تغلق. لقد قدمنا في جامعة الكوفة العديد من الدراسات نأمل ان يؤخذ بها".
واحدة من المشاكل التي طرحت في الندوة، والتي تعاني منها المحافظة هي العواصف الترابية التي تهب من حين لآخر، نظرا لأن النجف تطل من ناحيتها الغربية على الصحراء وما لذلك من تاثير على بيئتها، إذ رأى المؤتمرون ضرورة الخروج بحلول جذرية لمعالجة هذه الحالة.
مدير زراعة النجف المهندس مجيد جاسم جياد تطرق الى وجود مشاريع زراعية تعمل على التقليل من ظاهرة التصحر، فضلا عن المباشرة بزراعة أحزمة خضراء تعمل كمصدات للرياح موضحا انه تم تخصيص "مايقارب من 150 الف دونم لمشاريع استثمارية، ولدينا مشاريع الواحات الخضراء، وهناك مشروع الاحزمة الخضراء بطول خمسة عشر كيلومترا".
الى ذلك رأي عضو مجلس النواب العراقي عبود العيساوي ان المشاريع المذكورة لا تكفي للقضاء على ظاهرة التصحر وما يصاحبها من عواصف ترابية، نظرا لسعة المناطق الصحراوية التي تحد المحافظة من ناحيتها الغربية.
المزيد في الملف الصوتي.
