لدى المرور أو التجول على مقربة من متنزه الزوراء في بغداد يمكن مشاهدة دولاب يرتفع في الهواء 60 مترا ليكون بذلك ثاني اعلى دولاب هواء في منطقة الشرق الاوسط بعد دولاب الشارقة بدولة الامارات العربية.
المشرف على تشغيل وادارة دولاب الهواء عبد الرحمن الدراجي اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان كلفة إنشاء الدولاب وتدريب الفريق العراقي على تشغيله بلغت 6 ملايين دولار امريكي.
ويضم الدولاب 40 مقصورة الواحدة منها تتسع لستة اشخاص مع اجراءات امان عالية ومكننة متطورة في حال انقطاع التيار الكهربائي او حصول خلل ما، مع سرعة دوران للدولاب حول محوره لا تتجاوز 12 دقيقة ما يسمح للموجودين في مقصوراته مشاهدة معالم بغداد بشكل واضح ومريح.
بغداد لم تشهد اقامة معلم ترفيهي منذ اوائل ثمانينات القرن الماضي ما دفع العوائل تقبل على ركوب الدولاب.
اذاعة العراق الحر التقت أحمد علي وهو رب اسرة من 5 افراد وسألته عن شعوره بعد ركوب الدولاب فقال "ان الفضول وحب خوض تجربة الصعود مع عائلتي الى ارتفاع 60 مترا على الرغم من شعورنا ببعض الخوف في بادىء الامر، الا ان جمال بغداد من هذا الارتفاع انسانا الشعور بالخوف".
الشعور بالرضا والسعادة كانت السمة العامة لانطباعات العوائل التي ركبت الدولاب، لكن العديدين اشاروا الى قصر مدة جولة الدولاب، وارتفاع سعر الجولة البالغة 4 الاف دينار للشخص الواحد. وقال أبو داليا وهو رب لاسرة من 4 افراد "ان انفاق مبلغ 16 الف دينار خلال 12 دقيقة مكلفة جدا بالنسبة للعائلة داعيا ادارة الدولاب الى خفض اسعار التذاكر الى النصف على اقل تقدير او مضاعفة الجولة"
واشار كبير مشغلي الدولاب طيف احمد الى ان من ابرز المواقف دائمة التكرار تتلخص في "ان يصعد احدهم الى الدولاب بصحبة زوجته ومع بدء الدولاب بالحركة والارتفاع يطلب منا ايقاف الدولاب لانزال زوجته التي تشعر بالخوف".
المزيد في الملف الصوتي.
المشرف على تشغيل وادارة دولاب الهواء عبد الرحمن الدراجي اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان كلفة إنشاء الدولاب وتدريب الفريق العراقي على تشغيله بلغت 6 ملايين دولار امريكي.
ويضم الدولاب 40 مقصورة الواحدة منها تتسع لستة اشخاص مع اجراءات امان عالية ومكننة متطورة في حال انقطاع التيار الكهربائي او حصول خلل ما، مع سرعة دوران للدولاب حول محوره لا تتجاوز 12 دقيقة ما يسمح للموجودين في مقصوراته مشاهدة معالم بغداد بشكل واضح ومريح.
بغداد لم تشهد اقامة معلم ترفيهي منذ اوائل ثمانينات القرن الماضي ما دفع العوائل تقبل على ركوب الدولاب.
اذاعة العراق الحر التقت أحمد علي وهو رب اسرة من 5 افراد وسألته عن شعوره بعد ركوب الدولاب فقال "ان الفضول وحب خوض تجربة الصعود مع عائلتي الى ارتفاع 60 مترا على الرغم من شعورنا ببعض الخوف في بادىء الامر، الا ان جمال بغداد من هذا الارتفاع انسانا الشعور بالخوف".
الشعور بالرضا والسعادة كانت السمة العامة لانطباعات العوائل التي ركبت الدولاب، لكن العديدين اشاروا الى قصر مدة جولة الدولاب، وارتفاع سعر الجولة البالغة 4 الاف دينار للشخص الواحد. وقال أبو داليا وهو رب لاسرة من 4 افراد "ان انفاق مبلغ 16 الف دينار خلال 12 دقيقة مكلفة جدا بالنسبة للعائلة داعيا ادارة الدولاب الى خفض اسعار التذاكر الى النصف على اقل تقدير او مضاعفة الجولة"
واشار كبير مشغلي الدولاب طيف احمد الى ان من ابرز المواقف دائمة التكرار تتلخص في "ان يصعد احدهم الى الدولاب بصحبة زوجته ومع بدء الدولاب بالحركة والارتفاع يطلب منا ايقاف الدولاب لانزال زوجته التي تشعر بالخوف".
المزيد في الملف الصوتي.