اعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الخميس تأجيل القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في بغداد هذا العام الى آذار عام 2012.
ونقلت وكالة رويترز عن موسى ان قرار التأجيل اتُخذ بطلب رسمي من الحكومة العراقية. واضاف ان الموعد الجديد نُقل الى الدول الأعضاء في الجامعة العربية وان هناك اتفاقا عاما بينها. وأكد ان قمة 2012 ستنعقد في بغداد كما هو مقرر في الأصل.
وكان موعد عقد القمة أُرجئ مرتين قبل اعلان موسى تأجيلها الثالث. واثارت هذه التأجيلات تكهنات عن الأسباب الحقيقية وراءها لا سيما بالارتباط مع الانتفاضات الشعبية التي تجتاح المنطقة العربية من اجل الديمقراطية. ويشير مراقبون الى ان اطاحة رئيسين حتى الآن في هذه الانتفاضات واهتزاز كراسٍ أخرى ربما دفع زعماء عربا الى التروي قبل المغامرة بالسفر خارج عواصمهم. ويرى محللون آخرون ان امتعاض دول خليجية من تصريحات سياسيين عراقيين بشأن الأحداث في البحرين ربما كان من اسباب المماطلة والتسويف ثم التأجيل.
واياً تكن اسباب تأجيل القمة العربية في بغداد فان الحكومة العراقية انفقت نحو 450 مليون دولار على التحضيرات اللازمة لاستضافتها في بغداد. وعدا التكاليف المالية فان الدبلوماسية العراقية كانت تراهن على عقد القمة في بغداد لتكون محطة حاسمة في عودة العراق الى حاضنته الطبيعية في أسرة الدول العربية.
اذاعة العراق الحر التقت ممثل العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي الذي اعترف بأن ما نشأ من توتر بين الحكومة العراقية ودول خليجية بعد دخول قوات هذه الأخيرة البحرين من الأسباب الرئيسية لتأجيل القمة العربية في بغداد ولكنه اكد تخفيف هذه التوتر الى درجة التفاهم ، على حد تعبيره.
وإذا اشار ممثل العراق في الجامعة العربية الى موقف الحكومة العراقية من الوضع في البحرين بلغة دبلوماسية فان عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري حمَّل بصراحة كتلا سياسية مسؤولية تأجيل القمة العربية عاما كاملا بسبب تصريحاتها حول احداث البحرين.
عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني محمد صيهود من جهته ابدى تفهمه لتأجيل القمة إزاء الثورات الديمقراطية في المنطقة العربية بانتظار ان تتمخض هذه الثورات عن قادة منتخبين.
ولكن عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل نسب تأجيل القمة العربية في بغداد الى عوامل اقليمية تتمثل بالانتفاضات الشعبية واخرى داخلية تتعلق بالوضع السياسي في العراق وتحديدا انعدام الاستقرار واضطراب العلاقة بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية واستمرار تردي الخدمات.
واعرب المحلل السياسي اسعد العبادي عن اقتناعه بالرأي القائل ان سبب التأجيل هو موقف سياسيين عراقيين من احداث البحرين رغم تأثير الاوضاع العربية عموما في قرار التأجيل.
كان مقررا في الأصل ان يلتقي الرؤساء والملوك العرب في بغداد في اواخر شهر آذار الماضي ثم تقرر تأجيلها مرتين قبل التأجيل الأخير الذي اعلنه امين عام الجامعة العربية عمرو موسى يوم الخميس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد:
ونقلت وكالة رويترز عن موسى ان قرار التأجيل اتُخذ بطلب رسمي من الحكومة العراقية. واضاف ان الموعد الجديد نُقل الى الدول الأعضاء في الجامعة العربية وان هناك اتفاقا عاما بينها. وأكد ان قمة 2012 ستنعقد في بغداد كما هو مقرر في الأصل.
وكان موعد عقد القمة أُرجئ مرتين قبل اعلان موسى تأجيلها الثالث. واثارت هذه التأجيلات تكهنات عن الأسباب الحقيقية وراءها لا سيما بالارتباط مع الانتفاضات الشعبية التي تجتاح المنطقة العربية من اجل الديمقراطية. ويشير مراقبون الى ان اطاحة رئيسين حتى الآن في هذه الانتفاضات واهتزاز كراسٍ أخرى ربما دفع زعماء عربا الى التروي قبل المغامرة بالسفر خارج عواصمهم. ويرى محللون آخرون ان امتعاض دول خليجية من تصريحات سياسيين عراقيين بشأن الأحداث في البحرين ربما كان من اسباب المماطلة والتسويف ثم التأجيل.
واياً تكن اسباب تأجيل القمة العربية في بغداد فان الحكومة العراقية انفقت نحو 450 مليون دولار على التحضيرات اللازمة لاستضافتها في بغداد. وعدا التكاليف المالية فان الدبلوماسية العراقية كانت تراهن على عقد القمة في بغداد لتكون محطة حاسمة في عودة العراق الى حاضنته الطبيعية في أسرة الدول العربية.
اذاعة العراق الحر التقت ممثل العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي الذي اعترف بأن ما نشأ من توتر بين الحكومة العراقية ودول خليجية بعد دخول قوات هذه الأخيرة البحرين من الأسباب الرئيسية لتأجيل القمة العربية في بغداد ولكنه اكد تخفيف هذه التوتر الى درجة التفاهم ، على حد تعبيره.
وإذا اشار ممثل العراق في الجامعة العربية الى موقف الحكومة العراقية من الوضع في البحرين بلغة دبلوماسية فان عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية احمد مساري حمَّل بصراحة كتلا سياسية مسؤولية تأجيل القمة العربية عاما كاملا بسبب تصريحاتها حول احداث البحرين.
عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني محمد صيهود من جهته ابدى تفهمه لتأجيل القمة إزاء الثورات الديمقراطية في المنطقة العربية بانتظار ان تتمخض هذه الثورات عن قادة منتخبين.
ولكن عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية اسامة جميل نسب تأجيل القمة العربية في بغداد الى عوامل اقليمية تتمثل بالانتفاضات الشعبية واخرى داخلية تتعلق بالوضع السياسي في العراق وتحديدا انعدام الاستقرار واضطراب العلاقة بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية واستمرار تردي الخدمات.
واعرب المحلل السياسي اسعد العبادي عن اقتناعه بالرأي القائل ان سبب التأجيل هو موقف سياسيين عراقيين من احداث البحرين رغم تأثير الاوضاع العربية عموما في قرار التأجيل.
كان مقررا في الأصل ان يلتقي الرؤساء والملوك العرب في بغداد في اواخر شهر آذار الماضي ثم تقرر تأجيلها مرتين قبل التأجيل الأخير الذي اعلنه امين عام الجامعة العربية عمرو موسى يوم الخميس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد: