يؤكد خبير دولي بشؤون الإرهاب ان واشنطن تنظر بجدية إلى إمكانية حودث ردود فعل على الساحة العراقية بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ويشير الى ان الإدارة الأميركية ستنسق مع الحكومة العراقية لجهة حماية المصالح المشتركة من ضربات محتملة للقاعدة.
ويقول مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس الأمريكي البروفيسور وليد فارس في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الساحة العراقية تضم وجوداً عسكرياً وأمنياً أميركياً، بالإضافة إلى الشركات وقطاعات أخرى، كما ان فئة الوحدات المستقلة الإقليمية والقيادية التابعة للقاعدة والتي سبق وأن نفذت عمليات ضد المجتمع المدني العراقي، وباستطاعتها تنفيذ المزيد، موجودة هي الأخرى على الساحة العراقية، وهي الأكثر خطراً لأنها لم تتلقَّ الضربة الموجعة كما تلقتها الإدارة الذاتية المركزية للقاعدة جراء مقتل بن لادن، بحيث لا تتمكن هذه القيادة المركزية من القيام برد فعل من جانبها".
ويضيف فارس ان الفئة الأولى تنتمي إلى عقيدة القاعدة وليس الى تنظيم القاعدة، وتُسمى "الذئاب المعزولة"، وتعتبر الأخطر حيث تتواجد ضمن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو داخل المجتمع المدني وأعضاؤها يهاجمون دون سابق إنذار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
ويقول مستشار المجموعة النيابية في الكونغرس الأمريكي البروفيسور وليد فارس في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الساحة العراقية تضم وجوداً عسكرياً وأمنياً أميركياً، بالإضافة إلى الشركات وقطاعات أخرى، كما ان فئة الوحدات المستقلة الإقليمية والقيادية التابعة للقاعدة والتي سبق وأن نفذت عمليات ضد المجتمع المدني العراقي، وباستطاعتها تنفيذ المزيد، موجودة هي الأخرى على الساحة العراقية، وهي الأكثر خطراً لأنها لم تتلقَّ الضربة الموجعة كما تلقتها الإدارة الذاتية المركزية للقاعدة جراء مقتل بن لادن، بحيث لا تتمكن هذه القيادة المركزية من القيام برد فعل من جانبها".
ويضيف فارس ان الفئة الأولى تنتمي إلى عقيدة القاعدة وليس الى تنظيم القاعدة، وتُسمى "الذئاب المعزولة"، وتعتبر الأخطر حيث تتواجد ضمن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو داخل المجتمع المدني وأعضاؤها يهاجمون دون سابق إنذار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: