أعلنت خمسة فصائل مسلحة نبذها استخدام العنف وانضمامها إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.
وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل عن تلك الفصائل يوم الأربعاء ان جماعات اخرى ابدت رغبتها في القاء السلاح عن طريق اتصالات اجراها قادتها في الخارج.
وتلا ممثل الفصائل الخمسة الذي قدم نفسه باسم الشيخ محمود بيانا اوضح فيه ان انسحاب القوات الاميركية من المدن كان الدافع وراء قرارها وقف العمل المسلح.
الخزاعي قال ان اسماء الفصائل الخمسة التي توقفت عن العمل المسلح ستُعلن خلال الأيام المقبلة. واضاف ان حوارا يجري مع جميع الأطراف باستثناء تنظيم القاعدة وملحقاته والتنظيمات التي يحظر الدستور التعامل معها في اشارة الى حزب البعث.
اعلان الاتفاق مع الفصائل الخمسة المسلحة على مشاركتها في العملية السياسية مقابل التخلي عن العمل العسكري لاقى ردود افعال متباينة، كما هو متوقع في مثل هذه القضايا الحساسة. وفي هذا الشأن أكد عضو مجلس النواب عن كتلة الأحرار الصدرية المنضوية في التحالف الوطني حاكم عباس في حديث لاذاعة العراق الحر ان كتلته تتجه نحو استدعاء وزير المصالحة الوطنية للاستيضاح منه عن الفصائل الخمسة وتاريخها.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد قال لاذاعة العراق الحر ان الائتلاف سيحدد موقفه من انضمام هذه الفصائل الخمسة بعد حصوله على معلومات كافية عنها والتوثق من انها ليست مطلوبة للقضاء.
ورحب القيادي في ائتلاف العراقية شاكر كتاب بانضمام الفاصائل الخمسة قائلا انه خطوة من شأنها توسيع قاعدة العملية السياسية وتسهم في تحقيق السلم الأهلي.
وكان قياديون في التيار الصدري انتقدوا بشدة اتفاق الحكومة مع الجماعات المسلحة الخمس على انخراطها في العملية السياسية. ونُقل عن القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي وصفه موقف الحكومة بأنه "خيانة". ولكن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي رفض هذه الاتهامات وقال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الشعب هو الحكم منوها بترحيب كتل سياسية كبيرة مثل ائتلاف العرقية بمبادرة الوزارة والفصائل المسلحة الخمسة.
يشار الى ان مناطق وجود الجماعات المسلحة التي اعلنت تخليها عن السلاح هي وسط وغرب العراق في محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين وكركوك واخيرا ديالى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل عن تلك الفصائل يوم الأربعاء ان جماعات اخرى ابدت رغبتها في القاء السلاح عن طريق اتصالات اجراها قادتها في الخارج.
وتلا ممثل الفصائل الخمسة الذي قدم نفسه باسم الشيخ محمود بيانا اوضح فيه ان انسحاب القوات الاميركية من المدن كان الدافع وراء قرارها وقف العمل المسلح.
الخزاعي قال ان اسماء الفصائل الخمسة التي توقفت عن العمل المسلح ستُعلن خلال الأيام المقبلة. واضاف ان حوارا يجري مع جميع الأطراف باستثناء تنظيم القاعدة وملحقاته والتنظيمات التي يحظر الدستور التعامل معها في اشارة الى حزب البعث.
اعلان الاتفاق مع الفصائل الخمسة المسلحة على مشاركتها في العملية السياسية مقابل التخلي عن العمل العسكري لاقى ردود افعال متباينة، كما هو متوقع في مثل هذه القضايا الحساسة. وفي هذا الشأن أكد عضو مجلس النواب عن كتلة الأحرار الصدرية المنضوية في التحالف الوطني حاكم عباس في حديث لاذاعة العراق الحر ان كتلته تتجه نحو استدعاء وزير المصالحة الوطنية للاستيضاح منه عن الفصائل الخمسة وتاريخها.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد قال لاذاعة العراق الحر ان الائتلاف سيحدد موقفه من انضمام هذه الفصائل الخمسة بعد حصوله على معلومات كافية عنها والتوثق من انها ليست مطلوبة للقضاء.
ورحب القيادي في ائتلاف العراقية شاكر كتاب بانضمام الفاصائل الخمسة قائلا انه خطوة من شأنها توسيع قاعدة العملية السياسية وتسهم في تحقيق السلم الأهلي.
وكان قياديون في التيار الصدري انتقدوا بشدة اتفاق الحكومة مع الجماعات المسلحة الخمس على انخراطها في العملية السياسية. ونُقل عن القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي وصفه موقف الحكومة بأنه "خيانة". ولكن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي رفض هذه الاتهامات وقال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الشعب هو الحكم منوها بترحيب كتل سياسية كبيرة مثل ائتلاف العرقية بمبادرة الوزارة والفصائل المسلحة الخمسة.
يشار الى ان مناطق وجود الجماعات المسلحة التي اعلنت تخليها عن السلاح هي وسط وغرب العراق في محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين وكركوك واخيرا ديالى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.