دخلت استقالة محافظ كركوك ورئيس مجلس المحافظة حيز التنفيذ بعد موافقة المجلس عليهما خلال عملية تصويت شهدت تفسيرات عديدة، إذ مازال المجلس يعمل وفق قانون سلطة الائتلاف المؤقتة التي استثنت كركوك من انتخابات مجالس المحافظات، وحرمت بالتالي من الصلاحيات الواسعة التي تملكها باقي المحافظات.
وبعد الاستعداد لاختيار الرئيس الجديد لمجلس المحافظة، والذي كان يُفترض ان يكون من المجموعة التركمانية، ترك بعض اعضاء المجموعة الكردية قاعة المجلس احتجاجا على حديث العضو التركماني المرشح، وتم انهاء الاجتماع دون التوصل الى حل، بعد أن قال عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك حسن توران المرشح لرئاسة المجلس، انه لن يبيع القضية التركمانية من اجل أي منصب، الأمر الذي أثار دعوة لعدم اجراء عملية التصويت.
هذا وتباينت مواقف الأطراف من التحولات السريعة التي شهدتها قاعة مجلس محافظة كركوك، اذ يرى عضو المجموعة التركمانية في المجلس علي مهدي ان هناك ارادة سياسية للتغيير، وان ما حصل يمثل مواقف شخصية.
واشار عضو المجموعة العربية في المجلس محمد خليل الجبوري الى ان عدم التشاور بخصوص التغييرات ومحاولة املاء الارادات السياسية من قبل الأحزاب ادت الى هذه النتيجة.
الكرد من جانبهم اعلنوا ان هناك اتفاقاً على تخصيص منصب رئيس المجلس الى التركمان، واعلن عضو المجموعة الكردية في المجلس محافظة كركوك ابراهيم خليل ان هناك خللاً في الية التنفيذ.
وفيما لم يتم الإعلان عن الأسباب الواضحة التي تقف وراء استقالة محافظ كركوك ورئيس مجلسها، يشير سياسيون الى وجود توافقات بين الأطراف على إحداث مثل هذه التغييرات.
مزيد من التفاصيل الملف الصوتي.
وبعد الاستعداد لاختيار الرئيس الجديد لمجلس المحافظة، والذي كان يُفترض ان يكون من المجموعة التركمانية، ترك بعض اعضاء المجموعة الكردية قاعة المجلس احتجاجا على حديث العضو التركماني المرشح، وتم انهاء الاجتماع دون التوصل الى حل، بعد أن قال عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك حسن توران المرشح لرئاسة المجلس، انه لن يبيع القضية التركمانية من اجل أي منصب، الأمر الذي أثار دعوة لعدم اجراء عملية التصويت.
هذا وتباينت مواقف الأطراف من التحولات السريعة التي شهدتها قاعة مجلس محافظة كركوك، اذ يرى عضو المجموعة التركمانية في المجلس علي مهدي ان هناك ارادة سياسية للتغيير، وان ما حصل يمثل مواقف شخصية.
واشار عضو المجموعة العربية في المجلس محمد خليل الجبوري الى ان عدم التشاور بخصوص التغييرات ومحاولة املاء الارادات السياسية من قبل الأحزاب ادت الى هذه النتيجة.
الكرد من جانبهم اعلنوا ان هناك اتفاقاً على تخصيص منصب رئيس المجلس الى التركمان، واعلن عضو المجموعة الكردية في المجلس محافظة كركوك ابراهيم خليل ان هناك خللاً في الية التنفيذ.
وفيما لم يتم الإعلان عن الأسباب الواضحة التي تقف وراء استقالة محافظ كركوك ورئيس مجلسها، يشير سياسيون الى وجود توافقات بين الأطراف على إحداث مثل هذه التغييرات.
مزيد من التفاصيل الملف الصوتي.