أشارت وسائل إعلام غربية، بما في ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" وهي تستند إلى مصادر استخباراتية أميركية وأوروبية، إلى ما وصفته بـ "تراجع، وحتى لفترة معينة، في مجال التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب مع الأجهزة العربية المعنية، جراء الاضطرابات والتغييرات التي تشهدها ساحة الشرق الأوسط في الخليج وشمال أفريقيا".
وتقول الصحيفة ان تلك المصادر أكدت وجود قلق أميركي وأوروبي من امكانية عودة الذين تم إطلاق سراحهم من معتقل غوانتنامو إلى النشاط الجهادي في أماكن وجودهم في المنطقة، أو الالتحاق ثانية بمراكز "القاعدة" بباكستان، فضلاً عن التغييرات التي طرأت أو قد تطرأ على التعاون المشترك المتواصل مع الدوائر المعنية في العالم العربي، في إطار الأفراد ذوي الخبرة، وطبيعة العمل الحساسة، إلى جانب التغييرات التي طرأت ليس فقط على قادة هذه الأجهزة، بل الطواقم التي تحظى بثقة أصحاب القرار القياديين.
وتبرز هذه التغييرات والقلق الأميركي- الأوروبي إلى جانب تقارير تفيد بأن التنظيمات الجهادية المحاذية للاضطرابات في العالم العربي تبذل المزيد من الجهود للتخطيط لهجمات جديدة على الأهداف الأميركية والأوروبية.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية لمكافحة الإرهاب في حديث لإذاعة العراق الحر، ان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية والعربية استندت إلى عامل الاستقرار في هذه الدول، والعلاقات الإستراتيجية فيما بينها، لافتاً الى أنه منذ بداية العام الحالي ونتيجة الاضطرابات والتغييرات السياسية التي لا تزال مستمرة، أصاب القلق الواضح العواصم الغربية، وخاصة حول امكانية استفادة القوى الراديكالية الجهادية من هذه الاضطرابات، على حساب القوى الديمقراطية الإصلاحية.
وشدد البروفيسور فارس على جهود القوى الراديكالية لاختراق المسيرة الديمقراطية في العراق، وقال ان المجتمع الدولي والغربي، وخاصة الولايات المتحدة، لا بد أن يقف دائماً إلى جانب القوى الإصلاحية في العراق والدول العربية، من أجل تشجيع صانعي القرار على القيام بالإصلاحات المناسبة بأسرع وقت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول الصحيفة ان تلك المصادر أكدت وجود قلق أميركي وأوروبي من امكانية عودة الذين تم إطلاق سراحهم من معتقل غوانتنامو إلى النشاط الجهادي في أماكن وجودهم في المنطقة، أو الالتحاق ثانية بمراكز "القاعدة" بباكستان، فضلاً عن التغييرات التي طرأت أو قد تطرأ على التعاون المشترك المتواصل مع الدوائر المعنية في العالم العربي، في إطار الأفراد ذوي الخبرة، وطبيعة العمل الحساسة، إلى جانب التغييرات التي طرأت ليس فقط على قادة هذه الأجهزة، بل الطواقم التي تحظى بثقة أصحاب القرار القياديين.
وتبرز هذه التغييرات والقلق الأميركي- الأوروبي إلى جانب تقارير تفيد بأن التنظيمات الجهادية المحاذية للاضطرابات في العالم العربي تبذل المزيد من الجهود للتخطيط لهجمات جديدة على الأهداف الأميركية والأوروبية.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية لمكافحة الإرهاب في حديث لإذاعة العراق الحر، ان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بين الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية والعربية استندت إلى عامل الاستقرار في هذه الدول، والعلاقات الإستراتيجية فيما بينها، لافتاً الى أنه منذ بداية العام الحالي ونتيجة الاضطرابات والتغييرات السياسية التي لا تزال مستمرة، أصاب القلق الواضح العواصم الغربية، وخاصة حول امكانية استفادة القوى الراديكالية الجهادية من هذه الاضطرابات، على حساب القوى الديمقراطية الإصلاحية.
وشدد البروفيسور فارس على جهود القوى الراديكالية لاختراق المسيرة الديمقراطية في العراق، وقال ان المجتمع الدولي والغربي، وخاصة الولايات المتحدة، لا بد أن يقف دائماً إلى جانب القوى الإصلاحية في العراق والدول العربية، من أجل تشجيع صانعي القرار على القيام بالإصلاحات المناسبة بأسرع وقت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.