أخبار ثقافية:
** فقد عالم الاثار العراقي باحثا بارزا اثر وفاة احد اساتذته وهو دوني جورج الذي توفي مؤخرا في كندا. وعمل الراحل استاذا للاثار بجامعة بغداد ومديرا عاما للمتاحف، ثم رئيسا للهيئة العامة للاثار والتراث، قبل ان يضطر الى الهجرة عام 2006، وقد ترك الاستاذ الراحل عددا من المؤلفات العلمية البارزة.
**صدر عن دار ثقافة الاطفال في وزارة الثقافة عدد جديد من مجلة " مجلتي " ، وضم العدد قصصاً وحكايات وسيناريوهات وقصائد فضلاً عن ابواب المجلة الثابتة العلمية والرياضية والتسالي والمعالم الحضارية والاثرية ، وبغداديات والحاسوب وصفحات أخرى متنوعة.
** احتفى منتدى القصة في الاتحاد العام للادباء والكتاب بالروائي المعروف عبد الخالق الركابي في امسية خاصة اقيمت لهذا الغرض على قاعة الاتحاد، وتداخل في الفعالية عدد من النقاد مثل الدكتور مالك المطلبي وفاضل ثامر وعباس لطيف وسواهم ممن سلطوا الضوء على جوانب مختلفة من منجز وكتابات الركابي.
محطات ثقافية:
تمر في مثل هذه الايام ذكرى العمليات الحربية التي ادت الى التغير الكبير الذي حدث في العراق قبل ثمانية أعوام، هذا التغير الذي ترك اثاره الكبيرة على مختلف مجالات الحياة بما في ذلك المجال الثقافي. في عددنا هذا من المجلة نتوقف مع بعض المثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي لنستطلع أراءهم عن ابرز المتغيرات التي حدثت في المشهد الثقافي بعد 2003. الشاعر محمد جابر يرى ان ابرز متغيرات الواقع الثقافي بعد عام 2003 هي فسحة الحرية الاكبر في التعبير، وهذا ما يذهب اليه ايضا الناقد الموسيقي ستار ناصر وان كان يرى وجود بعض الحدود لهذه الحرية، اما القاص حسين رشيد فيقول انه لا يرى فوارق كبيرة في المشهد الثقافي بعد 2003 ولكنه يلاحظ بعض الظواهر الجديدة منها ظاهرة كثرة الشعراء والقصاصين والادباء والروائيين حيث استغل البعض فسحة الحرية الجديدة المتوفرة للدخول السهل لكل من يرغب في الكتابة وهي ظاهرة غير صحية في رايه وبحاجة الى مراجعة، كما يؤشر الى ظاهرة اخرى وهي ان الكثير من الاسماء التي كانت محسوبة ثقافيا على الحكم السابق غيرت جلدها وركبت الموجة وهو يعتقد ان هذه ايضا من الظواهر الخطيرة التي ينبغي الانتباه لها.
ضيف العدد:
ضيفنا في هذا العدد جرب ولا يزال انواعا مختلفة من الكتابة، فمن القصة الى الرواية الى الكتابة للمسرح والنقد المسرحي، وهو الكاتب عباس لطيف الذي سنركز معه في هذا الحوار على كتابته للمسرح، ولكن لنسأله اولا عن رؤيته لتنوع الاجناس الكتابية بالنسبة للاديب. يقول الضيف ان الكتابة في اكثر من جنس ابداعي تتطلب جهدا كبيرا اذا تحتاج الاطلاع على امور كثيرة، وقد تؤدي الى فشل الكاتب في مختلف المجالات في بعض الحالات. اما عن كتابته للمسرح فيقول انه بدأ بكتابة المسرحيات منذ دراسته الجامعية في كلية الاداب، ثم احترف الكتابة المسرحية، وعرضت له الكثير من المسرحيات في الفعاليات المختلفة بدءا من مسرحية (تراتيل الاحزان) التي عرضت في منتدى المسرح وحازت على ثلاثة جوائز، ثم مسرحية (مرايا) ومسرحية (الفزاعة)، كما كتب مسرحية عن سيرة الشاعر العراقي المعروف مظفر النواب واسمها (مظفر النواب يفتح الابواب). اما عن النقد المسرحي فيقول انه تولد لديه كنتيجة لاهتمامه وانشغاله بالكتابة المسرحية، وفي عام 1993 كان ضمن مجموعة من المبادرين لتأسيس رابطة نقاد المسرح التي تكونت من مجموعة من النقاد ذوي المناهج الحداثوية في النقد المسرحي، وساهمت في تكوين رؤية جديدة في النقد المسرحي العراقي. اما عن ابرز المتغيرات كما يراها في المسرح العراقي بعد عام 2003 فيقول انه لا يرى تغيرا ملموسا وان المسرح لم يفرز تيارا واضحا بعد ولا يزال يجتر تجارب قديمة رغم وجود وفرة من المواضيع التي يمكن ان تتحول الى اعمال مسرحية ناجحة، وهناك بعض التجارب المتمايزة هنا وهناك لكنها لم تتبلور في حركة مسرحية جديدة وناضجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** فقد عالم الاثار العراقي باحثا بارزا اثر وفاة احد اساتذته وهو دوني جورج الذي توفي مؤخرا في كندا. وعمل الراحل استاذا للاثار بجامعة بغداد ومديرا عاما للمتاحف، ثم رئيسا للهيئة العامة للاثار والتراث، قبل ان يضطر الى الهجرة عام 2006، وقد ترك الاستاذ الراحل عددا من المؤلفات العلمية البارزة.
**صدر عن دار ثقافة الاطفال في وزارة الثقافة عدد جديد من مجلة " مجلتي " ، وضم العدد قصصاً وحكايات وسيناريوهات وقصائد فضلاً عن ابواب المجلة الثابتة العلمية والرياضية والتسالي والمعالم الحضارية والاثرية ، وبغداديات والحاسوب وصفحات أخرى متنوعة.
** احتفى منتدى القصة في الاتحاد العام للادباء والكتاب بالروائي المعروف عبد الخالق الركابي في امسية خاصة اقيمت لهذا الغرض على قاعة الاتحاد، وتداخل في الفعالية عدد من النقاد مثل الدكتور مالك المطلبي وفاضل ثامر وعباس لطيف وسواهم ممن سلطوا الضوء على جوانب مختلفة من منجز وكتابات الركابي.
محطات ثقافية:
تمر في مثل هذه الايام ذكرى العمليات الحربية التي ادت الى التغير الكبير الذي حدث في العراق قبل ثمانية أعوام، هذا التغير الذي ترك اثاره الكبيرة على مختلف مجالات الحياة بما في ذلك المجال الثقافي. في عددنا هذا من المجلة نتوقف مع بعض المثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي لنستطلع أراءهم عن ابرز المتغيرات التي حدثت في المشهد الثقافي بعد 2003. الشاعر محمد جابر يرى ان ابرز متغيرات الواقع الثقافي بعد عام 2003 هي فسحة الحرية الاكبر في التعبير، وهذا ما يذهب اليه ايضا الناقد الموسيقي ستار ناصر وان كان يرى وجود بعض الحدود لهذه الحرية، اما القاص حسين رشيد فيقول انه لا يرى فوارق كبيرة في المشهد الثقافي بعد 2003 ولكنه يلاحظ بعض الظواهر الجديدة منها ظاهرة كثرة الشعراء والقصاصين والادباء والروائيين حيث استغل البعض فسحة الحرية الجديدة المتوفرة للدخول السهل لكل من يرغب في الكتابة وهي ظاهرة غير صحية في رايه وبحاجة الى مراجعة، كما يؤشر الى ظاهرة اخرى وهي ان الكثير من الاسماء التي كانت محسوبة ثقافيا على الحكم السابق غيرت جلدها وركبت الموجة وهو يعتقد ان هذه ايضا من الظواهر الخطيرة التي ينبغي الانتباه لها.
ضيف العدد:
ضيفنا في هذا العدد جرب ولا يزال انواعا مختلفة من الكتابة، فمن القصة الى الرواية الى الكتابة للمسرح والنقد المسرحي، وهو الكاتب عباس لطيف الذي سنركز معه في هذا الحوار على كتابته للمسرح، ولكن لنسأله اولا عن رؤيته لتنوع الاجناس الكتابية بالنسبة للاديب. يقول الضيف ان الكتابة في اكثر من جنس ابداعي تتطلب جهدا كبيرا اذا تحتاج الاطلاع على امور كثيرة، وقد تؤدي الى فشل الكاتب في مختلف المجالات في بعض الحالات. اما عن كتابته للمسرح فيقول انه بدأ بكتابة المسرحيات منذ دراسته الجامعية في كلية الاداب، ثم احترف الكتابة المسرحية، وعرضت له الكثير من المسرحيات في الفعاليات المختلفة بدءا من مسرحية (تراتيل الاحزان) التي عرضت في منتدى المسرح وحازت على ثلاثة جوائز، ثم مسرحية (مرايا) ومسرحية (الفزاعة)، كما كتب مسرحية عن سيرة الشاعر العراقي المعروف مظفر النواب واسمها (مظفر النواب يفتح الابواب). اما عن النقد المسرحي فيقول انه تولد لديه كنتيجة لاهتمامه وانشغاله بالكتابة المسرحية، وفي عام 1993 كان ضمن مجموعة من المبادرين لتأسيس رابطة نقاد المسرح التي تكونت من مجموعة من النقاد ذوي المناهج الحداثوية في النقد المسرحي، وساهمت في تكوين رؤية جديدة في النقد المسرحي العراقي. اما عن ابرز المتغيرات كما يراها في المسرح العراقي بعد عام 2003 فيقول انه لا يرى تغيرا ملموسا وان المسرح لم يفرز تيارا واضحا بعد ولا يزال يجتر تجارب قديمة رغم وجود وفرة من المواضيع التي يمكن ان تتحول الى اعمال مسرحية ناجحة، وهناك بعض التجارب المتمايزة هنا وهناك لكنها لم تتبلور في حركة مسرحية جديدة وناضجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.