بعد مرور تسعة أيام على وقوع الهزة الأرضية والتسونامي الذي أعقبها في منطقة شمال اليابان، تتزايد المخاوف من احتمال تلوث البلاد بالإشعاع بسبب الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية في منطقة فوكوشيما.
السلطات تقول إنها اتخذت عددا من الإجراءات الوقائية لمنع تسرب الإشعاعات غير أن إشعاعات لوحظت في عدد من الأطعمة والأغذية ويقول العديد من المواطنين اليابانيين إن على اليابان التخلي عن الطاقة النووية إلى الأبد.
يوم الأحد، تجمع مئات المتظاهرين في العاصمة طوكيو وانتقدوا الحكومة لعدم تمكنها من تجنب الأزمة النووية في فوكوشيما بعد تعرض المنطقة إلى أضرار بسبب الهزة الأرضية والتسونامي الذي رافقها في الحادي عشر من هذا الشهر.
مسؤولون يابانيون قالوا يوم الأحد إنهم تمكنوا من إعادة الطاقة الكهربائية إلى اثنين من المفاعلات وهو ما يمكن أن يحد من تسرب الإشعاعات القاتلة. غير أن احد المتظاهرين ويدعى تاكاشي ميزومي قال إن السلطات لم تتمكن من تحديد مدى الكارثة الحقيقي واضاف أن على اليابان التخلي عن برنامج الطاقة النووية في الحال:
"لا تنوي الحكومة وقف نشاطاتها النووية وهي تقول إن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى. وأنا أريد أن أقول للعالم إن هذا الأمر خطير جدا".
الجهود الكبيرة التي بذلتها اليابان لمنع انصهار المفاعلات النووية بشكل كامل أثارت مخاوف في مختلف أنحاء العالم بشأن مدى سلامة الطاقة النووية.
وازدادت هذه المخاوف بعد رصد تلوث إشعاعي في أطعمة وخضروات ومياه وحتى في التربة المحيطة بمنطقة المفاعلات.
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو ايدانو قال في مؤتمر صحفي يوم الأحد إنه تم العثور على إشعاعات في مقاطعتين قرب فوكوشيما واضاف أن الحكومة تفكر في منع بيع مواد غذائية تنتجها المنطقة مثل السبانخ والحليب:
"سنواصل متابعة الوضع وسنقرر لاحقا إن كنا في حاجة إلى فرض قيود على استهلاك مواد من منطقة معينة أو إن كنا نحتاج إلى تقليص إنتاج مواد غذائية معينة".
هذا التلوث يؤثر بالدرجة الأولى بالطبع على المزارعين في المنطقة. إحدى المزارعات وتدعى تيروكو ساكا وهي في الثمانين من العمر قالت وهي تنظر بألم إلى محصول مزرعتها من السبانخ:
"أخشى من أن عدم القدرة على بيع هذا السبانخ مما يعني أنني سأضطر إلى التخلص منه مثل القمامة وهذا أمر يحزنني كثيرا".
يذكر أن الحكومة اليابانية تعمدت عدم إشاعة أمل كبير بعد إعادة الكهرباء إلى المفاعلات وقد احتاجت الإعادة إلى جهود 300 مهندس واجهوا معدلات إشعاع عالية لربط الكهرباء بالمفاعلين الأول والثاني مما سيساعد في تبريد المفاعل والحد من تسرب الإشعاع.
ايدانو قال إن الجهود بدأت تثمر غير انه أضاف بأن الحكومة لا تستطيع إعطاء وعد كامل بأن البلاد لن تواجه كارثة نووية.
هذا ولوحظ أن زائرين يابانيين ومن دول أخرى بدأوا يغادرون اليابان بعد الهزة والتسونامي غير أن طالبا أميركيا قال في مطار ناريتا في طوكيو إنه لا يغادر بسبب الخوف من التسمم بالإشعاع بل لأن دراسته توقفت بعد الهزة:
" لم اشعر بقلق كبير غير أن ما أزعجني هو أنهم يأتون كل يوم برأي جديد. أنا أغادر لأنني هنا للدراسة. توقفت الدراسة وابلغونا بأن نغادر وهذا ما نفعله".
يذكر أنه تم التأكد من مقتل 8 آلاف شخص بينما ما يزال اثنا عشر ألف شخص آخر في عداد المفقودين وهناك ربع مليون شخص لا يزالون يقيمون في ملاجئ مؤقتة بعد أن دمر التسونامي منازلهم بشكل كامل.
السلطات تقول إنها اتخذت عددا من الإجراءات الوقائية لمنع تسرب الإشعاعات غير أن إشعاعات لوحظت في عدد من الأطعمة والأغذية ويقول العديد من المواطنين اليابانيين إن على اليابان التخلي عن الطاقة النووية إلى الأبد.
يوم الأحد، تجمع مئات المتظاهرين في العاصمة طوكيو وانتقدوا الحكومة لعدم تمكنها من تجنب الأزمة النووية في فوكوشيما بعد تعرض المنطقة إلى أضرار بسبب الهزة الأرضية والتسونامي الذي رافقها في الحادي عشر من هذا الشهر.
مسؤولون يابانيون قالوا يوم الأحد إنهم تمكنوا من إعادة الطاقة الكهربائية إلى اثنين من المفاعلات وهو ما يمكن أن يحد من تسرب الإشعاعات القاتلة. غير أن احد المتظاهرين ويدعى تاكاشي ميزومي قال إن السلطات لم تتمكن من تحديد مدى الكارثة الحقيقي واضاف أن على اليابان التخلي عن برنامج الطاقة النووية في الحال:
"لا تنوي الحكومة وقف نشاطاتها النووية وهي تقول إن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى. وأنا أريد أن أقول للعالم إن هذا الأمر خطير جدا".
الجهود الكبيرة التي بذلتها اليابان لمنع انصهار المفاعلات النووية بشكل كامل أثارت مخاوف في مختلف أنحاء العالم بشأن مدى سلامة الطاقة النووية.
وازدادت هذه المخاوف بعد رصد تلوث إشعاعي في أطعمة وخضروات ومياه وحتى في التربة المحيطة بمنطقة المفاعلات.
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو ايدانو قال في مؤتمر صحفي يوم الأحد إنه تم العثور على إشعاعات في مقاطعتين قرب فوكوشيما واضاف أن الحكومة تفكر في منع بيع مواد غذائية تنتجها المنطقة مثل السبانخ والحليب:
"سنواصل متابعة الوضع وسنقرر لاحقا إن كنا في حاجة إلى فرض قيود على استهلاك مواد من منطقة معينة أو إن كنا نحتاج إلى تقليص إنتاج مواد غذائية معينة".
هذا التلوث يؤثر بالدرجة الأولى بالطبع على المزارعين في المنطقة. إحدى المزارعات وتدعى تيروكو ساكا وهي في الثمانين من العمر قالت وهي تنظر بألم إلى محصول مزرعتها من السبانخ:
"أخشى من أن عدم القدرة على بيع هذا السبانخ مما يعني أنني سأضطر إلى التخلص منه مثل القمامة وهذا أمر يحزنني كثيرا".
يذكر أن الحكومة اليابانية تعمدت عدم إشاعة أمل كبير بعد إعادة الكهرباء إلى المفاعلات وقد احتاجت الإعادة إلى جهود 300 مهندس واجهوا معدلات إشعاع عالية لربط الكهرباء بالمفاعلين الأول والثاني مما سيساعد في تبريد المفاعل والحد من تسرب الإشعاع.
ايدانو قال إن الجهود بدأت تثمر غير انه أضاف بأن الحكومة لا تستطيع إعطاء وعد كامل بأن البلاد لن تواجه كارثة نووية.
هذا ولوحظ أن زائرين يابانيين ومن دول أخرى بدأوا يغادرون اليابان بعد الهزة والتسونامي غير أن طالبا أميركيا قال في مطار ناريتا في طوكيو إنه لا يغادر بسبب الخوف من التسمم بالإشعاع بل لأن دراسته توقفت بعد الهزة:
" لم اشعر بقلق كبير غير أن ما أزعجني هو أنهم يأتون كل يوم برأي جديد. أنا أغادر لأنني هنا للدراسة. توقفت الدراسة وابلغونا بأن نغادر وهذا ما نفعله".
يذكر أنه تم التأكد من مقتل 8 آلاف شخص بينما ما يزال اثنا عشر ألف شخص آخر في عداد المفقودين وهناك ربع مليون شخص لا يزالون يقيمون في ملاجئ مؤقتة بعد أن دمر التسونامي منازلهم بشكل كامل.