ناقش أساتذة من جامعات عراقية مختلفة خصائص الخطاب النسوي في العراق للفترة المحصورة بين عامي 1920-2010 في مؤتمر علمي نظمته كلية التربية بجامعة المثنى على مدى ثلاثة أيام.
الدكتور علي حسين الغزي من جامعة ذي قار قدم بحثاً عن الشعر النسوي في العراق أكد فيه على عدم الإختلاف حول مصطلح الأدب النسوي الذي قال انه ما عاد يتعلق بما تكتبه المرأة بل تعداه الى ما يكتبه الرجل عن المرأة.
وقدمت الدكتورة فرح غانم صالح من جامعة بغداد بحثاً عن الصوت الوطني والخطاب النسوي، قالت فيه أنها حولت القضية الوطنية الى قضية ذاتية من خلال دراسة النتاج الشعري لشاعرات المحافظات ممن هاجرن وهن يحملن هموم الوطن.
وشارك المسرحي عبد الحسين ماهود ببحث عن نساء الكاتبة لطفية الدليمي في "الليالي السومرية"، وقال انها عملية فهم للتراث وموقف منه، مشيراً الى انه انصب على مسرحية للطفية الدليمي التي هي قاصة وروائية وناشطة ثقافية دخلت في مجال الكتابة المسرحية، وأبدى تأييده لها على ذلك، لأن هذا المضمار يفتقد للصوت النسائي.
وشهد المؤتمر قراءة نماذج أدبية نثرية وشعرية وعرض فيلمي (صياد اللحظات الجميلة) للمخرج فاضل ماهود، وفيلم (بدون صدى) للمخرج عمار مكي دوريه الذي نال إعجاب العديدين، ما دعا المشاركات في المؤتمر الى إقامة جلسة لمناقشة الفيلم.
وانهى المؤتمر أعماله ببيان ختامي تلاه الدكتور إبراهيم كاظم فرعون المعاون العلمي لعميد كلية التربية، وأوصى البيان بدعم الأدب النسوي وسبل انتشاره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الدكتور علي حسين الغزي من جامعة ذي قار قدم بحثاً عن الشعر النسوي في العراق أكد فيه على عدم الإختلاف حول مصطلح الأدب النسوي الذي قال انه ما عاد يتعلق بما تكتبه المرأة بل تعداه الى ما يكتبه الرجل عن المرأة.
وقدمت الدكتورة فرح غانم صالح من جامعة بغداد بحثاً عن الصوت الوطني والخطاب النسوي، قالت فيه أنها حولت القضية الوطنية الى قضية ذاتية من خلال دراسة النتاج الشعري لشاعرات المحافظات ممن هاجرن وهن يحملن هموم الوطن.
وشارك المسرحي عبد الحسين ماهود ببحث عن نساء الكاتبة لطفية الدليمي في "الليالي السومرية"، وقال انها عملية فهم للتراث وموقف منه، مشيراً الى انه انصب على مسرحية للطفية الدليمي التي هي قاصة وروائية وناشطة ثقافية دخلت في مجال الكتابة المسرحية، وأبدى تأييده لها على ذلك، لأن هذا المضمار يفتقد للصوت النسائي.
وشهد المؤتمر قراءة نماذج أدبية نثرية وشعرية وعرض فيلمي (صياد اللحظات الجميلة) للمخرج فاضل ماهود، وفيلم (بدون صدى) للمخرج عمار مكي دوريه الذي نال إعجاب العديدين، ما دعا المشاركات في المؤتمر الى إقامة جلسة لمناقشة الفيلم.
وانهى المؤتمر أعماله ببيان ختامي تلاه الدكتور إبراهيم كاظم فرعون المعاون العلمي لعميد كلية التربية، وأوصى البيان بدعم الأدب النسوي وسبل انتشاره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.