تحاول بعض المجلات النسوية التي تصدر في العراق في الوقت الحاضر الخروج عن النمطية السائدة والتقليدية في تناول مواضيع النساء الجاهزة والمكررة المتعلقة بالماكياج وإعداد الحلويات والمشاكل مع الزوج والأزياء والديكور وغيرها، إذ أخذت تلك المجلات ترتدي حلة جديدة للتأكيد على الرصانة الفكرية والبحث العلمي والمهني الاجتماعي.
وبالرغم من هذا التحوّل ما زالت الاتهامات تلاحق اغلب تلك المجلات المتخصصة بشؤون المرأة، والتي تضع على أغلفتها صورة لفنانة أو إعلامية جميلة، وتركز تلك الإتهامات على سطحية المواضيع وعدم قدرة العاملات في المجلات النسوية على تخطي المألوف والمعتاد في مخاطبة النساء.
وتنطلق بعض الاتهامات من صحفيات عاملات في تلك المجلات، إذ تشير الصحفية إيناس طارق التي تكتب في عدد من المجلات إلى ان اغلب المجلات النسويه تكاد تكون متشابهة، وان معظم مواضيعها تعمل على عجالة وبلا مهنية ويتم نقلها من مواقع الانترنت، وان تناولها سطحي، من خلال التركيز على الموديلات والأزياء الحديثة وطرح الأسئلة التقليدية على وجه المجتمع من الفنانات والإعلاميات، فيما تغيب التحقيقات الجريئة ذات المساس المباشر بواقع النساء المكافحات، ويندر إن تكون هناك مواضيع تحكي قصص عن عذابات السجينات، او جرائم الشرف، أو اغتصاب الصغيرات، أو الزواج المبكر (القُصَّر وغير البالغات).
من جهتها تؤكد مديرة تحرير مجلة نرجس النسوية عالية طالب، إن هناك تطورا كبيرا حصل في مستوى وعي الصحفيات انعكس في تقديمهن للإعمال المختارة التي تجاوزت السائد نحو بناء العقل وترصين أدوات المرأة الفكرية والحضارية والتدبيرية، وهذا ما جعل تلك المجلات محط اهتمام وقبول من أنماط وشرائح متنوعة من النساء، شابات إلى عاملات وموظفات وسياسيات.
وتقول طالب ان المجلات المهمة بدأت تنافس في السوق وتصل إلى القارئات في كل مكان، اذ إنها أصبحت تحوي مواضيع جديرة بالاهتمام لعموم النساء، وكسبت كاتبات اكاديميات يناقشن الهموم النسوية ويضعن الحلول العلمية لها بأفق رحب.
وترى الصحفية سها الشيخلي التي تكتب في العديد من الصحف والمجلات إن المجلات النسوية ورغم محاولات التنوع والتطوير في الشكل والمضمون إلا إنها لا تزال تفتقر إلى الدعم المنظم وجهات تحترم وتقيم دور المرأة في المجتمع وكيفية مخاطبتها كي تستطيع تلك المجلات دخول سوق المنافسة بقوة كما يحصل في البلدان العربية.
وتشير الشيخلي الى ان من المفترض أن تتبنى الدولة خطط أنتاح الإعلام النسوي عبر تخصيص ميزانيات لدعم مشاريع افتتاح مجلات نسويه وتدريب العاملات، ويمكن أن يكون لوزارة المرآة الدور الفاعل في هذا الاتجاه لما في هذا الموضوع من أهمية في تثقيف النساء عبر النوافذ الإعلامية وأهمها المجلات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبالرغم من هذا التحوّل ما زالت الاتهامات تلاحق اغلب تلك المجلات المتخصصة بشؤون المرأة، والتي تضع على أغلفتها صورة لفنانة أو إعلامية جميلة، وتركز تلك الإتهامات على سطحية المواضيع وعدم قدرة العاملات في المجلات النسوية على تخطي المألوف والمعتاد في مخاطبة النساء.
وتنطلق بعض الاتهامات من صحفيات عاملات في تلك المجلات، إذ تشير الصحفية إيناس طارق التي تكتب في عدد من المجلات إلى ان اغلب المجلات النسويه تكاد تكون متشابهة، وان معظم مواضيعها تعمل على عجالة وبلا مهنية ويتم نقلها من مواقع الانترنت، وان تناولها سطحي، من خلال التركيز على الموديلات والأزياء الحديثة وطرح الأسئلة التقليدية على وجه المجتمع من الفنانات والإعلاميات، فيما تغيب التحقيقات الجريئة ذات المساس المباشر بواقع النساء المكافحات، ويندر إن تكون هناك مواضيع تحكي قصص عن عذابات السجينات، او جرائم الشرف، أو اغتصاب الصغيرات، أو الزواج المبكر (القُصَّر وغير البالغات).
من جهتها تؤكد مديرة تحرير مجلة نرجس النسوية عالية طالب، إن هناك تطورا كبيرا حصل في مستوى وعي الصحفيات انعكس في تقديمهن للإعمال المختارة التي تجاوزت السائد نحو بناء العقل وترصين أدوات المرأة الفكرية والحضارية والتدبيرية، وهذا ما جعل تلك المجلات محط اهتمام وقبول من أنماط وشرائح متنوعة من النساء، شابات إلى عاملات وموظفات وسياسيات.
وتقول طالب ان المجلات المهمة بدأت تنافس في السوق وتصل إلى القارئات في كل مكان، اذ إنها أصبحت تحوي مواضيع جديرة بالاهتمام لعموم النساء، وكسبت كاتبات اكاديميات يناقشن الهموم النسوية ويضعن الحلول العلمية لها بأفق رحب.
وترى الصحفية سها الشيخلي التي تكتب في العديد من الصحف والمجلات إن المجلات النسوية ورغم محاولات التنوع والتطوير في الشكل والمضمون إلا إنها لا تزال تفتقر إلى الدعم المنظم وجهات تحترم وتقيم دور المرأة في المجتمع وكيفية مخاطبتها كي تستطيع تلك المجلات دخول سوق المنافسة بقوة كما يحصل في البلدان العربية.
وتشير الشيخلي الى ان من المفترض أن تتبنى الدولة خطط أنتاح الإعلام النسوي عبر تخصيص ميزانيات لدعم مشاريع افتتاح مجلات نسويه وتدريب العاملات، ويمكن أن يكون لوزارة المرآة الدور الفاعل في هذا الاتجاه لما في هذا الموضوع من أهمية في تثقيف النساء عبر النوافذ الإعلامية وأهمها المجلات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.