وكالة فرانس برس للأنباء ذكرت أن رجال مكافحة الشغب شوهدوا في الساحة وهم يحملون هراوات ودروع بلاستيكية.
مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أشار إلى أن شرطة مكافحة الشغب دعت المتظاهرين إلى التفرق ثم ما لبثت أن استخدمت الهراوات لتفريقهم واعتقلت عددا منهم.
مظاهرات الجمعة 18 آذار وحسب قول متظاهرين تأتي تهيؤا لمظاهرات أضخم من المفترض أن تخرج يوم الجمعة المقبل 25 آذار التي أسموها بجمعة "الإقالة والمحاسبة".
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم يعرض المزيد عن تظاهرات جمعة "الاقالة والمحاسبة" في هذا التقرير:
يعد عدد غير قليل من ناشطي المجتمع المدني العراقي ومؤسسي المجاميع على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الـ"فيسبوك" و"تويتر" خصوصا من شريحة الشباب الى تظاهرة حاشدة الجمعة المقبلة 25 اذار مارس اطلقوا عليها تسمية "جمعة الاقالة والمحاسبة"
احد مؤسسي مجموعة "بغداد لن تكون قندهار" على الـ"فيسبوك" الناشط عدي مانع اكد في تصريحات خاصة لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساس من وراء الدعوة لهذه التظاهرة والاستمرار بالتظاهر هو "عدم الاستجابة الحقيقية لمطالبهم خلال التظاهرات التي خرجت منذ 25 شباط الماضي من قبل السلطة التنفيذية وكان من بين تلك المطالب اقالة كل من محافظ بغداد ورئيس مجلس محافظتها" على عكس ما حصل في محافظات اخرى.
كما اوضح مانع ان "عدم وضوح البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وامهل فيه الاجهزة التنفيذية والخدمية مئة يوم لتحسين اداءها دون ان يحدد طبيعة هذا التحسين" هو سبب اضافي وقوي يدعو الى الاستمرار بالتظاهر حتى تحقق المطالب.
سقف مطالب المتظاهرين الذي كان محددا بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد والبطالة بدا انه قد ارتفع هذه المرة اذ تشير الناشطة النسوية هدى عباس الى ان المتظاهرين سيطالبون الجمعة المقبلة "بتغيير الدستور الحالي الى دستور يكفل توفير ضمانة اجتماعية للعيش الكريم لكل مواطن كما يضمن حرياته ضمانة كاملة ويحميها"
غير ان الداعين لتظاهرة جمعة "الاقالة والمحاسبة" ومنهم الناشطة احلام العبيدي لم يخفوا خوفهم من "ان مستوى تعاطي قوى الامن مع المتظاهرين خلال التظاهرات الماضية وما رافقه من حالات اعتداء بالضرب على بعض المتظاهرين والاعلاميين واعتقال عدد اخر منهم لن يتكرر بدرجة اكثر شدة المرة القادمة".
مراقبون للشأن العراقي يرون في تظاهرات يوم الجمعة واستمرارها ظاهرة سياسية اجتماعية صحية جديدة على الشارع العراقي. ويشير الكاتب والمحلل السياسي الدكتور كاظم المقدادي بهذا الخصوص الى ان "هذه التظاهرات المدروسة التنظيم اوجدت سلطة رقابية شعبية ضاغطة بقوة على الحكومة والبرلمان لتحسين ادائهما الذي لم يرق الى مستوى طموح الجماهير على مدى الاعوام الماضية".
التقى عددا من الناشطين على موقع الـ"فيسبوك" حيث يتم توجيه الدعوات للمشاركة في المظاهرات، كما سأل محللا سياسيا عن مدى تأثير مثل هذه الاحتجاجات وقدرتها على أحداث تغيير.
المزيد في الملف الصوتي
مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أشار إلى أن شرطة مكافحة الشغب دعت المتظاهرين إلى التفرق ثم ما لبثت أن استخدمت الهراوات لتفريقهم واعتقلت عددا منهم.
مظاهرات الجمعة 18 آذار وحسب قول متظاهرين تأتي تهيؤا لمظاهرات أضخم من المفترض أن تخرج يوم الجمعة المقبل 25 آذار التي أسموها بجمعة "الإقالة والمحاسبة".
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم يعرض المزيد عن تظاهرات جمعة "الاقالة والمحاسبة" في هذا التقرير:
يعد عدد غير قليل من ناشطي المجتمع المدني العراقي ومؤسسي المجاميع على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الـ"فيسبوك" و"تويتر" خصوصا من شريحة الشباب الى تظاهرة حاشدة الجمعة المقبلة 25 اذار مارس اطلقوا عليها تسمية "جمعة الاقالة والمحاسبة"
احد مؤسسي مجموعة "بغداد لن تكون قندهار" على الـ"فيسبوك" الناشط عدي مانع اكد في تصريحات خاصة لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساس من وراء الدعوة لهذه التظاهرة والاستمرار بالتظاهر هو "عدم الاستجابة الحقيقية لمطالبهم خلال التظاهرات التي خرجت منذ 25 شباط الماضي من قبل السلطة التنفيذية وكان من بين تلك المطالب اقالة كل من محافظ بغداد ورئيس مجلس محافظتها" على عكس ما حصل في محافظات اخرى.
كما اوضح مانع ان "عدم وضوح البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وامهل فيه الاجهزة التنفيذية والخدمية مئة يوم لتحسين اداءها دون ان يحدد طبيعة هذا التحسين" هو سبب اضافي وقوي يدعو الى الاستمرار بالتظاهر حتى تحقق المطالب.
سقف مطالب المتظاهرين الذي كان محددا بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد والبطالة بدا انه قد ارتفع هذه المرة اذ تشير الناشطة النسوية هدى عباس الى ان المتظاهرين سيطالبون الجمعة المقبلة "بتغيير الدستور الحالي الى دستور يكفل توفير ضمانة اجتماعية للعيش الكريم لكل مواطن كما يضمن حرياته ضمانة كاملة ويحميها"
غير ان الداعين لتظاهرة جمعة "الاقالة والمحاسبة" ومنهم الناشطة احلام العبيدي لم يخفوا خوفهم من "ان مستوى تعاطي قوى الامن مع المتظاهرين خلال التظاهرات الماضية وما رافقه من حالات اعتداء بالضرب على بعض المتظاهرين والاعلاميين واعتقال عدد اخر منهم لن يتكرر بدرجة اكثر شدة المرة القادمة".
مراقبون للشأن العراقي يرون في تظاهرات يوم الجمعة واستمرارها ظاهرة سياسية اجتماعية صحية جديدة على الشارع العراقي. ويشير الكاتب والمحلل السياسي الدكتور كاظم المقدادي بهذا الخصوص الى ان "هذه التظاهرات المدروسة التنظيم اوجدت سلطة رقابية شعبية ضاغطة بقوة على الحكومة والبرلمان لتحسين ادائهما الذي لم يرق الى مستوى طموح الجماهير على مدى الاعوام الماضية".
التقى عددا من الناشطين على موقع الـ"فيسبوك" حيث يتم توجيه الدعوات للمشاركة في المظاهرات، كما سأل محللا سياسيا عن مدى تأثير مثل هذه الاحتجاجات وقدرتها على أحداث تغيير.
المزيد في الملف الصوتي