أبدى تربويون ومثقفون قلقهم من نية وزارة التربية غلق المعاهد الفنية والمدارس المسائية بعد تعدد التصريحات بعدم فاعليتها، وقلة كوادرها التدريسية.
وتشير الصحفية نجاة راسم المتابعة لشؤون التربية والتعليم الى إن أهمية التعليم المسائي تكمن في منح فرصة كبرى لكبار السن أو للموهيين، ممن لديهم رغبة في التعليم لذلك فلديهم حرص اكبر وتأكيد على النجاح مستغربة من توجه وزارة التربية إلى إغلاق معاهد المعلمين المسائية مبدية القلق من غلق معاهد الفنون الجميلة ذات التاريخ العريق، التي خرجت أهم الكوادر الإبداعية في مختلف الحقول طيلة العقود الخمس الماضية.
واشارت الصحفية إن هناك تراجعا وعدم اهتمام بالتعليم المسائي عموما الذي له الفضل في تخريج كوادر ذات قيمة تربوية وفنية عليا للأسف بحجة عدم وجود كوادر في الوقت الذي يتطلب فيه مضاعفة الدعم والرعاية كونها تعطي الفرصة لمن أخفقوا بالحصول على التعلم في مراحل سابقة لذلك تكون دوافعهم قوية بإكمال الدراسة والتفوق وخدمتهم أحسن لكن الملفت إن الوزارة منعتهم حتى من فرصة التعيين أسوة بالخريجين الصباحيين.
أما جعفر سلوم الخفاجي المدير العام للتعليم ألمسائي فيؤكد انه "لا توجد تهديدات بخصوص غلق المعاهد الفنية أوالمدارس المسائية"، مشيرا الى سعي المديرية إلى التوسيع في القبول وزيادة أعداد المقبولين ومنح فرص أكثر, "وان إعداد المعاهد الفنية في بغداد ثلاث معاهد مسائية وفي النية نشر هذه التجربة في كل العراق وتخصيص كوادر فنية وتدريسية للعمل فيها وزيادة مخصصات المحاضرين، إذ إننا ألان نعتمد على المحاضرين فقط بعد أن رفعنا أجور المحاضرات إلى أربعة ألاف للمحاضرة المسائية أي أكثر من المحاضرة الصباحية وهناك سعي جاد لتطوير العمل في المدارس المسائية بعد أن أظهرت نتائج ملفتة في العامين الدراسيين السابقين، إذ كانت الطالبة الأولى في العراق من المرحلة المتوسطة من إحدى المدارس المسائية وهذا يدفعنا لمضاعفة الاهتمام لتلك المدارس التي تشكو الإهمال طيلة السنوات السابقة
أما بخصوص معاهد المعلمين والمعلمات فقد كان الغلق بسبب قلة الكوادر التدريسية وعدم شمول الخريجين بالتعين كمعلمين أسوة بخريجي الدراسة الصباحية وهذا ما يجعل العبء اكبر على الوزارة التي أخذت تخرج سبعة ألاف متخرج سنويا دون أن تكون لديهم فرصة في التعيين. وهناك تحرك فاعل نحو إعادة افتتاح بعض معاهد المعلمين والمعلمات المسائية بعد أن درسنا المعالجات للمشاكل التي كانت قائمة من خلال تحديد كوادر تدريسية وبنايات لائقة مع المطالبة بشمول المتخرجين من التعليم المسائي بفرص مقاربة بالتعين أسوة بخريجي المعاهد الصباحية".
التفاصيل في الملف الصوتي.
وتشير الصحفية نجاة راسم المتابعة لشؤون التربية والتعليم الى إن أهمية التعليم المسائي تكمن في منح فرصة كبرى لكبار السن أو للموهيين، ممن لديهم رغبة في التعليم لذلك فلديهم حرص اكبر وتأكيد على النجاح مستغربة من توجه وزارة التربية إلى إغلاق معاهد المعلمين المسائية مبدية القلق من غلق معاهد الفنون الجميلة ذات التاريخ العريق، التي خرجت أهم الكوادر الإبداعية في مختلف الحقول طيلة العقود الخمس الماضية.
واشارت الصحفية إن هناك تراجعا وعدم اهتمام بالتعليم المسائي عموما الذي له الفضل في تخريج كوادر ذات قيمة تربوية وفنية عليا للأسف بحجة عدم وجود كوادر في الوقت الذي يتطلب فيه مضاعفة الدعم والرعاية كونها تعطي الفرصة لمن أخفقوا بالحصول على التعلم في مراحل سابقة لذلك تكون دوافعهم قوية بإكمال الدراسة والتفوق وخدمتهم أحسن لكن الملفت إن الوزارة منعتهم حتى من فرصة التعيين أسوة بالخريجين الصباحيين.
أما جعفر سلوم الخفاجي المدير العام للتعليم ألمسائي فيؤكد انه "لا توجد تهديدات بخصوص غلق المعاهد الفنية أوالمدارس المسائية"، مشيرا الى سعي المديرية إلى التوسيع في القبول وزيادة أعداد المقبولين ومنح فرص أكثر, "وان إعداد المعاهد الفنية في بغداد ثلاث معاهد مسائية وفي النية نشر هذه التجربة في كل العراق وتخصيص كوادر فنية وتدريسية للعمل فيها وزيادة مخصصات المحاضرين، إذ إننا ألان نعتمد على المحاضرين فقط بعد أن رفعنا أجور المحاضرات إلى أربعة ألاف للمحاضرة المسائية أي أكثر من المحاضرة الصباحية وهناك سعي جاد لتطوير العمل في المدارس المسائية بعد أن أظهرت نتائج ملفتة في العامين الدراسيين السابقين، إذ كانت الطالبة الأولى في العراق من المرحلة المتوسطة من إحدى المدارس المسائية وهذا يدفعنا لمضاعفة الاهتمام لتلك المدارس التي تشكو الإهمال طيلة السنوات السابقة
أما بخصوص معاهد المعلمين والمعلمات فقد كان الغلق بسبب قلة الكوادر التدريسية وعدم شمول الخريجين بالتعين كمعلمين أسوة بخريجي الدراسة الصباحية وهذا ما يجعل العبء اكبر على الوزارة التي أخذت تخرج سبعة ألاف متخرج سنويا دون أن تكون لديهم فرصة في التعيين. وهناك تحرك فاعل نحو إعادة افتتاح بعض معاهد المعلمين والمعلمات المسائية بعد أن درسنا المعالجات للمشاكل التي كانت قائمة من خلال تحديد كوادر تدريسية وبنايات لائقة مع المطالبة بشمول المتخرجين من التعليم المسائي بفرص مقاربة بالتعين أسوة بخريجي المعاهد الصباحية".
التفاصيل في الملف الصوتي.