زار العراق خلال الفترة من 15 الى 17 آذار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لمكافحة المخدرات وتطبيق القانون وليام براونفيلد لبحث مواصلة التعاون بين العراق والولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وتركزت محادثات المسؤول الاميركي في بغداد على تمهيد الطريق لمواصلة برامج الدعم وبناء القدرات العراقية وتسليمها الى الادارة المدنية بعد رحيل آخر القوات الاميركية بحلول نهاية العام الحالي.
وستتولى وزارة الخارجية الاميركية بالتعاون مع الحكومة العراقية مسؤولية تدريب قوات الشرطة العراقية. وسيكون برنامج التدريب بادارة مكتب مكافحة المخدرات وتطبيق القانون في وزارة الخارجية الاميركية.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم السفارة الاميركية ديفيد رانز الذي اشار الى تزامن هذه العملية مع انخفاض الوجود العسكري الاميركي في العراق وموعد انطلاق البرنامج في 1 تشرين الأول هذا العام. واضاف رانز ان البرنامج يهدف الى بناء قدرات الشرطة العراقية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية طلبت من الكونغرس الموافقة على تخصيص مليار دولار للاستمرار في تدريب 210 آلاف عنصر في قوات الشرطة الاتحادية. وافادت وكالة اسوشيتد برس ان موافقة الكونغرس الاميركي على هذه الاعتمادات ليست مضمونة في وقت تتجه واشنطن نحو الاقتصاد في النفقات. وفي هذا الشأن لفت الناطق باسم السفارة الاميركية ديفيد رانز في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام براوفيلد شدد على ضرورة ايجاد التمويل المطلوب لبرنامج تدريب الشرطة العراقية:
"أكد مساعد وزيرة الخارجية براونفليد Brownfield اهمية توفير الموارد المالية التي طلبتها وزارة الخارجية من الكونغرس. ولفت براونفيلد الى ان الشعبين العراقي والاميركي وظفا الكثير من الموارد البشرية والمادية ، ومما له اهمية بالغة تعزيز هذا التقدم ومواصلته بتلقي الاعتمادات التي طلبناها من اجل الاستمرار ببرنامج تدريب الشرطة الذي سنبدأ تنفيذه بإدارة مدنية هذا العام".
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعدي العزاوي اعرب عن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تريد التخلص من الأعباء المالية المترتبة على تنفيذ برامج بناء القدرات العسكرية والمدنية العراقية.
ولكن الأكاديمي سعد العزاوي اعتبر ان مسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة لاعادة بناء المؤسسات العراقية بسبب الآثار الناجمة عن غزو العراق في عام 2003.
وقع العراق والولايات المتحدة اتفاقية اطارية استراتيجية للتعاون الثنائي في مجالات عديدة مثل الاقتصاد والتجارة والتعليم ونقل التكنولوجيا.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وتركزت محادثات المسؤول الاميركي في بغداد على تمهيد الطريق لمواصلة برامج الدعم وبناء القدرات العراقية وتسليمها الى الادارة المدنية بعد رحيل آخر القوات الاميركية بحلول نهاية العام الحالي.
وستتولى وزارة الخارجية الاميركية بالتعاون مع الحكومة العراقية مسؤولية تدريب قوات الشرطة العراقية. وسيكون برنامج التدريب بادارة مكتب مكافحة المخدرات وتطبيق القانون في وزارة الخارجية الاميركية.
اذاعة العراق الحر التقت الناطق باسم السفارة الاميركية ديفيد رانز الذي اشار الى تزامن هذه العملية مع انخفاض الوجود العسكري الاميركي في العراق وموعد انطلاق البرنامج في 1 تشرين الأول هذا العام. واضاف رانز ان البرنامج يهدف الى بناء قدرات الشرطة العراقية.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية طلبت من الكونغرس الموافقة على تخصيص مليار دولار للاستمرار في تدريب 210 آلاف عنصر في قوات الشرطة الاتحادية. وافادت وكالة اسوشيتد برس ان موافقة الكونغرس الاميركي على هذه الاعتمادات ليست مضمونة في وقت تتجه واشنطن نحو الاقتصاد في النفقات. وفي هذا الشأن لفت الناطق باسم السفارة الاميركية ديفيد رانز في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام براوفيلد شدد على ضرورة ايجاد التمويل المطلوب لبرنامج تدريب الشرطة العراقية:
"أكد مساعد وزيرة الخارجية براونفليد Brownfield اهمية توفير الموارد المالية التي طلبتها وزارة الخارجية من الكونغرس. ولفت براونفيلد الى ان الشعبين العراقي والاميركي وظفا الكثير من الموارد البشرية والمادية ، ومما له اهمية بالغة تعزيز هذا التقدم ومواصلته بتلقي الاعتمادات التي طلبناها من اجل الاستمرار ببرنامج تدريب الشرطة الذي سنبدأ تنفيذه بإدارة مدنية هذا العام".
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعدي العزاوي اعرب عن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تريد التخلص من الأعباء المالية المترتبة على تنفيذ برامج بناء القدرات العسكرية والمدنية العراقية.
ولكن الأكاديمي سعد العزاوي اعتبر ان مسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة لاعادة بناء المؤسسات العراقية بسبب الآثار الناجمة عن غزو العراق في عام 2003.
وقع العراق والولايات المتحدة اتفاقية اطارية استراتيجية للتعاون الثنائي في مجالات عديدة مثل الاقتصاد والتجارة والتعليم ونقل التكنولوجيا.
التفاصيل في الملف الصوتي.