مع أن سعدون جابر ناهز الستين عاما، الا أنه مازال شابا حيويا حاضراً، من خلال صوته والعشرات من أغانيه التي صدحت بالحب والجمال والعراق.
ويصر سعدون على التمسك بالهوية الموسيقية الغنائية الأصيلة، التي نهل منها عبر ترديده أغاني ناظم الغزالي والقبانجي وداخل حسن وغيرهم من علامات الغناء العراقي.
يعد سعدون جابر واحد من المطربين العراقيين المثقفين من خلال دابه على بالدراسة الأكاديمية، إذ تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية في الجامعة المستنصرية، وحصل على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات البريطانية وكانت أطروحته حول (الأساليب الغنائية فی جنوب العراق)، بينما اختار موضوع (المرأة في الغناء العراقي) ليكون محور بحثه لنيل الدكتوراه في مصر. ولم يهمل سعدون جابر فرصة تطوير قدرته على العزف على العود، فانخرط بالدراسة المسائية في معهد الفنون الجميلة خلال الثمانينات.
ينفي سعدون جابر أن يكون ابتعاده وغيابه عن المشهد الغنائي العراقي منذ سنوات، مقترن ٌ بتقدم العمر أو ضعف الموارد الموسيقية والشعرية الغنائية، لكن ذلك يعود حسب رأيه، الى أسباب سياسية داخلية وخارجية، اجتمعت لتعيق نشاطه الفني، منذ أكثر من عشرين عاما، بالرغم من أنه لم ينقطع عن الغناء وفي مناسبات وحالات متعددة، فهو دائم البحث عن الجديد والرصين لإنتاج أغان ٍ جديدة تليق بمسيرته ولمجموعة الأغاني التي قدمها منذ نحو أربعين عاما.
يعتقد الفنان سعدون جابر، أن سوق الغناء العربي، يتحكم به اليوم عددٌ من الشركات الفنية التي حاول بعضها إبعاد "سعدون" عن الموقع الذي يستحقه كفنان.
ويشخص سعدون أن أغانيه التي تغنّى بها العراقيون منذ السبعينات، ابتداء من الطيور الطايره، مرورا بيا حبيبي، أريدك أنا كل يوم أريدك، ومشوارك يا حبيبي، رحنا والله رحنا، مازالت في
ويكشف الفنان سعدون جابر انه يستعد حاليا لتسجيل أغنيته الجديدة، التي تتحدث عن العراق ومعاناته منذ سنين، قصيدة يا صبر أيوب للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، وأهدى مستمعي إذاعة العراق الحر مقاطع من الاغنية بصوته.
التفاصيل في الملف الصوتي
ويصر سعدون على التمسك بالهوية الموسيقية الغنائية الأصيلة، التي نهل منها عبر ترديده أغاني ناظم الغزالي والقبانجي وداخل حسن وغيرهم من علامات الغناء العراقي.
يعد سعدون جابر واحد من المطربين العراقيين المثقفين من خلال دابه على بالدراسة الأكاديمية، إذ تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية في الجامعة المستنصرية، وحصل على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات البريطانية وكانت أطروحته حول (الأساليب الغنائية فی جنوب العراق)، بينما اختار موضوع (المرأة في الغناء العراقي) ليكون محور بحثه لنيل الدكتوراه في مصر. ولم يهمل سعدون جابر فرصة تطوير قدرته على العزف على العود، فانخرط بالدراسة المسائية في معهد الفنون الجميلة خلال الثمانينات.
ينفي سعدون جابر أن يكون ابتعاده وغيابه عن المشهد الغنائي العراقي منذ سنوات، مقترن ٌ بتقدم العمر أو ضعف الموارد الموسيقية والشعرية الغنائية، لكن ذلك يعود حسب رأيه، الى أسباب سياسية داخلية وخارجية، اجتمعت لتعيق نشاطه الفني، منذ أكثر من عشرين عاما، بالرغم من أنه لم ينقطع عن الغناء وفي مناسبات وحالات متعددة، فهو دائم البحث عن الجديد والرصين لإنتاج أغان ٍ جديدة تليق بمسيرته ولمجموعة الأغاني التي قدمها منذ نحو أربعين عاما.
يعتقد الفنان سعدون جابر، أن سوق الغناء العربي، يتحكم به اليوم عددٌ من الشركات الفنية التي حاول بعضها إبعاد "سعدون" عن الموقع الذي يستحقه كفنان.
ويشخص سعدون أن أغانيه التي تغنّى بها العراقيون منذ السبعينات، ابتداء من الطيور الطايره، مرورا بيا حبيبي، أريدك أنا كل يوم أريدك، ومشوارك يا حبيبي، رحنا والله رحنا، مازالت في
ويكشف الفنان سعدون جابر انه يستعد حاليا لتسجيل أغنيته الجديدة، التي تتحدث عن العراق ومعاناته منذ سنين، قصيدة يا صبر أيوب للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، وأهدى مستمعي إذاعة العراق الحر مقاطع من الاغنية بصوته.
التفاصيل في الملف الصوتي