أن العديد من قراء المقام، هذا التراث العريق, اعتمدوا المبادىء الاخلاقية لدى اختيار القصائد والبستات كما يقول سفير المقام الأستاذ حسين إسماعيل ألأعظمي. ولا يزال العديد من قراء المقام ملتزمون بتلك المبادىء بشكل تام، لذا نجد القصائد والبستات تعبر خير تعبير عن هموم وتجارب المجتمع وتطلعاته, وتحذيراته من عوادي الزمن.
ويتجلى ذلك بوضوح في العديد من أغاني زكية جورج، وسليمة مراد وغيرهما. وخير مثال على ذلك أغنية "الهجر مو عادة غريبة...لا ولا منكم عجيبة" للشاعر عبد الكريم علاف, غناء سليمة مراد, والجزء الاول من حلقة هذا الاسبوع من اجوائنا العراقية تتضمن هذه الاغنية.
أما في الجزء الثاني من هذه الحلقة فسنستمع الى أول من ابدع في تطوير أساليب اداء المقام بنقله من محيط المحلية, إلى رحاب الجوار الموسيقي ونعني به رائد المقام محمد عبد الرزاق القبانجي عبر تسجيل قديم ونادر يعود الى سبعين عاما ونيف لمقام "كفوا الملام فما يفيد ملامي...الداء دائي والسقام سقامي".
التفاصيل في الملف الصوتي.
ويتجلى ذلك بوضوح في العديد من أغاني زكية جورج، وسليمة مراد وغيرهما. وخير مثال على ذلك أغنية "الهجر مو عادة غريبة...لا ولا منكم عجيبة" للشاعر عبد الكريم علاف, غناء سليمة مراد, والجزء الاول من حلقة هذا الاسبوع من اجوائنا العراقية تتضمن هذه الاغنية.
أما في الجزء الثاني من هذه الحلقة فسنستمع الى أول من ابدع في تطوير أساليب اداء المقام بنقله من محيط المحلية, إلى رحاب الجوار الموسيقي ونعني به رائد المقام محمد عبد الرزاق القبانجي عبر تسجيل قديم ونادر يعود الى سبعين عاما ونيف لمقام "كفوا الملام فما يفيد ملامي...الداء دائي والسقام سقامي".
التفاصيل في الملف الصوتي.