طالب ادباء وفنانون في النجف الحكومة العراقية بمزيد من الاهتمام بشريحة المثقفين ووضع حد لما اعتبروه تهميشا لدورهم منذ التغيير عام 2003 وحتى الوقت الحاضر.
وكان عشرات الادباء والكتاب عقدوا اجتماعا في مقر اتحاد الكتاب والادباء في المحافظة للمطالبة بمزيد من الاهتمام بهذه الشريحة.
الاديب الدكتور باقر الكرباسي أوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان سبب ما يعتبره المثقفون تهميشا لهم يرجع الى عدم وضوح الرؤية لدى الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية ايضا بخصوص دور المثقف العراقي في إبراز الوجه الحضاري للبلد ومن هذا المنطلق طالبوا ويطالبون باعتبار وزارة الثقافة ضمن الوزارات السيادية.
واشار المجتمعون الى ان خير مثال على "تهميش" المثقفين يكمن في الاستعدادات الجارية بخصوص اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية في عام 2012، إذ تم تغييب المثقفين عن التحضير لهذا الحدث.
واعتبر الشاعر عبد الحسن حمدان ما يعيشه الواقع الثقافي في النجف يتمثل "في تقديم ما ينبغي ان يتأخر وتأخير ما يجب ان يتقدم"، مضيفا ان "إناساً لا شأن لهم بالثقافة قد اعتلوا مراكز ولجان مهمة في حين هناك تراجع لدور الاديب والفنان في المشروع"، وعزا سبب ذلك الى "الفساد المستشري في دوائر الدولة".
وابدى القاص أحد الموسوي قلقه من تراجع دور المثقفين والادباء والفنانين واعرب عن خشيته من ان يفشل مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012 او تظهر "أخطاء وتعثرات في المشروع"
ولا يستبعد مراقبون احتمال ان لا يرى مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012 النور بسبب التلكؤ الحاصل في تنفيذ المشاريع الخاصة بالفعالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان عشرات الادباء والكتاب عقدوا اجتماعا في مقر اتحاد الكتاب والادباء في المحافظة للمطالبة بمزيد من الاهتمام بهذه الشريحة.
الاديب الدكتور باقر الكرباسي أوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان سبب ما يعتبره المثقفون تهميشا لهم يرجع الى عدم وضوح الرؤية لدى الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية ايضا بخصوص دور المثقف العراقي في إبراز الوجه الحضاري للبلد ومن هذا المنطلق طالبوا ويطالبون باعتبار وزارة الثقافة ضمن الوزارات السيادية.
واشار المجتمعون الى ان خير مثال على "تهميش" المثقفين يكمن في الاستعدادات الجارية بخصوص اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية في عام 2012، إذ تم تغييب المثقفين عن التحضير لهذا الحدث.
واعتبر الشاعر عبد الحسن حمدان ما يعيشه الواقع الثقافي في النجف يتمثل "في تقديم ما ينبغي ان يتأخر وتأخير ما يجب ان يتقدم"، مضيفا ان "إناساً لا شأن لهم بالثقافة قد اعتلوا مراكز ولجان مهمة في حين هناك تراجع لدور الاديب والفنان في المشروع"، وعزا سبب ذلك الى "الفساد المستشري في دوائر الدولة".
وابدى القاص أحد الموسوي قلقه من تراجع دور المثقفين والادباء والفنانين واعرب عن خشيته من ان يفشل مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012 او تظهر "أخطاء وتعثرات في المشروع"
ولا يستبعد مراقبون احتمال ان لا يرى مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012 النور بسبب التلكؤ الحاصل في تنفيذ المشاريع الخاصة بالفعالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
