عـاوَدَ مواطنون عراقيون النزولَ إلى الشوارع فيما باتت مظاهرات مألوفة تُطالب بمكافحة الفساد وتوفير فرص عمل وتحسين خدماتٍ أساسية أبرزها الكهرباء.
وفيما لم يتبقّ من فترة الأيام المائة التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحسين الخدمات الأساسية سوى 85 يوماً، تواصل الإدارة الأميركية متابعةَ المشهد العراقي عن كثَب في ضوءِ قلقٍ من تعرّض الديمقراطية الناشئة إلى معوقات مع توقعاتها بزيادة الاحتجاجات كلما اقترّب الصيف وتزايَدت حاجةُ المواطنين للكهرباء في شهور القيظ الشديد.
المالكي أشار الأحد إلى الحاجة لحشد "كل الخبرات من أجل وضع آلية ناجحة لتقديم النتائج المطلوبة خلال الأيام المائة التي تم تحديدها". وأضاف خلال لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت "استدعينا الخبرات العراقية في الداخل والخارج، ونستعين بالخبرات العالمية من أجل وضع خطة متكاملة لإنجاح المهمة"، على حد تعبيره.
من جهته، أبدى ميلكرت استعداد الأمم المتحدة "لمساعدة الحكومة العراقية في نجاح خططها"، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي الأحد.
وكان المالكي ونائبه لشؤون الإعمار والخدمات صالح المطلك حضرا الأسبوع الماضي اجتماعاً لمحافظي ورؤساء مجالس المحافظات العراقية في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بغداد لمناقشة المشكلات الخدمية وملفيْ الإعمار والخدمات.
ونُقل عن المطلك قوله خلال الاجتماع إن "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب قضية أساسية في المرحلة المقبلة"، مضيفاً أن "أحد الأسباب التي واجهتكم وستواجهكم في المستقبل هو أن الأذرع التي تعملون فيها لم تكن في المستوى المطلوب"، بحسب ما نقل عنه بيان صحفي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
وفي مقابلةٍ أجريتُها عبر الهاتف، أوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار حقي الحكيم أنه "في ضوء الوضع الحالي وإكمال ما بدأه رئيس الوزراء من متابعات لجميع الوزارات بما يخص المشاريع الاستثمارية والبنى التحتية والخدمات...فإن هذا العمل يشمل بالإضافة إلى الوزارات جميع محافظات البلاد، ولذلك تركزت المناقشات خلال الاجتماع المذكور على سبل تطوير الأعمال والإسراع في إنجاز المشاريع من خلال الأموال المخصصة لتنمية الأقاليم.........."، بحسب تعبيره.
أما فيما يتعلق بالحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية، فقد أوضح الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس أنه بالإضافة إلى المشاريع التي يتواصل تنفيذها لصيانة وتأهيل عدد من المحطات بهدف زيادة الساعات الموفّرة للمواطنين على نحوٍ ملموس خلال الصيف فإن العمل يمضي قُدماً على خطة من شأنها تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الطاقة الكهربائية، أي البلوغ بحجم الإنتاج الذي يساوي حجم الطلب، في عام 2013-2014.
وفي مقابلة أُجريت عبر الهاتف، أكد المدرس أيضاً أهمية تعاون المواطنين مع وزارة الكهرباء "في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال إطفاء المصابيح والأجهزة الزائدة بغية توفير ساعات إضافية...."
كما شدد على ضرورة عدم التجاوز على الشبكة الكهربائية لكون "التجاوز يقلل من كفاءة هذه الشبكة"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار حقي الحكيم، والناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفيما لم يتبقّ من فترة الأيام المائة التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لتحسين الخدمات الأساسية سوى 85 يوماً، تواصل الإدارة الأميركية متابعةَ المشهد العراقي عن كثَب في ضوءِ قلقٍ من تعرّض الديمقراطية الناشئة إلى معوقات مع توقعاتها بزيادة الاحتجاجات كلما اقترّب الصيف وتزايَدت حاجةُ المواطنين للكهرباء في شهور القيظ الشديد.
المالكي أشار الأحد إلى الحاجة لحشد "كل الخبرات من أجل وضع آلية ناجحة لتقديم النتائج المطلوبة خلال الأيام المائة التي تم تحديدها". وأضاف خلال لقائه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت "استدعينا الخبرات العراقية في الداخل والخارج، ونستعين بالخبرات العالمية من أجل وضع خطة متكاملة لإنجاح المهمة"، على حد تعبيره.
من جهته، أبدى ميلكرت استعداد الأمم المتحدة "لمساعدة الحكومة العراقية في نجاح خططها"، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي الأحد.
وكان المالكي ونائبه لشؤون الإعمار والخدمات صالح المطلك حضرا الأسبوع الماضي اجتماعاً لمحافظي ورؤساء مجالس المحافظات العراقية في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بغداد لمناقشة المشكلات الخدمية وملفيْ الإعمار والخدمات.
ونُقل عن المطلك قوله خلال الاجتماع إن "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب قضية أساسية في المرحلة المقبلة"، مضيفاً أن "أحد الأسباب التي واجهتكم وستواجهكم في المستقبل هو أن الأذرع التي تعملون فيها لم تكن في المستوى المطلوب"، بحسب ما نقل عنه بيان صحفي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.
وفي مقابلةٍ أجريتُها عبر الهاتف، أوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار حقي الحكيم أنه "في ضوء الوضع الحالي وإكمال ما بدأه رئيس الوزراء من متابعات لجميع الوزارات بما يخص المشاريع الاستثمارية والبنى التحتية والخدمات...فإن هذا العمل يشمل بالإضافة إلى الوزارات جميع محافظات البلاد، ولذلك تركزت المناقشات خلال الاجتماع المذكور على سبل تطوير الأعمال والإسراع في إنجاز المشاريع من خلال الأموال المخصصة لتنمية الأقاليم.........."، بحسب تعبيره.
أما فيما يتعلق بالحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية، فقد أوضح الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس أنه بالإضافة إلى المشاريع التي يتواصل تنفيذها لصيانة وتأهيل عدد من المحطات بهدف زيادة الساعات الموفّرة للمواطنين على نحوٍ ملموس خلال الصيف فإن العمل يمضي قُدماً على خطة من شأنها تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الطاقة الكهربائية، أي البلوغ بحجم الإنتاج الذي يساوي حجم الطلب، في عام 2013-2014.
وفي مقابلة أُجريت عبر الهاتف، أكد المدرس أيضاً أهمية تعاون المواطنين مع وزارة الكهرباء "في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال إطفاء المصابيح والأجهزة الزائدة بغية توفير ساعات إضافية...."
كما شدد على ضرورة عدم التجاوز على الشبكة الكهربائية لكون "التجاوز يقلل من كفاءة هذه الشبكة"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإعمار حقي الحكيم، والناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.