أعتاد أدباء البصرة احياء ذكرى الشاعر الراحل محمود البريكان باحتفاء كتب عنه القاص محمد خضير في العام الماضي ما نصه: "ونحن نقيم الطقوس المأتمية في ذكرى البريكان نشعر أننا كلنا مذنبون، حتى نغسل أيدينا من دم الشاعر"، لكن الذكرى مرت هذا العام هادئة ولم يحتفِ بها إلاّ عدد من الادباء الذين اقاموا جلسة نقدية في مبنى الاتحاد بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيله أدارها الشاعر عبد السادة البصري وقدمها الناقد مقداد مسعود.
وقال مقداد مسعود: "ان البريكان شاعر كبير ولم يحصل على هذا بعد وفاته وانما كان كبيراً خلال حياته وتلك النصوص العظيمة التي لا يمكن ان تنسى مثل هواجس عيسى بن الازرق وقصيدة تمثال آشور وقصيدة النوافل وقصيدة حارس الفنار وغيرها".
الناقد والقاص احسان وفيق السامرائي اكد ان البريكان حدد موقفه السياسي منذ البدايات مبتعداً عن كل الايديولوجيات، بينما كان اقرانه مثل السياب وبلند الحيدري وسعدي يوسف قد اتخذوا خطاً سياسياً معيناً، الامر الذي أبعد الاضواء عنه فضلا عن عزلته المعروفة.
اما الشاعر حسين عبد اللطيف فاشار الى ان دراسة عبد الرحمن طهمازي عن الشاعر البريكان والموسومة (الاحتكام بالاسرار) التي نشرها في مجلة شعر 69 العدد الثالث لفت اليه الانظار ووضعه في دائرة اهتمام القارئ مع قلة نشره آنذاك.
واخيراً أكد الناقد عبد الغفار العطوي ان البريكان يشكل حضورا ومنعطفا في الشعر العربي والعراقي المعاصر على الرغم من انه لم يأخذ نصيبه في الدراسة وان مؤرخي الادب العربي غبنوا حقه على حد قوله.
وتحتفظ الذاكرة الشعرية بشهادات قيلت بحق البريكان، إذ كتب الشاعر رشيد ياسين: "إن أبداع البريكان يتقدمنا بمائة عام" وكان بدر شاكر السياب قد وصفه بقوله:"البريكان شاعر عظيم، ولكنه مغمور بسبب عزوفه عن النشر".
يذكر ان الشاعر محمود البريكان ولد في البصرة عام 1931 وقتل غدراً في الثامن والعشرين من شهر شباط عام 2002 وهو واحد من رواد الشعر الحديث في العراق. وعرف بعزوفه عن النشر، إذ لم ينشر خلال (54) عاما من عمره الأدبي سوى(86) قصيدة وبفترات متباعدة ولا تشكل تلك القصائد الا نسبة قليلة من إنتاجه الشعري.
مزيد من التفاصيل فيالملف الصوتي.
وقال مقداد مسعود: "ان البريكان شاعر كبير ولم يحصل على هذا بعد وفاته وانما كان كبيراً خلال حياته وتلك النصوص العظيمة التي لا يمكن ان تنسى مثل هواجس عيسى بن الازرق وقصيدة تمثال آشور وقصيدة النوافل وقصيدة حارس الفنار وغيرها".
الناقد والقاص احسان وفيق السامرائي اكد ان البريكان حدد موقفه السياسي منذ البدايات مبتعداً عن كل الايديولوجيات، بينما كان اقرانه مثل السياب وبلند الحيدري وسعدي يوسف قد اتخذوا خطاً سياسياً معيناً، الامر الذي أبعد الاضواء عنه فضلا عن عزلته المعروفة.
اما الشاعر حسين عبد اللطيف فاشار الى ان دراسة عبد الرحمن طهمازي عن الشاعر البريكان والموسومة (الاحتكام بالاسرار) التي نشرها في مجلة شعر 69 العدد الثالث لفت اليه الانظار ووضعه في دائرة اهتمام القارئ مع قلة نشره آنذاك.
واخيراً أكد الناقد عبد الغفار العطوي ان البريكان يشكل حضورا ومنعطفا في الشعر العربي والعراقي المعاصر على الرغم من انه لم يأخذ نصيبه في الدراسة وان مؤرخي الادب العربي غبنوا حقه على حد قوله.
وتحتفظ الذاكرة الشعرية بشهادات قيلت بحق البريكان، إذ كتب الشاعر رشيد ياسين: "إن أبداع البريكان يتقدمنا بمائة عام" وكان بدر شاكر السياب قد وصفه بقوله:"البريكان شاعر عظيم، ولكنه مغمور بسبب عزوفه عن النشر".
يذكر ان الشاعر محمود البريكان ولد في البصرة عام 1931 وقتل غدراً في الثامن والعشرين من شهر شباط عام 2002 وهو واحد من رواد الشعر الحديث في العراق. وعرف بعزوفه عن النشر، إذ لم ينشر خلال (54) عاما من عمره الأدبي سوى(86) قصيدة وبفترات متباعدة ولا تشكل تلك القصائد الا نسبة قليلة من إنتاجه الشعري.
مزيد من التفاصيل فيالملف الصوتي.