فرقت قوات مكافحة الشغب بعد ظهر الجمعة متظاهري ساحة التحرير وسط بغداد باستخدام الهراوات، بعد أن منع المتظاهرون دخول شخصية مهمة في رئاسة الوزراء الى مكان التظاهرة.
وقالت المتظاهرة بشرى العبيدي في حدثي لاذاعة العراق الحر ان رئيس الوزراء تعهد باجراء اصلاحات في الحكومة خلال 100 يوم ونحن سنستمر بالتظاهر حتى تنفذ مطالب المتظاهرين، فيما قال المتظاهر علي كمال ان "هذه المئة يوم ستنتهي من دون تنفيذ اي مطلب من تلك المطالب لذلك سنبقى نتظاهر حتى نتأكد من ان مطالبنا تطبق". وقالت المتظاهرة نور اسماعيل ان "الشعب العراقي لم يعد لديه ثقة بالحكومة، لذا سيستمر بالتظاهر"، وقال المتظاهر جمال محمد ان "التظاهر سيستمر ولن ينتهي حتى يتم تطبيق جميع مطالب المتظاهرين".
وكان مئات من المواطنين تظاهروا صباح الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم السابقة، فيما اختلفت اجواء هذه التظاهرة عن مثيلتيها السابقتين، اذ لم تفرض الحكومة حظرا للتجوال، ولم تغلق الطرق بالاسلاك الشائكة والحواجز الكونكريتية، وكان عديد القوات الامنية المنتشرة في ساحة التحرير هذه الجمعة اقل باضعاف من عددهم في الجمعتين السابقتين.
واوضحت المتظاهرة بشرى العبيدي ان الأمر الجيد في هذا اليوم عدم فرض الحكومة حظراً للتجوال، ما يعد اعترافاً من الحكومة بحق المواطنين بالتظاهر، والشئ الاخر الملاحظ انخفاض وجود القوات الامنية في مكان التظاهرة عن السابق، مشيرة الى ان هذه الامور من التزامات الحكومة وفق الدستور.
ولوحظ ايضا انخفاض اعداد المتظاهرين جمعة بعد اخرى، فبعد ان شهدت جمعة ال25 من شباط مشاركة قرابة ستة الاف متظاهر، شهدت هذه الجمعة تظاهر المئات فقط. وبين المتظاهر حذيفة عبدالله ان سبب انخفاض عدد المتظاهرين في هذه الجمعة جاء نتيجة التفاف الدولة على المتظاهرين من خلال عمليات الترويع والتخويف والاعتقالات العشوائية التي مارستها، وأضاف:
" الحكومة بعثت برسالة للمتظاهرين مفادها ان المتظاهرين في وادٍ والحكومة في وادٍ اخر، وذلك ظهر جليا من خلال عدم قبول الحكومة استقالة امين بغداد، كما ان ضباط المخابرات والامن كانوا مندسين في التظاهرة، وانا شاهدت ذلك بام عيني، اذ رأيت اثنين من اصدقائي وهم من افراد جهاز المخابرات داخل التظاهرة".
وتوقعت المتظاهرة سهى جمال ان تشهد الجمعة المقبلة اعداداً اكبر من المتظاهرين، مشيرة الى ان هذه الاعداد ستزداد جمعة بعد أخرى حتى تنفذ الحكومة مطالب المتظاهرين على ارض الواقع.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة ألقاها خلال استضافته في مجلس النواب، الخميس، أن الحكومة والبرلمان في البلاد لن يتغيرا إلا عبر الانتخابات، وأعلن أن حكومته أقرت برنامجاً إصلاحياً يشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقدم اعتذاره عن التجاوزات التي حصلت على المتظاهرين وخاصة ضد الصحافيين، متسائلا في الوقت نفسه عن من يقدم الاعتذار لـ 146 شرطيا قتلوا وجرحوا خلال التظاهرات.
وشهد العراق، في 4 آذار الحالي و 25 شباط الماضي تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.
وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان، عقب تظاهرات الـ25 من شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب المتظاهرين، فيما أكدت لجنة الخدمات البرلمانية الأربعاء، أنه لا يمكن للمالكي إيجاد حلول جذرية لمطالب المتظاهرين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت المتظاهرة بشرى العبيدي في حدثي لاذاعة العراق الحر ان رئيس الوزراء تعهد باجراء اصلاحات في الحكومة خلال 100 يوم ونحن سنستمر بالتظاهر حتى تنفذ مطالب المتظاهرين، فيما قال المتظاهر علي كمال ان "هذه المئة يوم ستنتهي من دون تنفيذ اي مطلب من تلك المطالب لذلك سنبقى نتظاهر حتى نتأكد من ان مطالبنا تطبق". وقالت المتظاهرة نور اسماعيل ان "الشعب العراقي لم يعد لديه ثقة بالحكومة، لذا سيستمر بالتظاهر"، وقال المتظاهر جمال محمد ان "التظاهر سيستمر ولن ينتهي حتى يتم تطبيق جميع مطالب المتظاهرين".
وكان مئات من المواطنين تظاهروا صباح الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم السابقة، فيما اختلفت اجواء هذه التظاهرة عن مثيلتيها السابقتين، اذ لم تفرض الحكومة حظرا للتجوال، ولم تغلق الطرق بالاسلاك الشائكة والحواجز الكونكريتية، وكان عديد القوات الامنية المنتشرة في ساحة التحرير هذه الجمعة اقل باضعاف من عددهم في الجمعتين السابقتين.
واوضحت المتظاهرة بشرى العبيدي ان الأمر الجيد في هذا اليوم عدم فرض الحكومة حظراً للتجوال، ما يعد اعترافاً من الحكومة بحق المواطنين بالتظاهر، والشئ الاخر الملاحظ انخفاض وجود القوات الامنية في مكان التظاهرة عن السابق، مشيرة الى ان هذه الامور من التزامات الحكومة وفق الدستور.
ولوحظ ايضا انخفاض اعداد المتظاهرين جمعة بعد اخرى، فبعد ان شهدت جمعة ال25 من شباط مشاركة قرابة ستة الاف متظاهر، شهدت هذه الجمعة تظاهر المئات فقط. وبين المتظاهر حذيفة عبدالله ان سبب انخفاض عدد المتظاهرين في هذه الجمعة جاء نتيجة التفاف الدولة على المتظاهرين من خلال عمليات الترويع والتخويف والاعتقالات العشوائية التي مارستها، وأضاف:
" الحكومة بعثت برسالة للمتظاهرين مفادها ان المتظاهرين في وادٍ والحكومة في وادٍ اخر، وذلك ظهر جليا من خلال عدم قبول الحكومة استقالة امين بغداد، كما ان ضباط المخابرات والامن كانوا مندسين في التظاهرة، وانا شاهدت ذلك بام عيني، اذ رأيت اثنين من اصدقائي وهم من افراد جهاز المخابرات داخل التظاهرة".
وتوقعت المتظاهرة سهى جمال ان تشهد الجمعة المقبلة اعداداً اكبر من المتظاهرين، مشيرة الى ان هذه الاعداد ستزداد جمعة بعد أخرى حتى تنفذ الحكومة مطالب المتظاهرين على ارض الواقع.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في كلمة ألقاها خلال استضافته في مجلس النواب، الخميس، أن الحكومة والبرلمان في البلاد لن يتغيرا إلا عبر الانتخابات، وأعلن أن حكومته أقرت برنامجاً إصلاحياً يشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقدم اعتذاره عن التجاوزات التي حصلت على المتظاهرين وخاصة ضد الصحافيين، متسائلا في الوقت نفسه عن من يقدم الاعتذار لـ 146 شرطيا قتلوا وجرحوا خلال التظاهرات.
وشهد العراق، في 4 آذار الحالي و 25 شباط الماضي تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.
وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان، عقب تظاهرات الـ25 من شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب المتظاهرين، فيما أكدت لجنة الخدمات البرلمانية الأربعاء، أنه لا يمكن للمالكي إيجاد حلول جذرية لمطالب المتظاهرين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.