تجمّع عشرات من الناشطين في ساحة الصدرين وسط مدينة النجف في تظاهرة متواضعة لتذكير الجهات الحكومية بالوعود الجديدة التي اطلقتها بعد إنطلاق تظاهرات في مدن عراقية، وتحديداً فترة المئة يوم التي طالب بها رئيس الوزراء نوري المالكي لوضع برامج للتغيير.
وكانت منظمات المجتمع المدني في النجف حددت "الجمعة" يوماً تقليدياً للتظاهر وإطلاق حرية التعبير عن الرأي، حتى يتحسّن الاداء الحكومي وتحقيق مطالب المتظاهرين.
ويقول الناشط عامر القاضي في حديث لاذاعة العراق الحر ان مطالب المتظاهرين نادت برفع المستوى المعاشي للمواطن، وتحسين الاداء الحكومي، والقضاء على الفساد الاداري، مضيفاً ان لا خطوات جادة تم إتخاذها لحد الان فيما يخص تحقيق تلك المطالب.
وجاء التعبير عن المطالب باتجاهين؛ الاول عبر رفع اللافتات التي تنوعت الوانها وصياغاته اللغوية، فيما كانت الهتافات واطلاق الشعارات الاكثر تعبيراً والتي عبّرت عما يشعر به المتظاهرون بدواخلهم.
وشارك في التظاهرة مواطنون كانت لديهم مشاكل خاصة، وجدوا في التظاهرات افضل طريق في توصيلها الى المسؤولين، اذ طالب سائق التاكسي ابو احمد الحكومة المحلية بالتقليل من مبلغ القسط المترتب على سيارة الاجرة التي يمتلكها، فيما كان مطلب المواطن عبد الكريم انه لا يستطيع تشييد دار على قطعة ارض يملكها منذ خمس سنوات، بسبب دخولها ضمن حدود احد معسكرات الجيش في المحافظة.
ويرى مراقبون ان تلك التظاهرات بدات تاخذ منحى سلمياً وتنظيمياً أسبوعاً بعد اخر، ما سهل وصول مطالب المتظاهرين الى الجهات الحكومية والتعامل معها بجدية اكثر رغم ان أغلبيتها غير مرخصة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت منظمات المجتمع المدني في النجف حددت "الجمعة" يوماً تقليدياً للتظاهر وإطلاق حرية التعبير عن الرأي، حتى يتحسّن الاداء الحكومي وتحقيق مطالب المتظاهرين.
ويقول الناشط عامر القاضي في حديث لاذاعة العراق الحر ان مطالب المتظاهرين نادت برفع المستوى المعاشي للمواطن، وتحسين الاداء الحكومي، والقضاء على الفساد الاداري، مضيفاً ان لا خطوات جادة تم إتخاذها لحد الان فيما يخص تحقيق تلك المطالب.
وجاء التعبير عن المطالب باتجاهين؛ الاول عبر رفع اللافتات التي تنوعت الوانها وصياغاته اللغوية، فيما كانت الهتافات واطلاق الشعارات الاكثر تعبيراً والتي عبّرت عما يشعر به المتظاهرون بدواخلهم.
وشارك في التظاهرة مواطنون كانت لديهم مشاكل خاصة، وجدوا في التظاهرات افضل طريق في توصيلها الى المسؤولين، اذ طالب سائق التاكسي ابو احمد الحكومة المحلية بالتقليل من مبلغ القسط المترتب على سيارة الاجرة التي يمتلكها، فيما كان مطلب المواطن عبد الكريم انه لا يستطيع تشييد دار على قطعة ارض يملكها منذ خمس سنوات، بسبب دخولها ضمن حدود احد معسكرات الجيش في المحافظة.
ويرى مراقبون ان تلك التظاهرات بدات تاخذ منحى سلمياً وتنظيمياً أسبوعاً بعد اخر، ما سهل وصول مطالب المتظاهرين الى الجهات الحكومية والتعامل معها بجدية اكثر رغم ان أغلبيتها غير مرخصة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.