www.iraqhurr.org/audio/audio/302087.htmlطالب مجلس محافظة النجف وزارة المالية باطفاء السلف والديون المترتبة على المزارعين في المحافظة أسوة بمحافظة الانبار.
وجاءت المطالبة بعدما رفعت اللجنة الزراعية في طلباً بهذا الخصوص الى امانة مجلس المحافظة وتم التصويت عليه بالاجماع.
واكد رئيس اللجنة الزراعية هاشم الكرعاوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المجلس رفع توصيته الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ولوزارة المالية التي بادر وزيرها رافع العيساوي باطفاء جميع الديون المترتبة على المزارعين في محافظة الانبار، مشيراً الى ان سياسة رسم القروض كانت غير صحيحة، وقد اثقلت كاهل المزارعين في محافظة النجف.
من جهته رحب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في النجف احمد سوادي حسون بتلك المبادرة، وقال ان المزارع النجفي بحاجة الى مبادرات من هذا النوع نتيجة تردي القطاع الزراعي وغياب الدعم الحكومي خصوصا في مجال المستلزمات الزراعية.
مزارعون من جانبهم بينوا ان غياب الدعم الحكومي لشريحة المزارعين تسبب في تردي الواقع الزراعي واضطرار العديد من المزارعين الى ترك مهنة الزراعة واللجوء الى مهن اخرى، ويقول المزارع عباس عبد الجليل من اهالي ناحية الحرية:
"أصبحت منهة الزراعة باهظة التكاليف بالنسبة الينا كمزارعين، بسبب ارتفاع اسعار المستلزمات من سماد وحراثة، والحكومة لا تعي هذا الامر من جانب، ومن جانب اخر تسعيرة المحاصيل لا تسد كلفة الارض المزروعة، لذا فان بقاء الارض بدون زراعة افضل لنا مما يحصل عليه المزارع من اموال تذهب الى التكاليف وحتى لا يسد أقساط السلف الحكومية.
يذكر ان مجلس محافظة النجف طالب في وقت سابق رئاسة الوزراء ووزارة الزراعة اطفاء ديون الفلاحين من السلف كونها باتت تثقل كاهلهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وجاءت المطالبة بعدما رفعت اللجنة الزراعية في طلباً بهذا الخصوص الى امانة مجلس المحافظة وتم التصويت عليه بالاجماع.
واكد رئيس اللجنة الزراعية هاشم الكرعاوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المجلس رفع توصيته الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ولوزارة المالية التي بادر وزيرها رافع العيساوي باطفاء جميع الديون المترتبة على المزارعين في محافظة الانبار، مشيراً الى ان سياسة رسم القروض كانت غير صحيحة، وقد اثقلت كاهل المزارعين في محافظة النجف.
من جهته رحب رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في النجف احمد سوادي حسون بتلك المبادرة، وقال ان المزارع النجفي بحاجة الى مبادرات من هذا النوع نتيجة تردي القطاع الزراعي وغياب الدعم الحكومي خصوصا في مجال المستلزمات الزراعية.
مزارعون من جانبهم بينوا ان غياب الدعم الحكومي لشريحة المزارعين تسبب في تردي الواقع الزراعي واضطرار العديد من المزارعين الى ترك مهنة الزراعة واللجوء الى مهن اخرى، ويقول المزارع عباس عبد الجليل من اهالي ناحية الحرية:
"أصبحت منهة الزراعة باهظة التكاليف بالنسبة الينا كمزارعين، بسبب ارتفاع اسعار المستلزمات من سماد وحراثة، والحكومة لا تعي هذا الامر من جانب، ومن جانب اخر تسعيرة المحاصيل لا تسد كلفة الارض المزروعة، لذا فان بقاء الارض بدون زراعة افضل لنا مما يحصل عليه المزارع من اموال تذهب الى التكاليف وحتى لا يسد أقساط السلف الحكومية.
يذكر ان مجلس محافظة النجف طالب في وقت سابق رئاسة الوزراء ووزارة الزراعة اطفاء ديون الفلاحين من السلف كونها باتت تثقل كاهلهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
