طالب أكثر من ثلث أعضاء مجلس محافظة النجف، الأحد السادس من آذار، بإقامة إقليم النجف في المحافظة، بسبب النقص في الأموال المخصصة للمحافظة التي قالوا إنها اقل بكثير من استحقاقها الطبيعي، فيما أكدوا أن الطلب سيرفع إلى رئاسة الوزراء للنظر فيه.
وقال رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة النجف فاروق الغزالي إن 12 عضوا من أصل 28 من أعضاء المجلس وقعوا طلبا لإقامة إقليم النجف، مبينا أن النجف تريد الحصول على أموال كافية على غرار ما تحصل عليه محافظات إقليم كردستان وأضاف أن الطلب يهدف أيضا إلى النهوض بواقع الخدمات في المحافظة.
ولفت الغزالي إلى أن أعضاء من جميع الكتل في مجلس المحافظة بما فيهم عضو في دولة القانون وآخر في كتلة الوفاء للنجف التي ينتمي إليها المحافظ وعضو من كتلة الأحرار الصدرية وقعوا على هذا الطلب الذي وصفه بأنه مقترح أفراد وليس كتل سياسية، وأوضح بأنه سيرفع إلى رئيس الوزراء لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحسب قوله.
الخبير القانوني طارق حرب قال إن من حق المحافظات أن تتحول إلى أقاليم وفقا لنصوص الدستور ويبدأ ذلك بأن يقوم ثلث أعضاء مجلس المحافظة برفع طلب بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء وبعد موافقته يجب إجراء استفتاء من المفترض أن تكون نتيجته ايجابية وتمثل آراء نسبة معينة من سكان المحافظة.
الخبير طارق حرب أضاف بأن المفهوم من تعبير المصوتين هم العراقيون الذين يبلغون الثامنة عشرة من العمر فما فوق من سكان المحافظة رسميا.
هذا ويقضي القانون وكما اشرنا بأن يتم رفع طلب تحويل محافظة إلى إقليم من مجلس المحافظة إلى رئيس الوزراء ليوافق عليه وأوضح حرب أن مثل هذه الموافقة قد تبدو سهلة المنال غير أن تجربة سابقة مع البصرة أسفرت عن تراجع مجلس المحافظة عن طلب التحول إلى إقليم بعد تدخل من رئيس الوزراء نفسه وزاد الخبير بأن إنشاء إقليم يتطلب تأسيس هيئات خاصة تشبه مؤسسات الحكومة الاتحادية إلى حد كبير وهو أمر يتطلب مالا وجهدا كبيرا، حسب قوله.
الخبير طارق حرب أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى أن المحافظات تتمتع حاليا بصلاحيات واسعة مثل سلطة التشريع التي لم ترد أساسا في نصوص الدستور وأضاف أن تحول محافظة إلى إقليم في نهاية الأمر يعتمد كما هو الحال في كل شؤون العراق على التوافقات السياسية.
واعتبر المحلل السياسي علي الجبوري إن طلب تحويل محافظة النجف إلى إقليم محاولة من قبل السلطات المحلية لإلقاء اللوم في تردي الواقع الخدمي في المنطقة على العلاقة مع الحكومة المركزية:
هذا ويضم مجلس محافظة النجف 28 عضوا منهم سبعة أعضاء لكل من شهيد المحراب ودولة القانون وستة لكتلة الأحرار وأربعة لكتلة الوفاء للنجف وعضوان لكل من الجعفري والمستقلين.
وتعتبر محافظة النجف من المناطق السياحية المهمة بحكم وجود مرقد الإمام علي بن أبي طالب فيها ويرتاد المحافظة زائرون من مختلف أنحاء العراق، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية والعالمية والإسلامية، فضلا عن أن المحافظة تحوي مقبرة وادي السلام التي تعد اكبر مقبرة في العالم والتي يؤمها الزائرون خصوصا في عيدي الفطر والأضحى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وقال رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة النجف فاروق الغزالي إن 12 عضوا من أصل 28 من أعضاء المجلس وقعوا طلبا لإقامة إقليم النجف، مبينا أن النجف تريد الحصول على أموال كافية على غرار ما تحصل عليه محافظات إقليم كردستان وأضاف أن الطلب يهدف أيضا إلى النهوض بواقع الخدمات في المحافظة.
ولفت الغزالي إلى أن أعضاء من جميع الكتل في مجلس المحافظة بما فيهم عضو في دولة القانون وآخر في كتلة الوفاء للنجف التي ينتمي إليها المحافظ وعضو من كتلة الأحرار الصدرية وقعوا على هذا الطلب الذي وصفه بأنه مقترح أفراد وليس كتل سياسية، وأوضح بأنه سيرفع إلى رئيس الوزراء لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحسب قوله.
الخبير القانوني طارق حرب قال إن من حق المحافظات أن تتحول إلى أقاليم وفقا لنصوص الدستور ويبدأ ذلك بأن يقوم ثلث أعضاء مجلس المحافظة برفع طلب بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء وبعد موافقته يجب إجراء استفتاء من المفترض أن تكون نتيجته ايجابية وتمثل آراء نسبة معينة من سكان المحافظة.
الخبير طارق حرب أضاف بأن المفهوم من تعبير المصوتين هم العراقيون الذين يبلغون الثامنة عشرة من العمر فما فوق من سكان المحافظة رسميا.
هذا ويقضي القانون وكما اشرنا بأن يتم رفع طلب تحويل محافظة إلى إقليم من مجلس المحافظة إلى رئيس الوزراء ليوافق عليه وأوضح حرب أن مثل هذه الموافقة قد تبدو سهلة المنال غير أن تجربة سابقة مع البصرة أسفرت عن تراجع مجلس المحافظة عن طلب التحول إلى إقليم بعد تدخل من رئيس الوزراء نفسه وزاد الخبير بأن إنشاء إقليم يتطلب تأسيس هيئات خاصة تشبه مؤسسات الحكومة الاتحادية إلى حد كبير وهو أمر يتطلب مالا وجهدا كبيرا، حسب قوله.
الخبير طارق حرب أشار في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى أن المحافظات تتمتع حاليا بصلاحيات واسعة مثل سلطة التشريع التي لم ترد أساسا في نصوص الدستور وأضاف أن تحول محافظة إلى إقليم في نهاية الأمر يعتمد كما هو الحال في كل شؤون العراق على التوافقات السياسية.
واعتبر المحلل السياسي علي الجبوري إن طلب تحويل محافظة النجف إلى إقليم محاولة من قبل السلطات المحلية لإلقاء اللوم في تردي الواقع الخدمي في المنطقة على العلاقة مع الحكومة المركزية:
هذا ويضم مجلس محافظة النجف 28 عضوا منهم سبعة أعضاء لكل من شهيد المحراب ودولة القانون وستة لكتلة الأحرار وأربعة لكتلة الوفاء للنجف وعضوان لكل من الجعفري والمستقلين.
وتعتبر محافظة النجف من المناطق السياحية المهمة بحكم وجود مرقد الإمام علي بن أبي طالب فيها ويرتاد المحافظة زائرون من مختلف أنحاء العراق، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية والعالمية والإسلامية، فضلا عن أن المحافظة تحوي مقبرة وادي السلام التي تعد اكبر مقبرة في العالم والتي يؤمها الزائرون خصوصا في عيدي الفطر والأضحى.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.