تبدأ حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" بالأخبار الثقافية:
** انطلقت في محافظة واسط فعاليات الاسبوع الثقافي لجامعة واسط بمشاركة جميع الكليات ومديريات الاقسام الداخلية، وقال مدير الاعلام في الجامعة علاء العتابي ان برنامج الاسبوع الثقافي يحفل بانشطة ثقافية وفنية وعلمية ورياضية متنوعة توزعت على كليات الجامعة، فضلا عن فعاليات اخرى للطلبة تقيمها مديرية الاقسام الداخلية في الجامعة.
** أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي على آلية تهدف الى استعادة الآثار العراقية التي تمت سرقتها، وملاحقتها في المتاحف والمزادات الأوربية وشبكات التهريب. ويذكر انه سبق للجانب العراقي ان سلم الاتحاد الاوربي قائمة ب 9330 قطعة مسروقة من المتحف العراقي.
** ضمن سلسلة (دراسات) عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرَ كتاب بعنوان (طائر الوجد) وهو عبارة عن دراسة تطبيقية في بنية النص الشعري العربي الحديث للدكتور عبد القادر جبار, يقع الكتاب في 222 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن ثلاثة فصول يحتوي كل منها على ثلاثة مباحث.
محطة العدد:
الاعلام بوسائله المختلفة اضحى من اهم العوامل التي تؤثر في حياة الناس وارائهم واهتماماتهم، وبالتالي، فان للاعلام دورا مهما ايضا ليلعبه في المجال الثقافي. غير ان المراقب يلاحظ ان اثر الاعلام الثقافي لا يزال محدودا الى حد كبير في التأثير على عموم الناس ولاسباب متنوعة. في هذا العدد من البرنامج نتوقف عند موضوع الاعلام الثقافي في العراق وما له وعليه. المراسل في قناة عشتار الفضائية حسن البغدادي من المهتمين بموضوع الثقافة في الاعلام، ويلاحظ ان الاعلام الثقافي ينشط ويكون متميزا في المؤسسات الاعلامية الكبيرة اكثر من سواها من الوسائل الاعلامية، كما يأخذ على الاعلام الثقافي بصورة عامة، تركيزه على الوجوه المعروفة في الثقافة العراقية، واهماله للظواهر الابداعية والثقافية الناشئة. اما الاعلامي والاديب احمد عبد السادة، فيقول ان ارتباط الاعلام بالثقافة يمكن ان يولد وسيلة فعالة جدا في التطوير الثقافي، ولكن الملاحظ ان الكثير من المواد الثقافية في القنوات الفضائية ذات مواضيع مكررة لا تشد المشاهد، كما ان القائمين على انجاز هذه المواد ليسوا على درجة كافية من الكفاءة في حالات كثيرة. ويضيف عبد السادة ان المواطن نفسه يفتقر الى الاهتمام الكافي بالامور الثقافية الجادة ولاسباب عديدة، مما يجعله يفضل المواد السريعة السهلة الطريفة. اما عن الصحافة الثقافية المقروءة فيقول انها جزء من المشهد الثقافي العام، وللمواد الثقافية في بعض الصحف قراؤها المحددين، ولكنها تتفاوت في اهميتها وقدرتها على شد اهتمام الناس.
ضيف العدد:
الرسم والتصميم الطباعي، جانبان ابداعيان لهما وشائج كثيرة، ولكننا من النادر ان نجد من يعنى بهما معا، ويمارسهما في نفس الوقت. ضيفنا في هذا العدد جمع بين هذين المجالين الفنيين، وان كان مهتما باحدهما اكثر من اهتمامه بالاخر، هو الفنان كريم جبار. يقول الضيف ان اهتمامه بالرسم بدأ من سنيه الاولى، ولكنه عندما اتم دراسته الاعدادية لم يكمل دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة، بعدها التحق في معهد الفنون الجميلة ولم يكمل دراسته ايضا بسبب الحرب التي نشبت انذاك. ويقول ان صدمة شخصية جعلته يبتعد عن الرسم لما يقارب العقدين، وهي فقدان احد اصدقائه المقربين بسبب مقتله في الحرب، ولكنه عاد بعد تلك الاعوام الى الرسم مرة اخرى، وخلال هذه الاعوام العشرين لم يمارس الرسم الا بصورة بسيطة جدا مثل رسم بعض التخطيطات وما الى ذلك، حيث اتجه الى التصميم الطباعي. ويقول جبار ان الوشائج بين المجالين الفنيين الرسم التشكيلي والتصميم الطباعي كثيرة، ولكنه يميل الى الرسم اكثر. وفي مجال التصميم الطباعي يقول الضيف انه انجز الكثير من التصاميم المختلفة قسم منها لاغراض تجارية وقسم آخر اكثر قربا للمجال الفني مثل تصميم اغلفة الكتب او أدلة الفنانين، اما في مجال الرسم فيقول انه يملك اللوحات الكافية لاقامة معرض شخصي، ولكنه لم يقم بذلك لحد الان لاسباب منها كسله الشخصي في هذا المجال، ولكنه شارك في معارض مشتركة مختلفة منذ عام 2003 ولحد الان، ولديه نية لاقامة معرضه الشخصي بعد اقامته لمعرض فني لابنه اليافع الذي هو فنان ايضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** انطلقت في محافظة واسط فعاليات الاسبوع الثقافي لجامعة واسط بمشاركة جميع الكليات ومديريات الاقسام الداخلية، وقال مدير الاعلام في الجامعة علاء العتابي ان برنامج الاسبوع الثقافي يحفل بانشطة ثقافية وفنية وعلمية ورياضية متنوعة توزعت على كليات الجامعة، فضلا عن فعاليات اخرى للطلبة تقيمها مديرية الاقسام الداخلية في الجامعة.
** أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي على آلية تهدف الى استعادة الآثار العراقية التي تمت سرقتها، وملاحقتها في المتاحف والمزادات الأوربية وشبكات التهريب. ويذكر انه سبق للجانب العراقي ان سلم الاتحاد الاوربي قائمة ب 9330 قطعة مسروقة من المتحف العراقي.
** ضمن سلسلة (دراسات) عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرَ كتاب بعنوان (طائر الوجد) وهو عبارة عن دراسة تطبيقية في بنية النص الشعري العربي الحديث للدكتور عبد القادر جبار, يقع الكتاب في 222 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن ثلاثة فصول يحتوي كل منها على ثلاثة مباحث.
محطة العدد:
الاعلام بوسائله المختلفة اضحى من اهم العوامل التي تؤثر في حياة الناس وارائهم واهتماماتهم، وبالتالي، فان للاعلام دورا مهما ايضا ليلعبه في المجال الثقافي. غير ان المراقب يلاحظ ان اثر الاعلام الثقافي لا يزال محدودا الى حد كبير في التأثير على عموم الناس ولاسباب متنوعة. في هذا العدد من البرنامج نتوقف عند موضوع الاعلام الثقافي في العراق وما له وعليه. المراسل في قناة عشتار الفضائية حسن البغدادي من المهتمين بموضوع الثقافة في الاعلام، ويلاحظ ان الاعلام الثقافي ينشط ويكون متميزا في المؤسسات الاعلامية الكبيرة اكثر من سواها من الوسائل الاعلامية، كما يأخذ على الاعلام الثقافي بصورة عامة، تركيزه على الوجوه المعروفة في الثقافة العراقية، واهماله للظواهر الابداعية والثقافية الناشئة. اما الاعلامي والاديب احمد عبد السادة، فيقول ان ارتباط الاعلام بالثقافة يمكن ان يولد وسيلة فعالة جدا في التطوير الثقافي، ولكن الملاحظ ان الكثير من المواد الثقافية في القنوات الفضائية ذات مواضيع مكررة لا تشد المشاهد، كما ان القائمين على انجاز هذه المواد ليسوا على درجة كافية من الكفاءة في حالات كثيرة. ويضيف عبد السادة ان المواطن نفسه يفتقر الى الاهتمام الكافي بالامور الثقافية الجادة ولاسباب عديدة، مما يجعله يفضل المواد السريعة السهلة الطريفة. اما عن الصحافة الثقافية المقروءة فيقول انها جزء من المشهد الثقافي العام، وللمواد الثقافية في بعض الصحف قراؤها المحددين، ولكنها تتفاوت في اهميتها وقدرتها على شد اهتمام الناس.
ضيف العدد:
الرسم والتصميم الطباعي، جانبان ابداعيان لهما وشائج كثيرة، ولكننا من النادر ان نجد من يعنى بهما معا، ويمارسهما في نفس الوقت. ضيفنا في هذا العدد جمع بين هذين المجالين الفنيين، وان كان مهتما باحدهما اكثر من اهتمامه بالاخر، هو الفنان كريم جبار. يقول الضيف ان اهتمامه بالرسم بدأ من سنيه الاولى، ولكنه عندما اتم دراسته الاعدادية لم يكمل دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة، بعدها التحق في معهد الفنون الجميلة ولم يكمل دراسته ايضا بسبب الحرب التي نشبت انذاك. ويقول ان صدمة شخصية جعلته يبتعد عن الرسم لما يقارب العقدين، وهي فقدان احد اصدقائه المقربين بسبب مقتله في الحرب، ولكنه عاد بعد تلك الاعوام الى الرسم مرة اخرى، وخلال هذه الاعوام العشرين لم يمارس الرسم الا بصورة بسيطة جدا مثل رسم بعض التخطيطات وما الى ذلك، حيث اتجه الى التصميم الطباعي. ويقول جبار ان الوشائج بين المجالين الفنيين الرسم التشكيلي والتصميم الطباعي كثيرة، ولكنه يميل الى الرسم اكثر. وفي مجال التصميم الطباعي يقول الضيف انه انجز الكثير من التصاميم المختلفة قسم منها لاغراض تجارية وقسم آخر اكثر قربا للمجال الفني مثل تصميم اغلفة الكتب او أدلة الفنانين، اما في مجال الرسم فيقول انه يملك اللوحات الكافية لاقامة معرض شخصي، ولكنه لم يقم بذلك لحد الان لاسباب منها كسله الشخصي في هذا المجال، ولكنه شارك في معارض مشتركة مختلفة منذ عام 2003 ولحد الان، ولديه نية لاقامة معرضه الشخصي بعد اقامته لمعرض فني لابنه اليافع الذي هو فنان ايضا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.