تسعى الدوائر الرسمية الى إصدار صحف خاصة بها، مستثمرة فسحة الحرية التي شهدها العراق ما بعد التغيير في عام 2003، وتعددت الصحف الصادرة حتى أصبح القارئ تائهاً في زحمة العناوين التي تملأ واجهات المكتبات وأرصفة الشوارع..
ومع شيوع ظاهرة الصحافة الحكومية أصبح مدير الإعلام في الدائرة الرسمية هو الأقرب الى المسئول، ويؤكد مسؤولو إعلام، حاليون وسابقون، ان تلك الصحف فقدت إستقلاليتها، إذ يقول المستشار الإعلامي لمجلس محافظة المثنى شهيد البركات ان المكاتب الإعلامية التي تصدر تلك الصحف لا تتمتع بالمهنية.
ويشير مدير إعلام محافظة المثنى السابق شاكر الأعاجيبي الى انه خاض تجربة مُرّة في هذا المجال، لافتاً الى ان الاعلام الحكومي يجب أن يُسبِّح بحمد المسئول، وان هذا المسئول راح يتعمد اختيار الصحفي غير المهني كي يخضعه لإرادته.
ويذكر مدير إعلام محافظة المثنى الحالي أحمد المطوكي الذي يدير تحرير جريدة المحافظة ان جريدته تسعى إليه تسليط الضوء على عمل المسئول، وتبرز ما يعيق تنفيذ ما يسعى إليه، لرد ما يعتقده المواطن بتقصير المسئول.
ويقول المصمم الفني جاسم الزبيدي ان لديه معاناة مع المسئولين خلال عمله في الصحافة الحكومية، وأشار الى إصرار المسئول على نشر صورته في أعلى الصفحة مقرونة بالخبر المتعلق به، وخلص الى القول بأننا نطلق على ذلك إسم "الصحافة البروتوكولية".
وتأكيداً على ما ذهب إليه شهيد البركات من فقدان الصحافة الحكومية استقلاليتها يضرب الزبيدي مثالاً يتذكره الناس في السماوة يتمثّل في مقالٍ يُبجِّل فيه الكاتب مسئولاً، ويقارنه بالأنبياء مستخدماً آيات من القرآن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومع شيوع ظاهرة الصحافة الحكومية أصبح مدير الإعلام في الدائرة الرسمية هو الأقرب الى المسئول، ويؤكد مسؤولو إعلام، حاليون وسابقون، ان تلك الصحف فقدت إستقلاليتها، إذ يقول المستشار الإعلامي لمجلس محافظة المثنى شهيد البركات ان المكاتب الإعلامية التي تصدر تلك الصحف لا تتمتع بالمهنية.
ويشير مدير إعلام محافظة المثنى السابق شاكر الأعاجيبي الى انه خاض تجربة مُرّة في هذا المجال، لافتاً الى ان الاعلام الحكومي يجب أن يُسبِّح بحمد المسئول، وان هذا المسئول راح يتعمد اختيار الصحفي غير المهني كي يخضعه لإرادته.
ويذكر مدير إعلام محافظة المثنى الحالي أحمد المطوكي الذي يدير تحرير جريدة المحافظة ان جريدته تسعى إليه تسليط الضوء على عمل المسئول، وتبرز ما يعيق تنفيذ ما يسعى إليه، لرد ما يعتقده المواطن بتقصير المسئول.
ويقول المصمم الفني جاسم الزبيدي ان لديه معاناة مع المسئولين خلال عمله في الصحافة الحكومية، وأشار الى إصرار المسئول على نشر صورته في أعلى الصفحة مقرونة بالخبر المتعلق به، وخلص الى القول بأننا نطلق على ذلك إسم "الصحافة البروتوكولية".
وتأكيداً على ما ذهب إليه شهيد البركات من فقدان الصحافة الحكومية استقلاليتها يضرب الزبيدي مثالاً يتذكره الناس في السماوة يتمثّل في مقالٍ يُبجِّل فيه الكاتب مسئولاً، ويقارنه بالأنبياء مستخدماً آيات من القرآن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.