جابت شوارع السماوة ثلاث مظاهرات مختلفة الاولى توجهت نحو وسط المدينة ورفع خلالها عدد من العاطلين عن العمل ملفات محترقة قالوا أنها معاملات التعيين التي كانوا قد قدموها للنائب عدنان الأسدي لكنها أحرقت ما دفعهم لأطلاق هتاف ساخر(الله أكبر يا علي ضربنا بوري الأسدي).
المظاهرة الثانية انطلقت من الكورنيش باتجاه ساحة الاحتفالات وكان يقودها مثقفون وقد اتسمت المظاهرة بدقة التنظيم ووضوح المطالب التي ركزت على الحقوق المدنية والثقافية وتعميق الأخوة الوطنية بعيداً عن الحزبية والطائفية وقد حيا المتظاهرون ذكرى ضحايا مظاهرات الجمعة الماضية التي أطلقوا عليها ( جمعة الغضب) ووقفوا دقيقة حداد على أرواحهم.
وفي ساحة الاحتفالات اقيمت منصة ودعي من يرغب الى أن يقول شيئاً فتحولت الساحة الى ما يشبه الهايد بارك ودعا البعض الى استقالة المحافظ وأجمعوا على استقالة مجلس المحافظة كما القيت قصائد شعبية وطنية.
أما المظاهرة الثالثة فكانت للتيار الصدري وتركزت على ما سمي بالتدخل الأمريكي في ليبيا.
التفاصيل في الملف الصوتي.
المظاهرة الثانية انطلقت من الكورنيش باتجاه ساحة الاحتفالات وكان يقودها مثقفون وقد اتسمت المظاهرة بدقة التنظيم ووضوح المطالب التي ركزت على الحقوق المدنية والثقافية وتعميق الأخوة الوطنية بعيداً عن الحزبية والطائفية وقد حيا المتظاهرون ذكرى ضحايا مظاهرات الجمعة الماضية التي أطلقوا عليها ( جمعة الغضب) ووقفوا دقيقة حداد على أرواحهم.
وفي ساحة الاحتفالات اقيمت منصة ودعي من يرغب الى أن يقول شيئاً فتحولت الساحة الى ما يشبه الهايد بارك ودعا البعض الى استقالة المحافظ وأجمعوا على استقالة مجلس المحافظة كما القيت قصائد شعبية وطنية.
أما المظاهرة الثالثة فكانت للتيار الصدري وتركزت على ما سمي بالتدخل الأمريكي في ليبيا.
التفاصيل في الملف الصوتي.