الكاتب العراقي المغترب يوسف داود هو الوحيد الذي يكتب منذ سنوات مقالاً إسبوعياً في جريدة (العرب) التي تصدر في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، ويعالج في مقالاته المشاكل والقضايا العراقية المعاصرة بمهجة عراقية، وبحس عراقي مسؤول، ويتصدى لأعداء العراق، ويدافع عن تجربته الديمقراطية.
ووقد اصدر الكاتب ستة كتب سياسية، وتأريخية، وإجتماعية، بعضها كتبت بالعربية، والأخرى بالعربية والإنكَليزية، يؤرخ فيها لسنين القمع في العراق. ويعرض من خلالها معاناة الشعب العراقي على يد الطغاة. فدخلت كتبه بفخر مكتبات البيت الأبيض، والكونغرس الأمريكي، ومعظم الجامعات الأمريكية. ولعل كتابه الأول، الذي أصدره قبل سنوات عديدة، والذي يحمل عنوان: (صدام قاتل منذ الطفولة) هو ألاشهر وألاهم من بين كتبه..
عن هذا الكتاب،وتبه الأخرى تحدث يوسف داود لـ"و بعيدين" قائلاً: ((لقد وضعت في كتاب: صدام قاتل منذ الطفولة، جهداً متواصلاً، قمت به منذ أكثر من أربعين عاماً، أي منذ أن كنت طالباً في كلية التربية في بغداد، إذ بدأت حينها بكتابة كل ما أراه، وأسمعه، وأعيشه في بغداد، سواء في الجامعة أو في المطعم أو في الحياة العامة ولم أتوقف عن تدوين مفردات الحياة العراقية حتى خروجي من العراق. فكان حصيلة ذلك الجهد التدويني أربعين دفتراً ممتلئاً بكل شيء، ومن الطبيعي أن يكون لمعاناة العراقيين مع نظام صدام حصة كبيرة في هذه الدفاتر، ومن حسن الحظ، فقد نجحت في تهريب هذه المذكرات الى عمان قبل خروجي من العراق بأشهر قليلة، لذا يمكن القول بأني بدأت أعد العدَّة لهذا الكتاب قبل وصولي الأردن. ومن الطبيعي أن أباشر بكتابته حال وصولي عمان. فكان هذا الكتاب واحداً من شهود الإثبات ضد جرائم صدام.
كما حدثنا الكاتب يوسف داود عن ولادته في مدينة الحبانية، وبداياته الكروية مذ كان فتياً مع كبار اللاعبين العراقيين، أمثال شدراك يوسف، وعمو يوسف وكَلبرت أويقم وغيرهم من أبناء الحبانية. وعن لعبه ضمن صفوف منتخب الرمادي المدرسي ومن ثم إنتقاله الى بغداد، واللعب ضمن منتخب الجامعة الذي كان يشرف على تدريبه الشخصية الرياضية المعروفة ثامر محسن حتى مغادرته الكرة، وتوجهه نحو الكتابة في الصحف والمجلات البغدادية.
وتحدث خلال هذا اللقاء عن الجمعية العراقية الأمريكية في كاليفورنيا، التي يرأسها يوسف داود شخصياً وعن النشاطات، والخدمات المهمة التي تقدمها لأبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة، وعن الظروف الصعبة التي يعاني منها المثقف العراقي في المهجر، وخاصة في أمريكا لاسيما الذين يكتبون وينشرون كتبهم باللغة العربية، فتبدأ هذه الصعوبات من طباعة الكتاب، وإنتهاء بتوزيعه، وترويجه،
كما تحدث يوسف داود عن قضايا، وأمور عراقية كثيرة.
المزيد في الملف الصوتي.
ووقد اصدر الكاتب ستة كتب سياسية، وتأريخية، وإجتماعية، بعضها كتبت بالعربية، والأخرى بالعربية والإنكَليزية، يؤرخ فيها لسنين القمع في العراق. ويعرض من خلالها معاناة الشعب العراقي على يد الطغاة. فدخلت كتبه بفخر مكتبات البيت الأبيض، والكونغرس الأمريكي، ومعظم الجامعات الأمريكية. ولعل كتابه الأول، الذي أصدره قبل سنوات عديدة، والذي يحمل عنوان: (صدام قاتل منذ الطفولة) هو ألاشهر وألاهم من بين كتبه..
عن هذا الكتاب،وتبه الأخرى تحدث يوسف داود لـ"و بعيدين" قائلاً: ((لقد وضعت في كتاب: صدام قاتل منذ الطفولة، جهداً متواصلاً، قمت به منذ أكثر من أربعين عاماً، أي منذ أن كنت طالباً في كلية التربية في بغداد، إذ بدأت حينها بكتابة كل ما أراه، وأسمعه، وأعيشه في بغداد، سواء في الجامعة أو في المطعم أو في الحياة العامة ولم أتوقف عن تدوين مفردات الحياة العراقية حتى خروجي من العراق. فكان حصيلة ذلك الجهد التدويني أربعين دفتراً ممتلئاً بكل شيء، ومن الطبيعي أن يكون لمعاناة العراقيين مع نظام صدام حصة كبيرة في هذه الدفاتر، ومن حسن الحظ، فقد نجحت في تهريب هذه المذكرات الى عمان قبل خروجي من العراق بأشهر قليلة، لذا يمكن القول بأني بدأت أعد العدَّة لهذا الكتاب قبل وصولي الأردن. ومن الطبيعي أن أباشر بكتابته حال وصولي عمان. فكان هذا الكتاب واحداً من شهود الإثبات ضد جرائم صدام.
كما حدثنا الكاتب يوسف داود عن ولادته في مدينة الحبانية، وبداياته الكروية مذ كان فتياً مع كبار اللاعبين العراقيين، أمثال شدراك يوسف، وعمو يوسف وكَلبرت أويقم وغيرهم من أبناء الحبانية. وعن لعبه ضمن صفوف منتخب الرمادي المدرسي ومن ثم إنتقاله الى بغداد، واللعب ضمن منتخب الجامعة الذي كان يشرف على تدريبه الشخصية الرياضية المعروفة ثامر محسن حتى مغادرته الكرة، وتوجهه نحو الكتابة في الصحف والمجلات البغدادية.
وتحدث خلال هذا اللقاء عن الجمعية العراقية الأمريكية في كاليفورنيا، التي يرأسها يوسف داود شخصياً وعن النشاطات، والخدمات المهمة التي تقدمها لأبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة، وعن الظروف الصعبة التي يعاني منها المثقف العراقي في المهجر، وخاصة في أمريكا لاسيما الذين يكتبون وينشرون كتبهم باللغة العربية، فتبدأ هذه الصعوبات من طباعة الكتاب، وإنتهاء بتوزيعه، وترويجه،
كما تحدث يوسف داود عن قضايا، وأمور عراقية كثيرة.
المزيد في الملف الصوتي.