قال رئيس القائمة العراقية اياد علاوي انه يدعم بشدة المظاهرات التي خرجت في البلاد والتي ستخرج للمطالبة بتحسين الخدمات والاداء الحكومي، واصفا اياها بالحق الدستوري.
وطالب علاوي للصحفيين في النجف عقب لقائه المرجع الديني محمد سعيد الحكيم، الجهات الحكومية بتوفير الحماية اللازمة لتلك المظاهرات بشرط ان تكون سليمة ولا تعبث بالمال العام.
وحول قراره الانسحاب من مجلس السياسات الاستراتيجية بيّن علاوي ان هذا القرار لا يعد انسحاباً سياسياً، بل قراراً برفض المنصب كوظيفة او اعفاءً من الوظيفة، لكونه غير مجدٍ في خدمة الشعب العراقي، وأضاف: "مشاركتنا في الحكومة الحالية هي من اجل خدمة الشعب العراقي، وهذه الخدمة لا تأتي عبر وظيفة معينة، يمكن تحقيقها من موقعنا، هناك توافقات سياسية سابقة حول المنصب، الا ان الاخوة في الكتل الاخرى لم يلتزموا بهذه الاتفاقات".
ولم ينفِ رئيس القائمة العراقية عزمه بناء تكتلات جديدة، اذ تشير اخبار الى نيته الدخول بتكتل جديد مع الكتلة الصدرية، وحول هذا الموضوع بيّن علاوي ان لا تقاطعات لكتلته مع الكتل التي تسعى الى خدمة الشعب العراقي، وانه مع كل من يؤمن بان هذا البلد لجميع العراقيين وليس لجهة واحدة.
علاوي والصدر يتحدثان للصحفيين في النجف
وكانت جولة علاوي في النجف تضمنت ايضا لقاءه بالزعيم الديني مقتدى الصدر في مكتبه، إذ اكد الجانبان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في مكتب الصدر على ضرورة ان تسعى الحكومة على تحقيق مطالب الشعب العراقي، فيما اعلن الصدر تأييده للمظاهرات اذا كانت سلمية وتطالب بتوفير الخدمات ولا يمكن لاحد ان يقف ضدها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وطالب علاوي للصحفيين في النجف عقب لقائه المرجع الديني محمد سعيد الحكيم، الجهات الحكومية بتوفير الحماية اللازمة لتلك المظاهرات بشرط ان تكون سليمة ولا تعبث بالمال العام.
وحول قراره الانسحاب من مجلس السياسات الاستراتيجية بيّن علاوي ان هذا القرار لا يعد انسحاباً سياسياً، بل قراراً برفض المنصب كوظيفة او اعفاءً من الوظيفة، لكونه غير مجدٍ في خدمة الشعب العراقي، وأضاف: "مشاركتنا في الحكومة الحالية هي من اجل خدمة الشعب العراقي، وهذه الخدمة لا تأتي عبر وظيفة معينة، يمكن تحقيقها من موقعنا، هناك توافقات سياسية سابقة حول المنصب، الا ان الاخوة في الكتل الاخرى لم يلتزموا بهذه الاتفاقات".
ولم ينفِ رئيس القائمة العراقية عزمه بناء تكتلات جديدة، اذ تشير اخبار الى نيته الدخول بتكتل جديد مع الكتلة الصدرية، وحول هذا الموضوع بيّن علاوي ان لا تقاطعات لكتلته مع الكتل التي تسعى الى خدمة الشعب العراقي، وانه مع كل من يؤمن بان هذا البلد لجميع العراقيين وليس لجهة واحدة.
وكانت جولة علاوي في النجف تضمنت ايضا لقاءه بالزعيم الديني مقتدى الصدر في مكتبه، إذ اكد الجانبان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في مكتب الصدر على ضرورة ان تسعى الحكومة على تحقيق مطالب الشعب العراقي، فيما اعلن الصدر تأييده للمظاهرات اذا كانت سلمية وتطالب بتوفير الخدمات ولا يمكن لاحد ان يقف ضدها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
