غابت الأسماء الفنية المؤثرة في مجال الإبداع عن المظاهرات والاحتجاجات التي عمّت عدداً من المدن العراقية الأيام الماضية، والتي طالبت بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد.
ويقول مراقبون إن الاحتجاجات العراقية تفتقر إلى الحضور النوعي والكمي المؤثر لصناع الجمال من الفنانين، بالرغم من أهمية وفاعلية تلك المشاركة التي قد تمنح زخماً مضافا لهذا الفعل الجماهيري، ويلفتون الى ان أعداد الفنانين كانت قليلة قياساً بالمشاركة الواسعة بالاعلاميين والأدباء والاكاديميين والناشطين المدنيين، مشيرين الى ان تلك الأعداد قد تكون مخجلة أمام المشاركة الفاعلة للفنانين المصرين في الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس حسني مبارك.
ويبرر اغلب الفنانين هذا الغياب بعدم معرفتهم بالجهات المنظمة والداعمة للاحتجاجات، رغم مشروعية وواقعية الشعارات والمطالب، تأييد اغلب الفنانين على اختلاف مشاربهم الثقافية والإبداعية وميولهم الفكرية والحزبية لتلك المظاهرات التي تعبر عن صوت الجمهور ورغبته في إحداث التغيير الايجابي.
ويقول الموسيقي علي حسن انه يؤيد مطالب المحتجين في تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين مع أهمية إبعاد المسئولين غير الكفوئين، إلا انه تردد في الحضور إلى ساحة التحرير والمشاركة مع الجماهير الغاضبة لأنه لم يتلقَّ دعوة من جهات معروفة، بل وصلته رسائل من أسماء غير معروفة، تدعوه إلى المشاركة لكنه يرى ان من الضروري إن يسهم الفنان في مناصرة شرائح الشعب كافة بفنه وكلمته، على تكون هناك جهات راعية بشكل منظم مع آلية تقديم للدعوات والتعريف بمضامين الشعارات.
ويشير المؤلف الموسيقي على خصاف الى إن انشغالاته الفنية منعته من الحضور والمشاركة التي يرى أنها من واجب كل فنان أصيل يحيي شعبه ويفكر بمعاناة المحرومين، وانه يتأسف لعدم المساهمة، إذ إن تلك الاحتجاجات من وجهة نظره تعتبر خطوة متقدمة للتطور والتمدن على أن تكون سلمية دوماً وذات مطالب معقولة وتحقق رغبات الناس، مبيناً انه يستعد لانجاز إعمال غنائية وموسيقية قد يشارك بها في التجمعات الاحتجاجية المستقبلية لتدعم فكرة الإصلاح السياسي والخدمي في البلاد، متمنياً أن تكون هناك منظمات أو جهات داعمة لأنشطتهم الوطنية التي تتكرس لخدمة الناس وتوصل أصواتهم بقالب إبداعي وفني خلاق ومميز.
الى ذلك رفض الفنان والممثل المسرحي هاشم إبراهيم التهم الموجهة للفنانين بأنهم غير قريبين من هموم ومشاكل واحتياجات الناس، معترفاً بوجود تقصير غير مقصود في نسبة انضمامهم المتواضعة في المشاركات والفعاليات الجماهيرية، وخاصة المظاهرات الأخيرة، وقال ان ذلك ناتج إلى غياب التنسيق وافتقار النقابات المختصة والاتحادات الفنية والروابط إلى عمليات إبلاغ وتأكيد، فضلا عن وجود تخوف وقلق في نفوس اغلب الفنانين ناتج من عدم معرفتهم بالجهات المنظمة، وقد يكون ذلك دافعاً لاتهامهم بأنهم منتمين إلى جهات حزبية معارضة مع الحذر المبالغ به من احتمالية متابعتهم من قبل الحكومة وهذا يؤثر على سمعتهم الفنية وتاريخهم الإبداعي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مراقبون إن الاحتجاجات العراقية تفتقر إلى الحضور النوعي والكمي المؤثر لصناع الجمال من الفنانين، بالرغم من أهمية وفاعلية تلك المشاركة التي قد تمنح زخماً مضافا لهذا الفعل الجماهيري، ويلفتون الى ان أعداد الفنانين كانت قليلة قياساً بالمشاركة الواسعة بالاعلاميين والأدباء والاكاديميين والناشطين المدنيين، مشيرين الى ان تلك الأعداد قد تكون مخجلة أمام المشاركة الفاعلة للفنانين المصرين في الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس حسني مبارك.
ويبرر اغلب الفنانين هذا الغياب بعدم معرفتهم بالجهات المنظمة والداعمة للاحتجاجات، رغم مشروعية وواقعية الشعارات والمطالب، تأييد اغلب الفنانين على اختلاف مشاربهم الثقافية والإبداعية وميولهم الفكرية والحزبية لتلك المظاهرات التي تعبر عن صوت الجمهور ورغبته في إحداث التغيير الايجابي.
ويقول الموسيقي علي حسن انه يؤيد مطالب المحتجين في تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين مع أهمية إبعاد المسئولين غير الكفوئين، إلا انه تردد في الحضور إلى ساحة التحرير والمشاركة مع الجماهير الغاضبة لأنه لم يتلقَّ دعوة من جهات معروفة، بل وصلته رسائل من أسماء غير معروفة، تدعوه إلى المشاركة لكنه يرى ان من الضروري إن يسهم الفنان في مناصرة شرائح الشعب كافة بفنه وكلمته، على تكون هناك جهات راعية بشكل منظم مع آلية تقديم للدعوات والتعريف بمضامين الشعارات.
ويشير المؤلف الموسيقي على خصاف الى إن انشغالاته الفنية منعته من الحضور والمشاركة التي يرى أنها من واجب كل فنان أصيل يحيي شعبه ويفكر بمعاناة المحرومين، وانه يتأسف لعدم المساهمة، إذ إن تلك الاحتجاجات من وجهة نظره تعتبر خطوة متقدمة للتطور والتمدن على أن تكون سلمية دوماً وذات مطالب معقولة وتحقق رغبات الناس، مبيناً انه يستعد لانجاز إعمال غنائية وموسيقية قد يشارك بها في التجمعات الاحتجاجية المستقبلية لتدعم فكرة الإصلاح السياسي والخدمي في البلاد، متمنياً أن تكون هناك منظمات أو جهات داعمة لأنشطتهم الوطنية التي تتكرس لخدمة الناس وتوصل أصواتهم بقالب إبداعي وفني خلاق ومميز.
الى ذلك رفض الفنان والممثل المسرحي هاشم إبراهيم التهم الموجهة للفنانين بأنهم غير قريبين من هموم ومشاكل واحتياجات الناس، معترفاً بوجود تقصير غير مقصود في نسبة انضمامهم المتواضعة في المشاركات والفعاليات الجماهيرية، وخاصة المظاهرات الأخيرة، وقال ان ذلك ناتج إلى غياب التنسيق وافتقار النقابات المختصة والاتحادات الفنية والروابط إلى عمليات إبلاغ وتأكيد، فضلا عن وجود تخوف وقلق في نفوس اغلب الفنانين ناتج من عدم معرفتهم بالجهات المنظمة، وقد يكون ذلك دافعاً لاتهامهم بأنهم منتمين إلى جهات حزبية معارضة مع الحذر المبالغ به من احتمالية متابعتهم من قبل الحكومة وهذا يؤثر على سمعتهم الفنية وتاريخهم الإبداعي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.