عقد ممثلو أكثر من 30 من منظمات المجتمع المدني اجتماعا في مقر منظمة تموز المدنية لتدارس إخفاقات ونجاحات المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها مدن عراقية خلال الأيام الماضية واستعدادا للقيام بمظاهرات أوسع في السابع من آذار الجاري.
واشار الناشطون المدنيون الى اهمية رسم خطط مستقبلية لقيادة الجماهير ووضع أولويات الحراك السليم في الخطوات اللاحقة بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة من خلال رفع شعارات موحدة.
واوضح الدكتور سامي شاتي مدير مركز دار السلام العراقي وهو من منظمات المجتمع المدني ان الهدف من الاجتماع هو كتابة بيان موحد يلخص أراء الناشطين بما حصل من تجاوزات على المشاركين في مظاهرات واحتجاجات الخامس والعشرين من شباط من قبل القوات الأمنية، وتحريك دعاوى قضائية ضد الأجهزة العسكرية، التي مارست العسف والقوة المفرطة بالتعامل مع نشاط سلمي، مشيرا الى إن المنظمات المدنية اتفقت على القيام باحتجاجات سلمية يوم السابع من اذار باعتبار إن هذا التاريخ يمثل إجراء الانتخابات قبل عام لكن العراقيين لم يلمسوا تغيراً في أداء المسؤولين والقوى السياسية التي تم انتخابها.
وتناوب المجتمعون في طرح أفكارهم ومقترحاتهم في إمكانية تصحيح المسار الديمقراطي وتجاوز إخفاقات وأخطاء التجارب السابقة، مع التأكيد على توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية ومنح فرصة أكثر فاعلية للشباب، الذين أسهموا في تجميع الناس من خلال مواقع الانترنت ومن ثم تحديد الأهداف.
واوضح عادل اللامي رئيس منظمة حقوق الإنسان إن المجتمع المدني ألان يقود أكثر المجتمعات الساعية لتحقيق العدالة، ومن المهم إن يكثف المجتمع المدني في العراق من ندواته واجتماعاته التشاورية ليتمكن من تحديد دوره، لأنه بات المسئول عن قيادة الناس والتأكيد على الإصلاح، عبر الثورات الجماهيرية السلمية، التي تسعى للتغيير وتكون أداة مراقبة فاعلة على الحكومة والبرلمان.
ووجدت الدكتورة سهى العزاوي رئيسة منظمة كلنا عراق ان المجتمع المدني بدء يتلمس الطريق الصحيح، ومن المفترض توحيد الجهود والنزول إلى الشارع بثقل لكسب هذه الفرصة الذهبية، بعد ان التفت الجماهير حوله في المظاهرات السابقة وشكلت ورقة ضغط بدأت الحكومة تستجيب إلى العديد من الطلبات بعد ان كانت الاحتجاجات شكلية وغير فاعلة،مشيرة إلى أهمية توضيح الأهداف والشعارات وإبعادها عن الغموض، بل التأكيد على واقعيتها وإمكانية تحقيقها كي تكون ممكنة الانجاز، وبذلك يكون الحراك قد أثمر في كسب ود الشارع، وأحقية المجتمع المدني في إيصال صوت الناس.
التفاصيل في الملف الصوتي.
واشار الناشطون المدنيون الى اهمية رسم خطط مستقبلية لقيادة الجماهير ووضع أولويات الحراك السليم في الخطوات اللاحقة بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة من خلال رفع شعارات موحدة.
واوضح الدكتور سامي شاتي مدير مركز دار السلام العراقي وهو من منظمات المجتمع المدني ان الهدف من الاجتماع هو كتابة بيان موحد يلخص أراء الناشطين بما حصل من تجاوزات على المشاركين في مظاهرات واحتجاجات الخامس والعشرين من شباط من قبل القوات الأمنية، وتحريك دعاوى قضائية ضد الأجهزة العسكرية، التي مارست العسف والقوة المفرطة بالتعامل مع نشاط سلمي، مشيرا الى إن المنظمات المدنية اتفقت على القيام باحتجاجات سلمية يوم السابع من اذار باعتبار إن هذا التاريخ يمثل إجراء الانتخابات قبل عام لكن العراقيين لم يلمسوا تغيراً في أداء المسؤولين والقوى السياسية التي تم انتخابها.
وتناوب المجتمعون في طرح أفكارهم ومقترحاتهم في إمكانية تصحيح المسار الديمقراطي وتجاوز إخفاقات وأخطاء التجارب السابقة، مع التأكيد على توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية ومنح فرصة أكثر فاعلية للشباب، الذين أسهموا في تجميع الناس من خلال مواقع الانترنت ومن ثم تحديد الأهداف.
واوضح عادل اللامي رئيس منظمة حقوق الإنسان إن المجتمع المدني ألان يقود أكثر المجتمعات الساعية لتحقيق العدالة، ومن المهم إن يكثف المجتمع المدني في العراق من ندواته واجتماعاته التشاورية ليتمكن من تحديد دوره، لأنه بات المسئول عن قيادة الناس والتأكيد على الإصلاح، عبر الثورات الجماهيرية السلمية، التي تسعى للتغيير وتكون أداة مراقبة فاعلة على الحكومة والبرلمان.
ووجدت الدكتورة سهى العزاوي رئيسة منظمة كلنا عراق ان المجتمع المدني بدء يتلمس الطريق الصحيح، ومن المفترض توحيد الجهود والنزول إلى الشارع بثقل لكسب هذه الفرصة الذهبية، بعد ان التفت الجماهير حوله في المظاهرات السابقة وشكلت ورقة ضغط بدأت الحكومة تستجيب إلى العديد من الطلبات بعد ان كانت الاحتجاجات شكلية وغير فاعلة،مشيرة إلى أهمية توضيح الأهداف والشعارات وإبعادها عن الغموض، بل التأكيد على واقعيتها وإمكانية تحقيقها كي تكون ممكنة الانجاز، وبذلك يكون الحراك قد أثمر في كسب ود الشارع، وأحقية المجتمع المدني في إيصال صوت الناس.
التفاصيل في الملف الصوتي.