شهدت مدينة النجف انطلاق حملة الاستبيان التي دعا اليها الزعيم الديني مقتدى الصدر تزامنا مع خروج مظاهرات الجمعة.
وتضمن الإستبيان دعوة المواطنين لتقييم اداء الحكومة في مجال الخدمات ومعرفة ارائهم حول إمكانية امهالها ستة اشهر كي تفي بوعودها.
رئيس كتلة الاحرار ورئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة النجف محمد عايد قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الصدر كان اول المشاركين في الحملة التي خصص لها خيمة وسط المدينة القديمة، مشيراً الى ان المبادرة تمثل خطوة باتجاه ان يقوم الشعب بتقرير مصيره ويقيم مستوى الاداء الحكومي في تقديم الخدمات ان كانت جيدة ام سيئة في سبيل خدمة العراقيين وتجنيب العراق من كافة اشكال العنف.
مواطنون شاركوا في الاستبيان اشادوا بالمبادرة واشاروا الى انها تصب في صالح المواطن كي يعطي رايه بصراحة تامة حول مستوى الخدمات ومستوى الاداء الحكومي، وطالب اخرون الحكومة العراقية بعدم التنصل عن واجباتها تجاه المواطن، وان تسعى الى الاهتمام بمطالب الشعب، وان تعي حجم السخط الناجم عن تدني اداء الوزرات.
من جهتها اكدت الحكومة المحلية في النجف انها جادة في احداث تغيير في واقع الخدمات من خلال اداء دورها الرقابي على المؤسسات الحكومية.
وبالرغم من الضغط الشعبي الذي مارسه اهالي النجف على السلطات المحلية، ما زالت لغة المسؤولين فيها لا تخرج عن اطار التبرير في ان التخصيصات المالية هي احد الاسباب الرئيسة في تردي الخدمات، بحسب نائب محافظ النجف رزاق شريف الذي قال:
"على مدى السنتين الاخيرتين تخصيصات النجف لا تتجاوز 110 مليار دينار، وهي ميزانية منخفضة جداً مع حاجات المدينة الاساسية، خصوصا مشاريع ما تحت الارض، مطالب المواطنين مشروعة ونحن نعيش معها وسنعمل على تحقيقها".
يذكر ان الحكومة المحلية في النجف بدأت باتخاذ اجراءات سريعة باتجاه تحسين أدائها وأداء الدوائر الحكومية التابعة لها، وكانت اولى الخطوات اقالة مدير توزيع الكهرباء بسبب ادائه المتدني في قطاع الكهرباء اضافة الى اتخاذها قرار منع التعامل مع الدوائر الحكومية، ما لم تتخذ الحكومة المركزية قرارا يمنع العمل بقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتضمن الإستبيان دعوة المواطنين لتقييم اداء الحكومة في مجال الخدمات ومعرفة ارائهم حول إمكانية امهالها ستة اشهر كي تفي بوعودها.
رئيس كتلة الاحرار ورئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة النجف محمد عايد قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الصدر كان اول المشاركين في الحملة التي خصص لها خيمة وسط المدينة القديمة، مشيراً الى ان المبادرة تمثل خطوة باتجاه ان يقوم الشعب بتقرير مصيره ويقيم مستوى الاداء الحكومي في تقديم الخدمات ان كانت جيدة ام سيئة في سبيل خدمة العراقيين وتجنيب العراق من كافة اشكال العنف.
مواطنون شاركوا في الاستبيان اشادوا بالمبادرة واشاروا الى انها تصب في صالح المواطن كي يعطي رايه بصراحة تامة حول مستوى الخدمات ومستوى الاداء الحكومي، وطالب اخرون الحكومة العراقية بعدم التنصل عن واجباتها تجاه المواطن، وان تسعى الى الاهتمام بمطالب الشعب، وان تعي حجم السخط الناجم عن تدني اداء الوزرات.
من جهتها اكدت الحكومة المحلية في النجف انها جادة في احداث تغيير في واقع الخدمات من خلال اداء دورها الرقابي على المؤسسات الحكومية.
وبالرغم من الضغط الشعبي الذي مارسه اهالي النجف على السلطات المحلية، ما زالت لغة المسؤولين فيها لا تخرج عن اطار التبرير في ان التخصيصات المالية هي احد الاسباب الرئيسة في تردي الخدمات، بحسب نائب محافظ النجف رزاق شريف الذي قال:
"على مدى السنتين الاخيرتين تخصيصات النجف لا تتجاوز 110 مليار دينار، وهي ميزانية منخفضة جداً مع حاجات المدينة الاساسية، خصوصا مشاريع ما تحت الارض، مطالب المواطنين مشروعة ونحن نعيش معها وسنعمل على تحقيقها".
يذكر ان الحكومة المحلية في النجف بدأت باتخاذ اجراءات سريعة باتجاه تحسين أدائها وأداء الدوائر الحكومية التابعة لها، وكانت اولى الخطوات اقالة مدير توزيع الكهرباء بسبب ادائه المتدني في قطاع الكهرباء اضافة الى اتخاذها قرار منع التعامل مع الدوائر الحكومية، ما لم تتخذ الحكومة المركزية قرارا يمنع العمل بقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.