يترقب الشارع الميساني بشئ من الخوف والحذر حلول الخامس والعشرين من شباط او ما بات يعرف بـ"جمعة الغضب" الذي سيشهد خروج تظاهرات في مختلف المحافظات العراقية للمطالبة بتغيير الواقع الخدمي ومحاربة الفساد الادراي والمالي.
ويرى مراقبون أن الخوف من وقوع أعمال نهب وسلب والاعتداء على الممتلكات العامة للدولة هو الهاجس المسيطر على تفكير المواطنين.
وتقول الإعلامية إيمان قاسم إن الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات العراقية أعادت الى ذاكرة المواطن الميساني الأحداث التي أعقبت سقوط النظام السابق من حرق ونهب وسلب للدوائر والممتلكات العامة والخاصة.
وتأمل المواطنة أم محمد أن ينتهي يوم الجمعة بسلام وهدوء مطالبة الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر وحماية المتظاهرين.
هذا وأعلنت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان عن اتخاذ تدابير واجراءت في المؤسسات الطبية والمستشفيات وإعلان حالة التأهب لاستقبال المواطنين تحسبا لأي أعمال عنف.
التفاصيل في الملف الصوتي.
ويرى مراقبون أن الخوف من وقوع أعمال نهب وسلب والاعتداء على الممتلكات العامة للدولة هو الهاجس المسيطر على تفكير المواطنين.
وتقول الإعلامية إيمان قاسم إن الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات العراقية أعادت الى ذاكرة المواطن الميساني الأحداث التي أعقبت سقوط النظام السابق من حرق ونهب وسلب للدوائر والممتلكات العامة والخاصة.
وتأمل المواطنة أم محمد أن ينتهي يوم الجمعة بسلام وهدوء مطالبة الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر وحماية المتظاهرين.
هذا وأعلنت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان عن اتخاذ تدابير واجراءت في المؤسسات الطبية والمستشفيات وإعلان حالة التأهب لاستقبال المواطنين تحسبا لأي أعمال عنف.
التفاصيل في الملف الصوتي.