حذرت وزارة الداخلية ممن قالت انها مجموعات بملابس الجيش والشرطة تحاول الاندساس بين المتظاهرين الذين سينزلون الى الشوارع يوم الجمعة.
ودعت وزارة الداخلية في بيان اصدرته عشية ما بات معروفا بيوم الغضب العراقي في الخامس والعشرين من شباط الى أخذ الحيطة والحذر من هذه المجموعات ومحاولتها احداث اعمال عنف وشغب للايهام بأن القوات النظامية تعتدي على المتظاهرين.
وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ذهب ابعد من تحذير وزارة الداخلية مشيرا الى تلقي "معلومات استخباراتية مؤكدة" عن وجود مخطط لاستهداف المتظاهرين.
ولكن عضو مجلس النواب عن كتلة التغيير الكردستانية آزاد رفيق جالاك لاحظ في حديث لاذاعة العراق الحر ان التعلل بوجود أيدٍ خفية لازمة تتكرر في جميع البلدان العربية التي تشهد نضالات مطلبية.
عضو التحالف الوطني علي شلاه من جهته أعرب عن اقتناعه بأن تظاهرة يوم الجمعة ستمر بسلام مؤكدا ان الحكومة اتخذت الاجراءات الكفيلة بحماية المتظاهرين من أي استفزاز أو اعتداء.
واشار شلاه الى المبادرة التي تقترح امهال الحكومة ووزرائها ستة اشهر ثم اصدار الحكم على ادائها وادائهم.
النائب عن ائتلاف العراقية ومقرر مجلس النواب محمد الخالدي اعاد التذكير بتحذير رئيس البرلمان اسامة النجيفي من ان الاعتداء على المتظاهرين اعتداء على السلطة التشريعية.
ودعا النائب الخالدي الى اجراء انتخابات جديدة في المحافظات ذات السجل الهزيل في تقديم الخدمات للمواطنين معترفا بأن الفساد سبب وراء غضب الشارع.
الناطق باسم الحكومة علي الدباغ من جهته أكد ان الحكومة ليست قلقة من تظاهرة الجمعة وانها وجهت سائر الوزارات ودوائر الدولة بالاستماع الى مطالب المواطنين.
ولفت استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لفت الى المعادلة الصعبة التي تواجه الحكومة متمثلة بحماية المتظاهرين من جهة والاستماع الى مطالبهم من الجهة الأخرى متوقعا محاولات هدفها تجيير التظاهرة لتحقيق مكاسب سياسية.
تأتي تظاهرة الجمعة امتدادا لنضالات مطلبية تشهدها المحافظات منذ فترة وتتركز شعارات المشاركين فيها على تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين ومكافحة الفساد وضمان الحريات العامة وحق التعبير.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
ودعت وزارة الداخلية في بيان اصدرته عشية ما بات معروفا بيوم الغضب العراقي في الخامس والعشرين من شباط الى أخذ الحيطة والحذر من هذه المجموعات ومحاولتها احداث اعمال عنف وشغب للايهام بأن القوات النظامية تعتدي على المتظاهرين.
وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ذهب ابعد من تحذير وزارة الداخلية مشيرا الى تلقي "معلومات استخباراتية مؤكدة" عن وجود مخطط لاستهداف المتظاهرين.
ولكن عضو مجلس النواب عن كتلة التغيير الكردستانية آزاد رفيق جالاك لاحظ في حديث لاذاعة العراق الحر ان التعلل بوجود أيدٍ خفية لازمة تتكرر في جميع البلدان العربية التي تشهد نضالات مطلبية.
عضو التحالف الوطني علي شلاه من جهته أعرب عن اقتناعه بأن تظاهرة يوم الجمعة ستمر بسلام مؤكدا ان الحكومة اتخذت الاجراءات الكفيلة بحماية المتظاهرين من أي استفزاز أو اعتداء.
واشار شلاه الى المبادرة التي تقترح امهال الحكومة ووزرائها ستة اشهر ثم اصدار الحكم على ادائها وادائهم.
النائب عن ائتلاف العراقية ومقرر مجلس النواب محمد الخالدي اعاد التذكير بتحذير رئيس البرلمان اسامة النجيفي من ان الاعتداء على المتظاهرين اعتداء على السلطة التشريعية.
ودعا النائب الخالدي الى اجراء انتخابات جديدة في المحافظات ذات السجل الهزيل في تقديم الخدمات للمواطنين معترفا بأن الفساد سبب وراء غضب الشارع.
الناطق باسم الحكومة علي الدباغ من جهته أكد ان الحكومة ليست قلقة من تظاهرة الجمعة وانها وجهت سائر الوزارات ودوائر الدولة بالاستماع الى مطالب المواطنين.
ولفت استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري لفت الى المعادلة الصعبة التي تواجه الحكومة متمثلة بحماية المتظاهرين من جهة والاستماع الى مطالبهم من الجهة الأخرى متوقعا محاولات هدفها تجيير التظاهرة لتحقيق مكاسب سياسية.
تأتي تظاهرة الجمعة امتدادا لنضالات مطلبية تشهدها المحافظات منذ فترة وتتركز شعارات المشاركين فيها على تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين ومكافحة الفساد وضمان الحريات العامة وحق التعبير.
التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم فيه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.