كشف مسؤولون حكوميون عراقيون عن ابرز ماخرجت مباحثاتهم مع نائب وزير الخزانة الاميركي نيل وولين لدى وجوده ببغداد للمدة من 12 الى 14 شباط فبراير 2011 والتي كانت قد تركزت بشكل اساسي حول افاق توسيع الشراكة العراقية الاميركية في القطاع الاقتصادي بجميع مفاصله كالنفط والطاقة والاستثمار واصلاح النظامين المالي والمصرفي وغير ذلك فضلا عما تعانيه هذه المفاصل من مشاكل.
كبير مستشاري الحكومة العراقية ثامر الغضبان الذي كان احد المشاركين في المباحثات اوضح في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر ان الجانب الامريكي اعرب عن استعداده الكامل لتقديم المساعة لنظيره العراقي في مجال تطوير وزيادة قدرات وخبرات الملاكات البشرية العراقية خصوصا تلك العاملة في صناعتي النفط والغاز مشيرا الى طلب العراق من الولايايات المتحدة فتح اكاديمية عالية للصناعات النفطية الى جانب زيادة عديد الطلبة العراقيين الموفدين ضمن الاختصاصات النفطية الى الجامعات الاميركية ذات الاختصاص.
البنك المركزي العراقي كان هو الآخر احد المشاركين في المباحثات مع نائب وزير الخزانة الاميركي نيل وولين اذ اكد مستشار المركزي مظهر محمد صالح خلال تصريحات صحفية خاصة باذاعة العراق الحر نية الجانب الاميركي في المدى القريب فتح مصرف اميركي كبير دائم في العراق الى جانب ابداءه الاستعداد لتدريب الكوادر العراقية في القطاع المصرفي وزيادة خبراتهم.
كما بين مستشار البنك المركزي مظهر صالح ان البنك اوضح للجانب الاميركي ان المخاوف التي كان قد اعرب عنها مسؤولون اميركيون في اوقات سابقة من تنامي الوجود المصرفي الايراني داخل قطاع المصارف الخاصة العراقي ليس لها مايبررها على ارض الواقع مشددا على ان ما موجود من مؤسسات مصرفية ايرانية لاتعدو كونها فروعا مصرفية صغيرة ومحدودة العدد وتخضع لرقابة صارمة من قبل المركزي تنفيذا لقرار صادر من مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص وان تعاطي المركزي معها لايخرج باي حال من الاحوال عن حدود المهنية المصرفية الصرفة.
كبير مستشاري الحكومة العراقية ثامر الغضبان الذي كان احد المشاركين في المباحثات اوضح في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر ان الجانب الامريكي اعرب عن استعداده الكامل لتقديم المساعة لنظيره العراقي في مجال تطوير وزيادة قدرات وخبرات الملاكات البشرية العراقية خصوصا تلك العاملة في صناعتي النفط والغاز مشيرا الى طلب العراق من الولايايات المتحدة فتح اكاديمية عالية للصناعات النفطية الى جانب زيادة عديد الطلبة العراقيين الموفدين ضمن الاختصاصات النفطية الى الجامعات الاميركية ذات الاختصاص.
البنك المركزي العراقي كان هو الآخر احد المشاركين في المباحثات مع نائب وزير الخزانة الاميركي نيل وولين اذ اكد مستشار المركزي مظهر محمد صالح خلال تصريحات صحفية خاصة باذاعة العراق الحر نية الجانب الاميركي في المدى القريب فتح مصرف اميركي كبير دائم في العراق الى جانب ابداءه الاستعداد لتدريب الكوادر العراقية في القطاع المصرفي وزيادة خبراتهم.
كما بين مستشار البنك المركزي مظهر صالح ان البنك اوضح للجانب الاميركي ان المخاوف التي كان قد اعرب عنها مسؤولون اميركيون في اوقات سابقة من تنامي الوجود المصرفي الايراني داخل قطاع المصارف الخاصة العراقي ليس لها مايبررها على ارض الواقع مشددا على ان ما موجود من مؤسسات مصرفية ايرانية لاتعدو كونها فروعا مصرفية صغيرة ومحدودة العدد وتخضع لرقابة صارمة من قبل المركزي تنفيذا لقرار صادر من مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص وان تعاطي المركزي معها لايخرج باي حال من الاحوال عن حدود المهنية المصرفية الصرفة.