اعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ان استخراج النفط سيصل الى مليونين و750 ألف برميل خلال العام الحالي، وسيتم قبل نهاية العام تدشين ميناءين عائمين جديدين لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الصادرات النفطية.
واضاف الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب العراقي، عقب لقائه اعضاء لجنة النفط والغاز في المجلس، ان الطاقة التصديرية لكل ميناء هو 900 الف برميل يوميا.
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت اوائل العام الحالي ان استخراج النفط الخام سيصل هذا العام إلى أكثر من مليونين و700 ألف برميل يوميا.
واوضح الشهرستاني ان العراق اتفق مع ايران على زيادة استيراد الطاقة الكهربائية من ايران بمقدار 250 ميغاواط، مشيرا الى وجود مفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة بين العراق وتركيا وسوريا لاستيراد الكهرباء من تركيا، وسينتهي هذا الربط خلال شهر اذار المقبل.
يشار الى ان العراق يستورد 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية من إيران عبر ثلاثة خطوط هي خط كرمنشاه ـ ديالى، وسر بل زهاب ـ خانقين، واخيرا خط عبادان ـ البصرة، كما تغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي.
واضاف الشهرستاني ان العديد من العقود الموقعة لزيادة توليد الكهرباء في العراق ستدخل الخدمة قبل صيف 2012، وسيكون هناك تحسن كبير لوضع الكهرباء عام 2012، مشيرا الى ان عام 2013 سيشهد حل ازمة الكهرباء في العراق نهائيا.
ويعاني العراق نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية، منذ اوائل تسعينيات القرن الماضي، ومن ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، وقد تفاقمت الازمة بعد سنة 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها منظومة الكهرباء الوطنية، وشبكات نقل الطاقة، والزيادة المطردة في استهلاك الكهرباء، نتيجة الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العراق.
وبشأن المفاوضات بين وزارة النفط وشركتي شل ومسيوبيشي لاستثمار الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط، اوضح الشهرستاني ان المفاوضات مع الشركتين وصلت الى مراحل متقدمة، وسيعرض العقد على مجلس الوزراء في الفترة المقبلة.
وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في حزيران الماضي، على استثمار الغاز المصاحب للنفط في حقول نفط الجنوب قرب البصرة، بكلفة تصل إلى 12 مليار دولار، كما وافق على تأسيس شركة غاز البصرة بمشاركة شركة غاز الجنوب بنسبة 51% وشركتي شل وميتسوبيشي بنسبة 49% بحسب النموذج الاقتصادي الذي طورته وزارة النفط على أساس اتفاق المبادئ الموقع بين الوزارة وشركة شل لمعاملة الغاز المصاحب المنتج من حقول الرميلة والزبير وغرب القرنة ومجنون.
وأشارت وزارة النفط إلى أن الغاز المصاحب الذي ستقوم الشركة بإنتاجه سيخصص في الدرجة الأولى لتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع البتروكيماوية والغاز السائل في حين سيباع الفائض للخارج.
يذكر أن وزارة النفط أعلنت في وقت سابق أن شل ستتولى إنشاء خزانات وكل ما تحتاجه الصناعة الحديثة المتعلقة باستثمار الغاز وتدريب الكوادر، في الوقت الذي أبدت فيه السلطات العراقية حرصها منذ حزيران 2009، على توقيع سلسلة من العقود الخدمية التي فازت بها شركات عالمية لزيادة الإنتاج في حقول النفط العملاقة.
وبين الشهرستاني في معرض رده على سؤال بخصوص امكانية تأثير المظاهرات الشعبية على الصناعة النفطية وانتاج الطاقة الكهربائية انه من غير المتوقع ان يحاول المتظاهرون تخريب المنشأت النفطية لكن ان حدث ذلك فسيتم التعامل معه.
التفاصيل في الملف الصوتي.
واضاف الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب العراقي، عقب لقائه اعضاء لجنة النفط والغاز في المجلس، ان الطاقة التصديرية لكل ميناء هو 900 الف برميل يوميا.
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت اوائل العام الحالي ان استخراج النفط الخام سيصل هذا العام إلى أكثر من مليونين و700 ألف برميل يوميا.
واوضح الشهرستاني ان العراق اتفق مع ايران على زيادة استيراد الطاقة الكهربائية من ايران بمقدار 250 ميغاواط، مشيرا الى وجود مفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة بين العراق وتركيا وسوريا لاستيراد الكهرباء من تركيا، وسينتهي هذا الربط خلال شهر اذار المقبل.
يشار الى ان العراق يستورد 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية من إيران عبر ثلاثة خطوط هي خط كرمنشاه ـ ديالى، وسر بل زهاب ـ خانقين، واخيرا خط عبادان ـ البصرة، كما تغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي.
واضاف الشهرستاني ان العديد من العقود الموقعة لزيادة توليد الكهرباء في العراق ستدخل الخدمة قبل صيف 2012، وسيكون هناك تحسن كبير لوضع الكهرباء عام 2012، مشيرا الى ان عام 2013 سيشهد حل ازمة الكهرباء في العراق نهائيا.
ويعاني العراق نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية، منذ اوائل تسعينيات القرن الماضي، ومن ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، وقد تفاقمت الازمة بعد سنة 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها منظومة الكهرباء الوطنية، وشبكات نقل الطاقة، والزيادة المطردة في استهلاك الكهرباء، نتيجة الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العراق.
وبشأن المفاوضات بين وزارة النفط وشركتي شل ومسيوبيشي لاستثمار الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط، اوضح الشهرستاني ان المفاوضات مع الشركتين وصلت الى مراحل متقدمة، وسيعرض العقد على مجلس الوزراء في الفترة المقبلة.
وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في حزيران الماضي، على استثمار الغاز المصاحب للنفط في حقول نفط الجنوب قرب البصرة، بكلفة تصل إلى 12 مليار دولار، كما وافق على تأسيس شركة غاز البصرة بمشاركة شركة غاز الجنوب بنسبة 51% وشركتي شل وميتسوبيشي بنسبة 49% بحسب النموذج الاقتصادي الذي طورته وزارة النفط على أساس اتفاق المبادئ الموقع بين الوزارة وشركة شل لمعاملة الغاز المصاحب المنتج من حقول الرميلة والزبير وغرب القرنة ومجنون.
وأشارت وزارة النفط إلى أن الغاز المصاحب الذي ستقوم الشركة بإنتاجه سيخصص في الدرجة الأولى لتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع البتروكيماوية والغاز السائل في حين سيباع الفائض للخارج.
يذكر أن وزارة النفط أعلنت في وقت سابق أن شل ستتولى إنشاء خزانات وكل ما تحتاجه الصناعة الحديثة المتعلقة باستثمار الغاز وتدريب الكوادر، في الوقت الذي أبدت فيه السلطات العراقية حرصها منذ حزيران 2009، على توقيع سلسلة من العقود الخدمية التي فازت بها شركات عالمية لزيادة الإنتاج في حقول النفط العملاقة.
وبين الشهرستاني في معرض رده على سؤال بخصوص امكانية تأثير المظاهرات الشعبية على الصناعة النفطية وانتاج الطاقة الكهربائية انه من غير المتوقع ان يحاول المتظاهرون تخريب المنشأت النفطية لكن ان حدث ذلك فسيتم التعامل معه.
التفاصيل في الملف الصوتي.