نبدأ عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية بخبر من اقليم كردستان حيث ادان مثقفون وناشطون وفنانون و38 جمعية أهلية من مدن اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك في بيان مشترك اعمال العنف التي شهدتها مدينتا السليمانية واربيل، ودعا الموقعون على البيان الاحزاب السياسية الى اجراء عملية مصالحة بهدف تعزيز السلم الاجتماعي في الاقليم.
** في مدينة النجف افتتح المعرض الدولي الرابع للكتاب في الروضة العلوية بمشاركة اكثر من 100 دار نشر عربية وأجنبية ومحلية، ويأتي هذا المعرض في سياق الفعاليات الثقافية المختلفة التي تشهدها المحافظة مع اعلانها عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2012.
** افتتح في شارع المتنبي المركز الثقافي البغدادي ليكون ملتقى للشعراء والادباء والمثقفين، وكانت محافظة بغداد أهلت احدى المباني القديمة لتكون معلما ثقافيا جديدا بجوار تمثال المتنبي المطل على نهر دجلة.
محطة الثقافية:
نتوقف في محطة هذا الاسبوع عند الفروقات بين النشاطات الثقافية في المحافظات العراقية وتلك الجارية في العاصمة بغداد. فاذا ما استثنينا مناطق اقليم كردستان، ومدينة البصرة، فان الفعاليات الثقافية في مختلف المدن العراقية تبدو قليلة ونادرة مقارنة بتلك التي تجري في العاصمة. نستطلع في هذا العدد راي مثقفين من محافظة بابل في هذه الظاهرة وكيف يرون الفرق بين النشاطات الثقافية في محافظتهم وبغداد. يقول الاديب مازن المعموري بهذا الخصوص انه لا يوجد وجه للمقارنة اذ ان العاصمة تمثل نقطة اشعاع ثقافي ليس على مستوى العراق فقط بل والبلدان المجاورة الاخرى، اما في مدينته الحلة فلا يوجد حتى مقر لاتحاد الادباء او لنقابة الفنانين وتنحصر الفعاليات في مكان رئيسي هو البيت الثقافي، بينما تفتقر الكثير من المحافظات الاخرى حتى الى مثل هذا المكان. اما الاكاديمي والكاتب صادق الطريحي فيقول ان الفرق واضح في مستوى النشاط الثقافي بين بغداد والمحافظات الاخرى لأن بغداد هي المركز، اما في المحافظات فالنشاطات محدودة، وعادة تنشط الفعاليات التي تحظى بدعم من بعض الاحزاب او الجهات، اما الفعاليات التي لا تنال الدعم فتظل محجوبة. كما يشخص افتقار المحافظات المختلفة الى المتاحف بانواعها، ويشير الى ان منظمات المجتمع المدني الثقافية تنشط في بغداد اكثر، ولكنه يلاحظ ان مدينة الحلة مثلا تحتوي على نوع معين من النشاطات الثقافية هي المجالس الثقافية التي تنعقد بصورة دورية، بالاضافة الى نشاطات اخرى لبعض الجهات، ولكن المشكلة ان هذه النشاطات المختلفة تفتقر الى التغطية الاعلامية مقارنة ببغداد.
ضيف العدد:
يستضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة المترجم والناقد الادبي مزاحم حسين الذي له ترجمات عدة في مجال الشعر والقصة من الانكليزية والاسبانية. يقول مزاحم انه لم ينشأ في بيت ادبي، لكن اهتمامه بالادب جاء من خلال كتاب وقع في يديه عن ابي العلاء المعري، ومن ذلك انطلقت اهتماماته بهذا المجال. ويقول بالرغم من اهتماماته الادبية الا انه مع نهاية المرحلة الاعدادية اختار دراسة اللغة الانكيزية وليس العربية كما كان متوقعا، ليستمر في ذلك ويحصل على درجة الماجستير في الادب الانكليزي كما حصل على البكالوريوس في اللغة الاسبانية. وقد اصدر ضيفنا خلال الاعوام الماضية العديد من الكتابات النقدية والترجمات منها كتاب (أثر الصوت وشهية المعنى)، وهو كتاب في النقد مع انه يتضمن فصلا في الترجمة، وقد ركز فيه على اثر الصوت في الشعر، كما اجرى مقارنة لعدة ترجمات لمسرحية شكسبير (ماكبث). ويتضمن الكتاب ايضا ترجمة للشاعر ديلان توماس، وتوقف المترجم عند علاقات اصوات الحروف بجو القصائد وغرضها.
التفاصيل في الملف الصوتي.
** في مدينة النجف افتتح المعرض الدولي الرابع للكتاب في الروضة العلوية بمشاركة اكثر من 100 دار نشر عربية وأجنبية ومحلية، ويأتي هذا المعرض في سياق الفعاليات الثقافية المختلفة التي تشهدها المحافظة مع اعلانها عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2012.
** افتتح في شارع المتنبي المركز الثقافي البغدادي ليكون ملتقى للشعراء والادباء والمثقفين، وكانت محافظة بغداد أهلت احدى المباني القديمة لتكون معلما ثقافيا جديدا بجوار تمثال المتنبي المطل على نهر دجلة.
محطة الثقافية:
نتوقف في محطة هذا الاسبوع عند الفروقات بين النشاطات الثقافية في المحافظات العراقية وتلك الجارية في العاصمة بغداد. فاذا ما استثنينا مناطق اقليم كردستان، ومدينة البصرة، فان الفعاليات الثقافية في مختلف المدن العراقية تبدو قليلة ونادرة مقارنة بتلك التي تجري في العاصمة. نستطلع في هذا العدد راي مثقفين من محافظة بابل في هذه الظاهرة وكيف يرون الفرق بين النشاطات الثقافية في محافظتهم وبغداد. يقول الاديب مازن المعموري بهذا الخصوص انه لا يوجد وجه للمقارنة اذ ان العاصمة تمثل نقطة اشعاع ثقافي ليس على مستوى العراق فقط بل والبلدان المجاورة الاخرى، اما في مدينته الحلة فلا يوجد حتى مقر لاتحاد الادباء او لنقابة الفنانين وتنحصر الفعاليات في مكان رئيسي هو البيت الثقافي، بينما تفتقر الكثير من المحافظات الاخرى حتى الى مثل هذا المكان. اما الاكاديمي والكاتب صادق الطريحي فيقول ان الفرق واضح في مستوى النشاط الثقافي بين بغداد والمحافظات الاخرى لأن بغداد هي المركز، اما في المحافظات فالنشاطات محدودة، وعادة تنشط الفعاليات التي تحظى بدعم من بعض الاحزاب او الجهات، اما الفعاليات التي لا تنال الدعم فتظل محجوبة. كما يشخص افتقار المحافظات المختلفة الى المتاحف بانواعها، ويشير الى ان منظمات المجتمع المدني الثقافية تنشط في بغداد اكثر، ولكنه يلاحظ ان مدينة الحلة مثلا تحتوي على نوع معين من النشاطات الثقافية هي المجالس الثقافية التي تنعقد بصورة دورية، بالاضافة الى نشاطات اخرى لبعض الجهات، ولكن المشكلة ان هذه النشاطات المختلفة تفتقر الى التغطية الاعلامية مقارنة ببغداد.
ضيف العدد:
يستضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة المترجم والناقد الادبي مزاحم حسين الذي له ترجمات عدة في مجال الشعر والقصة من الانكليزية والاسبانية. يقول مزاحم انه لم ينشأ في بيت ادبي، لكن اهتمامه بالادب جاء من خلال كتاب وقع في يديه عن ابي العلاء المعري، ومن ذلك انطلقت اهتماماته بهذا المجال. ويقول بالرغم من اهتماماته الادبية الا انه مع نهاية المرحلة الاعدادية اختار دراسة اللغة الانكيزية وليس العربية كما كان متوقعا، ليستمر في ذلك ويحصل على درجة الماجستير في الادب الانكليزي كما حصل على البكالوريوس في اللغة الاسبانية. وقد اصدر ضيفنا خلال الاعوام الماضية العديد من الكتابات النقدية والترجمات منها كتاب (أثر الصوت وشهية المعنى)، وهو كتاب في النقد مع انه يتضمن فصلا في الترجمة، وقد ركز فيه على اثر الصوت في الشعر، كما اجرى مقارنة لعدة ترجمات لمسرحية شكسبير (ماكبث). ويتضمن الكتاب ايضا ترجمة للشاعر ديلان توماس، وتوقف المترجم عند علاقات اصوات الحروف بجو القصائد وغرضها.
التفاصيل في الملف الصوتي.